بريطانيا تعلق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل: ماذا عن الدول الغربية الأخرى؟
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلنت بريطانيا بشكل رسمي تعليق صادرات الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلية، وذلك بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة وتزايد المخاوف من استخدام تلك الأسلحة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
هذا القرار يجعل بريطانيا تاسع دولة غربية تتخذ مثل هذا الموقف، مما يثير التساؤل حول الدول الأخرى التي اتخذت خطوات مماثلة.
تعتبر بريطانيا أحدث الدول الغربية التي قررت تقييد تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست".
القرار، الذي أعلن عنه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، جاء بعد مراجعة شاملة لتراخيص الأسلحة الممنوحة لإسرائيل.
ووفقًا للتفاصيل، ستعلق لندن نحو 30 من أصل 350 ترخيصًا لصادرات الأسلحة إلى تل أبيب، بما في ذلك مكونات تستخدم في الطائرات العسكرية، والطائرات دون طيار، والقذائف الأرضية.
على الرغم من أن بريطانيا ليست من الدول الرئيسية المصدرة للأسلحة إلى إسرائيل، إلا أن قرارها أثار غضب الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيسها بنيامين نتنياهو، الذي استنكر هذا الإجراء مؤكدًا أن إسرائيل ستنتصر في كل الأحوال.
دول غربية أخرى تتخذ خطوات مشابهةالولايات المتحدة الأمريكية: رغم أن الولايات المتحدة تُعد من أبرز داعمي إسرائيل عسكريًا، إلا أنها في فترات الحرب قد علقت إرسال شحنات أسلحة ضخمة لدولة الاحتلال. لكن، سرعان ما تراجعت عن هذا القرار وعادت إلى دعم إسرائيل.
إيطاليا: في نهاية العام الماضي، قررت إيطاليا وقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، مع التزامها فقط بالتعاقدات بشرط عدم استخدام الأسلحة ضد المدنيين. إيطاليا كانت ثالث أكبر دولة مصدرة للأسلحة إلى إسرائيل حتى ذلك الوقت.
إسبانيا: منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، توقفت إسبانيا عن بيع الأسلحة لإسرائيل، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإسبانية.
هولندا: بناءً على حكم قضائي، أمرت محكمة الحكومة الهولندية بوقف تصدير أجزاء من طائرات إف-35 إلى إسرائيل بسبب استخدامها في انتهاك القانون الدولي الإنساني. يأتي هذا القرار بعد دعوى رفعتها منظمات حقوق الإنسان، وسيتم النظر في الاستئناف المقدم من الحكومة الهولندية ضد القرار.
بلجيكا: علقت بلجيكا رخصتين لتصدير البارود إلى إسرائيل بعد قرار محكمة العدل الدولية في فبراير الماضي، والذي طالب إسرائيل ببذل المزيد من الجهد لتقليل سقوط المدنيين في قطاع غزة.
كندا: منذ يناير الماضي، رفضت الحكومة الكندية التصديق على أي تصاريح لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن هذا التوقف سيظل ساريًا حتى يتم الامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي.
يُظهر قرار بريطانيا، إلى جانب الإجراءات المماثلة من قبل دول غربية أخرى، تصاعد التوترات الدولية حول دعم إسرائيل عسكريًا في ظل النزاع المستمر مع الفلسطينيين.
هذه القرارات تعكس قلقًا متزايدًا بشأن استخدام الأسلحة في النزاعات التي تؤثر بشكل كبير على المدنيين، وتعكس أيضًا تحولًا في السياسات الدولية تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بريطانيا اسرائيل الأسلحة صادرات الأسلحة الأسلحة إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
حبس وغرامة.. ماذا ينتظر حمو بيكا في أولى جلسات محاكمته فبراير المقبل؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حددت محكمة جنح قصر النيل، المنعقدة بعابدين، جلسة 22 فبراير المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة مؤدي المهرجانات "حمو بيكا"، في اتهامه بحيازة أسلحة بيضاء، بمنطقة الزمالك.
العقوبات القانونية
ومن المنتظر أن يعاقب بيكا بعقوبات تتراوح ما بين الحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه، وفقا لقانون العقوبات من المادة 25 مكررًا من قانون الأسلحة والذخائر أن كل من حاز أو أحرز بغير ترخيص سلاحا من الأسلحة البيضاء، وتكون العقوبة الحبس لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، وغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه، إذا كان حيازة أو إحراز تلك الأسلحة في أماكن التجمعات، أو وسائل النقل، أو أماكن العبادة.
وكانت النيابة قد أمرت بإخلاء سبيله قبل وقت سابق، في اتهامه بحيازة سلاح أبيض علي ذمة التحقيقات.
تحقيقات النيابة
وتبين من التحقيقات والتحريات الأولية، أن بيكا، تم ضبطه من قٍبل رجال تنفيذ الأحكام، لقضاء عقوبات صادرة ضده، بتهمة تبديد شيكات وإيصالات أمانة، وأثناء تفتيشه عـثر بحوزته علي أسلحة بيضاء غير مصرح بها عبارة عن " 2 مطواة قرن غزال" ، كما تبين أن لوحات السيارة مخالفة.
تفاصيل الضبطبدأت الواقعة عندما وردت معلومات لرجال المباحث، تفيد بوجود بيكا بمنطقة الزمالك، فتوجهت مأمورية لضبطه، لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده.
وتعود الواقعة عندما تمكن رجال مباحث القاهرة من ضبط حمو بيكا لهروبه من تنفيذ عدد من الأحكام القضائية وتم ضبطه وبحوزته سلاح أبيض بمنطقة الزمالك، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.