جيش الاحتلال ينسحب من مدينة طولكرم ومخيميها بعد عدوان واسع استمر ثلاثة أيام
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
انسحب جيش العدو الصهيوني، صباح اليوم الخميس، من مدينة طولكرم ومخيميها شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد ثلاثة أيام متواصلة من الاقتحام والعدوان.
وأظهرت مشاهد عقب انسحاب جيش العدو الدمار الكبير الذي لحق بالشوارع والبنية التحتية في مخيمي طولكرم ونور شمس بالإضافة لشوارع المدينة.
وشهد الاقتحام خلال الأيام الماضية اشتباكات عنيفة خاضها المقاومون الفلسطينيون في طولكرم ومخيميها، واستهدفوا آليات الاحتلال بالعبوات الناسفة.
وكان جيش العدو الصهيوني، قد اقتحم مدينة طولكرم صباح الثلاثاء الماضي بعدد كبير من الآليات العسكرية ترافقها جرافات، وذلك بعد انسحابه بعدة ساعات إثر اقتحام سابق.
وانتشرت قوات العدو الصهيوني في محيط مستشفيي الزكاة وثابت ثابت وفي عدة أحياء بالمدينة ومخيم طولكرم، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة عصر أمس الأربعاء واقتحمت مخيم نور شمس.
وتخلل العملية العسكرية الصهيونية الأخيرة على طولكرم، اغتيال المقاومين رامي حاتم محمد عباس، ونور حسن زايط، اللذين تحصنا داخل أحد المنازل في ضاحية ذنابة جنوب شرق طولكرم، إضافة لاستشهاد الفتى محمد كنعان برصاص قناص صهيوني وإصابة والده بجراح خطيرة.
وخلّف الاقتحام الصهيوني لطولكرم ومخيماتها دمارًا واسعًا بالبنية التحتية من تدمير وتجريف للشوارع وضرب لخطوط المياه الرئيسية التي تزوّد المخيمات، إضافة لفصل التيار الكهربائي نتيجة استهداف المحولات الرئيسية، ما ضاعف من معاناة السكان.
وأسفر العدوان الصهيوني على الضفة الغربية إعلان جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية واسعة على شمال الضفة في 28 أغسطس الماضي، عن استشهاد 39 شهيدًا وأكثر من 140 مصابًا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ 10 على التوالي.. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على الضفة
الثورة نت/وكالات تُواصل قوات العدو الصهيوني، لليوم الـ 10 على التوالي، عدوانها العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين للاجئين، شمالي الضفة الغربية، تزامنًا مع تجريف المنشآت المدنية والبنية التحتية وحرق وتفجير منازل الفلسطينيين في طولكرم وقلقيلية. وقالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تخوض معارك شرسة ضد قوات العدو الإسرائيلي في محور الحمامة بمخيم جنين شمال الضفة الغربية، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحقيق “إصابات مؤكدة” في صفوف العدو. وأكدت الكتيبة أن مقاتليها يواصلون قصف قوات العدو وآلياته العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص المباشر، بالإضافة إلى استهدافها بقنابل ناسفة، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا مستمرًا إثر العملية العسكرية التي تشنها قوات العدو على مدينة جنين ومخيمها. وكانت الكتيبة قد نجحت في وقت سابق من استهداف قوة مشاة إسرائيلية، من خلال تفجير عبوة موجهة من نوع “سجيل” في محور الدمج داخل المخيم، في مؤشر على تصاعد المقاومة الفلسطينية في مواجهة العمليات العسكرية الإسرائيلية. في الوقت ذاته، أفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال تواصل عرقلة عمل الطواقم الطبية في جنين، مما يزيد من معاناة المدنيين في ظل الاجتياح المستمر للمخيم، كما وثقت منصات فلسطينية دمارًا واسعًا في المخيم، نتيجة العدوان المستمر من قبل الاحتلال. وأسفر العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، منذ الثلاثاء الماضي، عن استشهاد 17 مواطنا، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع بممتلكات المواطنين والمرافق العامة. تفجير منازل في طولكرم.. وفي السياق فجرت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منازل ومخزنًا في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، ما أسفر عن اشتعال النيران في المنطقة. وقالت مصادر فلسطينية: إن التفجير طال مخزنًا يقع في الطابق الأرضي لأحد المباني السكنية في حارة الوكالة وسط المخيم، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير امتد إلى محل لبيع اسطوانات الغاز، ما سبب انفجارات داخله وسط حالة من الذعر في صفوف السكان المحاصرين. وأكدت المصادر أن قوات العدو منعت مركبات الدفاع المدني من الوصول إلى المخيم لإخماد النيران، مما أدى إلى عرقلة جهود إنقاذ الأطفال والنساء داخل المنازل المحيطة. من جهته، وجه محافظ طولكرم عبد الله كميل نداء عاجلاً للمجتمع الدولي للتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين في المخيم، الذي خلف دماراً واسعاً في منازلهم. وأشار كميل إلى أن العدو يرتكب جريمة جديدة كل لحظة، مشيرًا إلى تفجير محل بيع الغاز في المخيم، الأمر الذي أسفر عن إلحاق أضرار بالمنازل المجاورة. ويواصل العدو الصهيوني عدوانه على المخيم لليوم الثالث على التوالي، حيث تجوب دورياته الراجلة والمحمولة حارات المخيم، وتنفذ عمليات اقتحام للمنازل والمحال التجارية، ما يؤدي إلى تدمير الممتلكات وإجبار السكان على مغادرة منازلهم. وفي قلقيلية فجّرت قوات العدو، فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الشهيد جمال أبو هنية في مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو دهمت منزل عائلة الشهيد “أبو هنية” في قلقيلية، وشرعت بعمليات حفر داخل المنزل؛ قبل أن تقوم بزراعة المتفجرات في جدرانه وتفجيره في ساعات الفجر الأولى. وكان الشهيد جمال أبو هنية، قد ارتقى في عمليات اغتيال نفذتها قوات العدو من الجو، بقصف عبر طائرة حربية مسيرة لمركبة مدنية في منطقة طولكرم، يوم 3 أغسطس 2024.