عبدالله بن زايد يلتقي مهند هادي ويبحثان جهود الاستجابة للأوضاع الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، سعادة مهند هادي منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، نائب المنسق الخاص والمنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط.
وبحث سموه وسعادة مهند هادي، خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، مجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط، والأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وسبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية للتعامل مع تداعياتها وفق آليات منسقة ومستدامة.
وتطرقت محادثات الجانبين إلى الأولوية الملحة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في المرحلة الراهنة، لحماية أرواح كافة المدنيين ودعم المساعي المبذولة لمواجهة هذه الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة.
ورحب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بسعادة مهند هادي، مؤكداً على التزام دولة الإمارات الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، والدعم الكامل لجهود سعادة منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، نائب المنسق الخاص والمنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، الرامية إلى توفير الاستجابة الإنسانية المطلوبة لدعم المدنيين في قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم.
حضر اللقاء، معالي لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مهند هادی
إقرأ أيضاً:
“غروندبرغ” يجدد الدعوة للإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة المعتقلين لدى الحوثيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بحث المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، مع مسؤولين بريطانيين دعم جهود السلام في اليمن، وذلك في ختام زيارته إلى العاصمة البريطانية لندن، بحسب ما أفاد مكتبه أمس الجمعة.
وقال المكتب المبعوث إن غروندبرغ ناقش مع هاميش فالكونر، (وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، وأنيليز دودز، (وزيرة شؤون التنمية)، تعزيز الجهود الدولية لدعم مسار اليمن نحو الاستقرار، وضمان نهج منسق لتجاوز التحديات الراهنة وإحراز تقدم نحو حلول دائمة.
وبحسب البيان سلط المبعوث الأممي الضوء على التحديات الاقتصادية، وتصاعد التوترات في البحر الأحمر، والديناميكيات الإقليمية الأوسع، مؤكدًا تأثير هذه التصعيدات على عملية السلام في اليمن.
وقال غروندبرغ: “إن الدعم الإقليمي والدولي الموحد لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة ضروري لتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب اليمني بفعالية، وتمهيد الطريق لعملية سلام تجعل أي تقدم دائماً ولا رجعة فيه”.
وأضاف: “ما زلت ملتزماً بتعزيز دعوة للأمين العام بالإفراج العاجل عن جميع الزملاء المعتقلين، وأدعو إلى الإفراج الفوري عنهم، لتمكينهم من استئناف عملهم الحيوي ولم شملهم مع عائلاتهم التي تتوق لعودتهم سالمين”.
من جانبه أكد الوزير فالكونر، على دعم بلاده القوي للمبعوث الأممي في السعي إلى التوصل لتسوية سياسية لضمان سلام دائم في اليمن.
ودعا في بيان على منصة إكس، جماعة الحوثي للتفاعل بشكل هادف مع عملية الأمم المتحدة، وإطلاق سراح العاملين في المجال الإنساني المعتقلين، ووقف هجماتهم الخطيرة والمزعزعة للاستقرار في البحر الأحمر.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة لقاءات مكثفة شهدتها لندن خلال الأيام الماضية، حيث التقى مسؤولون بريطانيون بالمبعوث الأمريكي لدى اليمن ليندر كينغ، والسفير الأمريكي ستفين فاجن، والسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وكُرست تلك اللقاءات على مناقشة القضية اليمنية والتأكيد على أهمية دعم جهود إحلال السلام في اليمن، باعتباره مهماً للاستقرار في المنطقة.