رئيس وزراء ماليزيا يشيد بصمود بوتين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أشاد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، خلال زيارته لروسيا، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقيادته تنمية روسيا، متعهداً بتعميق العلاقات بين البلدين.
وقال أنور، الذي يقوم بزيارة تستغرق يومين لروسيا، إن هناك "إمكانات هائلة" لتعزيز العلاقات التجارية الإقليمية التي تركز بالفعل على أشباه الموصلات، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.
وأضاف أنور أنه سيكون من مصلحة ماليزيا إذا شاركت روسيا إنجازاتها ووافقت على "التعاون في جميع مجالات هذا المسعى ".
وتبحث الدولتان مجالات عدة تتراوح بين الفضاء الجوي والتقنيات المتقدمة إلى الزراعة والأمن الغذائي.
وقال أنور، خلال اجتماع مع بوتين على هامش منتدى الشرق الاقتصادي في مدينة فلاديفوستوك الروسية، أمس الأربعاء "لقد أظهرت تصميمك على أن تكون قادرا على تحمل الصعوبات والصمود، وسنستفيد بالتأكيد من هذه التجربة".
ويحذو أنور حذو رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، والرئيس الصيني، شي جين بينغ، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، والرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، والجنرال في جيش ميانمار، مين أونج هلاينغ، في الاجتماع مع بوتين، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، منذ أكثر من عامين.
President of Russia Vladimir Putin and Prime Minister of Malaysia Anwar Ibrahim met on the sidelines of the Eastern Economic Forum.
"Russia pays considerable attention to developing its relations with Southeast Asia and ASEAN." pic.twitter.com/5ox3MaLcAi
وهذا يظهر أن الكثير من الزعماء الآسيويين لم يتأثروا بإدانة الغرب لبوتين واتهامه بارتكاب جرائم حرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماليزيا الروسي روسيا ماليزيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أستراليا يؤكد أن التنوع الثقافي هو مصدر قوة البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز اليوم السبت، إن التنوع الثقافي هو مصدر قوة البلاد، وذلك في معرض تعهده بتخصيص 25 مليون دولار أسترالي (15.98 مليون دولار أمريكي) للطلاب لتعلم لغات غير الإنجليزية، وذلك بعد يوم من قيام أحد النازيين الجدد بتعطيل تجمع عام في ملبورن.
وقال ألبانيز، الذي يدخل الأسبوع الأخير من حملته الانتخابية قبل الانتخابات العامة المقررة في 3 مايو، إنه في حال إعادة انتخابه، ستدعم حكومته 600 مدرسة مجتمعية تساعد أكثر من 90 ألف طالب في جميع أنحاء أستراليا على تعلم 84 لغة حسبما أورد موقع "نيوز.كوم" الإخباري الأسترالي.
وقال ألبانيز - في بيان - "تنوعنا هو قوة أمتنا - نحن ندعم المزيد من العائلات الأسترالية للبقاء على صلة بثقافتها من خلال مدارس اللغات المجتمعية"، وذلك بعد أن وصف يوم الجمعة أحد النازيين الجدد بالجبن، والذي قاطع احتفالًا للسكان الأصليين في ملبورن بمناسبة يوم أنزاك، وهو عطلة وطنية تُكرّم قدامى المحاربين.
وتواجه أستراليا، حيث يولد واحد من كل اثنين من السكان في الخارج أو أحد والديه مولود في الخارج، تصاعدًا في التطرف اليميني. في فبراير، فرضت عقوبات على شبكة الإنترنت اليمينية المتطرفة "تيرورجرام" عقب خطوات مماثلة من بريطانيا والولايات المتحدة.
كما أدان بيتر داتون، زعيم الائتلاف الوطني الليبرالي المحافظ، الخصم السياسي الرئيسي لألبانيز في الانتخابات، التصرف اليميني المتطرف يوم الجمعة، قائلًا: "لا مكان له في مجتمعنا على الإطلاق".
وبدأ التصويت المبكر للانتخابات يوم الثلاثاء، ويتقدم حزب العمال بزعامة ألبانيز بفارق ضئيل على الائتلاف. وتُعدّ تكاليف المعيشة والقدرة على تحمل تكاليف السكن من القضايا الرئيسية.