المطران عطالله حنا: دعم الإمارات لغزة "لا يُقدر بثمن"

منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تواصل دولة الإمارات جهودها لتقديم المساعدة الإنسانية والطبية لسكان القطاع، تأكيداً على التزامها الثابت بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، ومن ضمن تلك الجهود حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال التي تأتي تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

وتعليقاً على انطلاق الحملة، أشاد المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في مدينة القدس، عبر 24، بالدور البارز الذي تلعبه دولة الإمارات في تقديم الدعم الطبي والإنساني لسكان قطاع غزة، وقد عبر عن امتنانه للمساهمات السخية التي قدمتها الإمارات في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع.

التزام إنساني

وأكد عطالله حنا، أن الجهود الإنسانية الإماراتية في قطاع غزة تعكس روح التضامن والتكافل مع الشعب الفلسطيني، خاصة في الأوقات التي يحتاج فيها القطاع إلى تدخلات سريعة لإنقاذ الأرواح وحماية الأطفال، وأن دعم الإمارات لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال هو جزء من التزامها الإنساني الدائم تجاه الشعب الفلسطيني، وهو جهد مشكور لا يُقدر بثمن، حيث يساهم في الحفاظ على صحة الأطفال الفلسطينيين وضمان مستقبل أكثر أماناً لهم.
وأوضح أن الإمارات كانت ولا تزال من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، ليس فقط على المستوى السياسي، بل أيضاً من خلال تقديم الدعم الإنساني والطبي الضروري في الأوقات العصيبة، لافتاً إلى أن مثل هذه المبادرات تعكس مدى الالتزام الإنساني والأخلاقي لدولة الإمارات تجاه الشعب الفلسطيني، وتعزز من صمود أهل غزة في مواجهة التحديات الصحية والمعيشية.

خطة تطعيم طارئة 

يذكر أنه وتنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بدأت الإمارات بحملة تطعيم طارئة في قطاع غزة، في خطوة استراتيجية لحماية أكثر من 640 ألف طفل من خطر شلل الأطفال، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، و"اليونيسف" و"الأونروا"، في وسط غزة، على أن تنتقل تدريجياً إلى جنوب القطاع وشماله، حيث تستهدف تطعيم 90% من الأطفال لضمان حمايتهم من المرض.

المصدر: موقع 24