الخدمات النيابية: مشاريع فك الاختناقات ستخدم بغداد لمدة 15 عاماً
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
بالتزامن مع إحالة تنفيذ مشروع الطريق الحلقي حول مدينة بغداد من قبل وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة للتنفيذ، بينت لجنة الخدمات والإعمار في مجلس النواب، أن مشاريع فك الاختناقات المرورية ستخدم العاصمة لمدة تصل إلى 15 عاماً قادمة.
وقال عضو اللجنة، أحمد مجيد الشرماني، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "النمو السكاني في العاصمة بغداد كان أحد أسباب حصول الاختناقات المرورية في ظل غياب النقل العام الذي يمكن أن يخفف هذا الزخم".
وأضاف أن "الحكومة سبق لها أن أطلقت مشاريع لفك الاختناقات المرورية التي تحتاج إليها العاصمة بغداد، من خلال استحداث شوارع حولية وفتح شوارع كانت مغلقة بسبب الوضع الأمني وتأهيل وتعبيد أخرى".
وأكد الشرماني، أن "الجهات المسؤولة يجب أن تأخذ بنظر الاعتبار نسبة النمو السكاني السنوي، مما يزيد عدد السيارات في الشوارع، والخدمات والبنى التحتية، وإعداد تصاميم مستقبلية بالتعاون مع شركات عالمية ومتخصصة يمكن أن تجد حلولا لتخفيف الزخم في العاصمة".
من جانبه، أوضح وزير الإعمار والإسكان، بنكين ريكان في بيان له، أنه تم تقسيم المشروع إلى ثلاثة مقاطع، "الأول فتح المسار كمرحلة أولى من كيلو 21 نقطة التقاء نهر ديالى مع قناة الشرطة، إلى كيلو 51 نقطة الالتقاء مع سريع دورة ـ يوسفية، وسيتم تنفيذه من قبل شركات الوزارة، أما المقطع الثاني فيتضمن فتح المسار كمرحلة أولى من كيلو 51 سريع الدورة ـ اليوسفية، إلى كيلو 77 نقطة التقاء سريع أبو غريب، وسيتم تنفيذه من قبل شركات الوزارة، والمقطع الثالث يتم تنفيذ الطريق بالكامل من كيلو 77 تقاطع سريع أبو غريب إلى كيلو 12 (مدينة الصدر الجديدة)، وسيعلن عن تأهيل الشركات الأسبوع القادم".
يذكر أن وزارة الإعمار والإسكان سبق أن أعلنت إحالة تنفيذ مشروع الطريق الحلقي حول مدينة بغداد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
7200مليونير و30 مليارديرًا.. القاهرة تحصد لقب أغنى مدينة في شمال إفريقيا
لم تعد القاهرة مجرد مدينة تحتضن التاريخ والتراث الفرعوني العريق، بل تحولت إلى اكبر مركز اقتصادي وثقافي يزخر بالثروة والفرص الاستثمارية، حيث تحتضن العاصمة المصرية اليوم 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما جعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا، وفقًا لتقرير صادر عن شركة "Henley & Partners".
فما العوامل التي جعلت من القاهرة مركزًا للثراء؟ وكيف يتوقع أن يتطور اقتصادها في المستقبل؟
موقع استراتيجي وحضارة عريقةتقع القاهرة في موقع استراتيجي على ضفاف نهر النيل، حيث كانت عبر العصور ملتقى الطرق التجارية بين إفريقيا والشرق الأوسط.
هذا الموقع جعلها محطة أساسية للتجارة والاستثمارات على مر التاريخ، مما ساهم في تعزيز اقتصادها.
مزيج فريد من المعالم الأثرية والحديثةتشتهر القاهرة بأهرامات الجيزة، إحدى عجائب الدنيا السبع، التي تتجاور مع ناطحات السحاب الحديثة والفنادق الفاخرة المطلة على النيل.
كما تُلقب بـ"مدينة الألف مئذنة" نظرًا لغناها بالمعالم الإسلامية التي تمتد من العصور الفاطمية والمملوكية إلى العصر الحديث.
أحياء راقية تجذب الأثرياءتضم القاهرة العديد من الأحياء الفاخرة التي تجذب الطبقة الثرية، مثل:
جاردن سيتي: يتميز بمبانيه الكلاسيكية وموقعه الفريد على النيل.الزمالك: جزيرة هادئة تضم قصورًا فخمة ومراكز ثقافية.المعادي: وجهة مثالية لمن يبحثون عن الهدوء والرقي.مصر الجديدة: تجمع بين التراث المعماري الأوروبي والخدمات العصرية.مليارديرات القاهرة
يعد ناصف ساويرس من أغنى رجال الاعمال في مصر، بثروة تُقدّر بـ 8.7 مليار دولار، وهو مالك نادي أستون فيلا الإنجليزي.
اما محمد منصور رئيس مجموعة منصور العملاقة، تقدر ثروته بـ 3.3 مليار دولار، وهو أيضًا وزير نقل سابق.
دور القاهرة في الاقتصاد المصريلطالما لعبت القاهرة دورًا محوريًا في الاقتصاد المصري، خاصة خلال حكم المماليك عندما كانت مركزًا رئيسيًا للتجارة الإقليمية.
وفي عهد محمد علي باشا، عززت زراعة القطن من مكانتها الاقتصادية، مما جعلها ركيزة رئيسية في السوق العالمية.
تحتل مصر موقعًا بارزًا ضمن "الخمس الكبار" في أسواق الثروة الإفريقية، إلى جانب جنوب إفريقيا، نيجيريا، كينيا، والمغرب.
إذ تستحوذ هذه الدول مجتمعة على 56% من مليونيرات القارة و90% من مليارديراتها.
يُعد مشروع العاصمة الإدارية الجديدة واحدًا من أكبر المشروعات القومية في البلاد، والذي يهدف إلى تخفيف الازدحام عن القاهرة وتحويلها إلى مركز مالي وإداري متطور.
الاستثمارات في القطاع المالي والتكنولوجيتشهد القاهرة نموًا في قطاع التكنولوجيا المالية والاستثمارات الرقمية، مما يعزز من مكانتها كوجهة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال.
مقارنة مع المدن الغنية الأخرى في شمال إفريقياالدار البيضاء: العاصمة الاقتصادية للمغربتحتضن الدار البيضاء 2800 مليونير ومليارديرًا واحدًا، مما يجعلها ثاني أغنى مدينة في شمال إفريقيا بعد القاهرة.
مراكش وطنجة: مراكز سياحية فاخرةتضم مراكش 1400 مليونير ومليارديرين، بينما يعيش في طنجة ألف مليونير وملياردير واحد، مما يعكس دورهما في جذب الاستثمارات السياحية.
الجزائر العاصمة: قوة اقتصادية صاعدةتضم الجزائر العاصمة ألف مليونير، وتُعد واحدة من المدن الإفريقية ذات النمو الاقتصادي المتسارع، بفضل مواردها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي.
تمكنت القاهرة من الجمع بين التاريخ العريق والحداثة الاقتصادية، مما جعلها أغنى مدينة في شمال إفريقيا.
ومع المشروعات الضخمة والاستثمارات المتزايدة، تبدو آفاق مستقبلها واعدة، حيث تستعد لتعزيز مكانتها كعاصمة اقتصادية وثقافية في القارة الإفريقية.