الخارجية تتسلم أوراق اعتماد السفير السويسري في العراق
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 5 شتنبر 2024 - 9:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، تسلم أوراق اعتماد سفير سويسرا المقيم لدى العراق دانيل هون.وقالت الوزارة في بيان ، إن “نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، تسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير سويسرا المقيم لدى العراق، دانيل هون“.ورحب وزير الخارجية- بحسب البيان- بـ “إعادة فتح سفارة سويسرا في العاصمة بغداد بعد 33 عامًا من إغلاقها”، مؤكدا، أن “هذه الخطوة تعد مهمة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وسويسرا، وتعكس رغبة الجانبين في توطيد التعاون في مختلف المجالات“.
وأشار إلى، أن “إعادة فتح السفارة السويسرية يمثل خطوة إيجابية مهمة في تعزيز مسار العلاقات الدبلوماسية وفتح آفاق جديدة للتعاون المثمر بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، وأكد الوزير دعم الحكومة العراقية لإنجاح مهمة البعثة السويسرية في بغداد“.من جانبه، قدم السفير هون شكره وتقديره، لـ “وزير الخارجية فؤاد حسين”، معرباً عن، “تطلع بلاده لتعزيز العلاقات مع العراق في مختلف المجالات، وبما يعزز الروابط المشتركة بين البلدين الصديقين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
التخطيط تؤكد اعتماد نظام عالمي في جمع بيانات التعداد وتوضح إيجابياته
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة التخطيط، الأحد، أن التعداد السكاني سيمنح مؤشرات داعمة للخطط الاقتصادية ويرسم سياسة توزيع للموارد بشكل عادل وشفاف لجميع المحافظات وسيعتمد نظاماً عالمياً في جمع البيانات، وفيما اشارت الى نتائج التعداد ستعلن خلال ساعات، شددت على أن بيانات المواطنين ستكون محمية وغير متاحة للجميع.
وقال نائب رئيس هيئة الاحصاء ونظم المعلومات الجغرافية في وزارة التخطيط مكي غازي عبد لطيف المحمدي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن" التعداد السكاني المؤمل إجراؤه خلال يومي 20 و21- تشرين الثاني الجاري، يعد أحد الوسائل الإحصائية لجمع البيانات والمعلومات من المواطنين وهو تجربة تمر بها البلدان كل عشر سنوات".
وأضاف، أن" العراق ومنذ 27 عاما لم يجري عملية تعداد سكاني نتيجة الظروف التي مرت في البلاد"، موضحا أن" العراق يشهد الآن استقرارا سياسيا وإداريا والأجواء والأمور مهيئة تماماً لإجراء التعداد السكاني"، لافتا الى أن" التحضيرات للتعداد السكاني بدأت منذ الخامس من كانون الثاني من العام الحالي ، حيث بدأ بعدة مراحل، الأولى: هي الحصر والترقيم، حيث قسم العراق الى مجموعة من الأقسام التي تسمى داخل النظام المحافظات ثم بعد ذلك أقضية ونواحي، والنواحي قسمت الى مقاطعات بالمناطق الزراعية او تكون احياء ومحلات في المناطق العمرانية السكنية".
وأشار الى، أنه" تم الاستعانة بنظام المعلومات الجغرافية (GIS) وهو أحد الأنظمة البارعة والكبيرة في التعامل مع البيانات والمعلومات وهو يعمل على اعطاء وجهه رقمية للتعداد"، موضحا أن" التعداد الحالي سيكون ولأول مرة في العراق تعدادا رقميا شاملا بشكل كامل يعتمد على البيانات والتحليل والاخراج رقميا"، لافتا الى أن" العدادين دخلوا دورات تدريبية داخل العراق بمساندة شركات أجنبية".
وواصل أن" نتائج التعداد ستخرج خلال ساعات"، مشيرا الى أن" بيانات المواطنين ستكون محمية وغير متاحة للجميع، وسيتم إعلان الأعداد فقط ومن ثم نعتمد على خزن هذه البيانات لغرض تقاطعها وتحليلها واستخراج المؤشرات ووضع خطة مستقبلية للمشاريع القادمة".
ونوه الى أن" فائدة التعداد الرقمي إنه سيحدد الموقع الجغرافي (لوكيشن)، لرب الاسرة وبالتالي من الممكن ان نرسم مشاريع مستقبلية حول تقديم الخدمات بشكل رقمي وسريع وهو جزء من الحوكمة الالكترونية"، لافتا الى أن" دعم رئيس الوزراء ووزير التخطيط محمد تميم لتعداد السكاني أدى الى ان يكون هنالك أهمية بالغة وتذليل للعقبات من خلال توفير جميع المستلزمات لإنجاح هذا التعداد".