الثورة نت/

جددت مسؤولتان أمميتان التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة، وتعزيز المساعدات الإنسانية المقدمة إلى القطاع.
جاء ذلك خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي في وقت مبكر اليوم الخميس لبحث الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، إذ استمع إلى إحاطتين من وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري ديكارلو، ومديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إيديم وسورنو.

وقالت ديكارلو في إحاطتها: “مر عام تقريبا منذ بدء الحرب على غزة وبات هناك ضرورة لبذل المزيد من الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مرحبة بالجهود المستمرة التي تبذل في سبيل التوصل إلى الاتفاق”.

وأكدت المسؤولة الأممية، أن الأمم المتحدة ستظل ملتزمة بدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق هذه الغاية.

من جانبها، قالت وسورنو في إحاطتها إن “التطورات الأخيرة في غزة والضفة الغربية “تدفعنا إلى التأكيد مرة أخرى على القيمة المتساوية لكل حياة بشرية”.

وأشارت إلى أن هدف القانون الدولي الإنساني هو الحد من عواقب الحرب من خلال وضع الحد الأدنى من معايير السلوك بهدف حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم.

وأضافت أن احترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي ليس أمرا اختياريا، مجددة التأكيد على ضرورة حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وأعربت عن القلق البالغ إزاء الخسائر البشرية الناجمة عن الهجوم “الإسرائيلي” على الضفة الغربية، مشددة على أن أي استخدام للقوة ينبغي أن يتوافق مع القانون الدولي لحقوق الإنسان والمعايير التي تحكم تنفيذ القانون.

ورغم تبني مجلس الأمن قرارين في مارس، و يونيو الماضيين، يدعوان إلى وقف الحرب بغزة، يواصل العدو الصهيوني هذه الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023، ما خلّف أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وبموازاة حربها على غزة، وسّعت قوات العدو الصهيوني عدوانها وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 700 مواطن وإصابة نحو ستة آلاف آخرين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتل موظفاً في أونروا بالضفة الغربية

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) الجمعة أن أحد موظفيها "قتل على سطح منزله برصاص قناص" خلال عملية عسكرية إسرائيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت الوكالة في بيان أن "هذه الحادثة هي الأولى التي يُقتل فيها موظف للأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من 10 سنوات".

ونعت الوكالة الموظف سفيان جابر عبد جواد بعدما "تم إطلاق النار... وقتله برصاصة قناص وهو على سطح منزله خلال عملية عسكرية إسرائيلية"، مشيرة الى أنه كان "عامل صحة بيئية في مخيم الفارعة"، ومتزوج وله خمسة أبناء.

ووقع الحادث في المخيم الواقع قرب مدينة طوباس بشمال الضفة "في الساعات الأولى من صباح الخميس 12 سبتمبر (أيلول)"، بحسب بيان الأونروا.

لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يعثر على نفق شمال الضفة الغربيةhttps://t.co/qAHSC1qc1e

— 24.ae (@20fourMedia) September 13, 2024 وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق الجمعة أن قواته  "نفذت عملية لمكافحة الإرهاب استمرت 48 ساعة" في مناطق طوباس وطمون والفارعة، مما أسفر عن مقتل "خمسة إرهابيين مسلحين" في غارة جوية وسادس في "تبادل لإطلاق النار" مع "إرهابي ألقى عبوات ناسفة".

منذ نهاية أغسطس (آب)، تشن إسرائيل عمليات عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية خصوصاً في مدن طوباس وجنين وطولكرم، وكذلك في مخيمات اللاجئين الواقعة ضمنها، حيث توجد فصائل فلسطينية مسلحة.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يجدد التأكيد على ضرورة قيام دولة فلسطينية
  • واشنطن: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • بايدن وستارمر يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين
  • النقابات وأرباب العمل يؤكدون ضرورة التوافق على مضامين مشروع قانون حق الإضراب
  • الجيش الإسرائيلي يقتل موظفاً في أونروا بالضفة الغربية
  • مباحثات مصرية أممية حول أوضاع غزة والضفة الغربية
  • البيان الختامي لاجتماع مدريد: نؤكد على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء جميع واجباتها في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية
  • وزير الخارجية: يجب اتخاذ إجراءات فورية لتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني
  • وزير الكهرباء يؤكد ضرورة فك الاختناقات في الشبكة وتحسين الخدمات الإدارية  
  • مقررتان أمميتان تدينان مضايقات "إسرائيل" للصحفيين بالضفة الغربية