قد تسهم في منع العدوى... تقنية جراحية جديدة "تضيء" البكتيريا في الجروح
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أظهرت الدراسات السابقة أن ما يصل إلى 5 في المائة من الأشخاص الذين يخضعون للجراحة يمكن أن يصابوا بعدوى بكتيرية، ما قد يطيل فترة الشفاء، ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
ولا يمكن رؤية بعض البكتيريا بالعين البشرية، ما يعني أن الأطباء قد لا يلتفتون إليها عند تنظيف الجرح.
وفي محاولة منهم للتصدي لهذه المشكلة، ابتكر عدد من الباحثين تقنية طبية جديدة تستخدم الضوء الفلوري للكشف عن البكتيريا في الجروح، وفق ما نقلته شبكة «سكاي نيوز» الأميركية.
وقال الباحثون التابعون لجامعة جنوب كاليفورنيا في بيان صحافي عن تقنيتهم: «نجح جهاز محمول يستخدم التصوير الفلوري التلقائي (AF) في (إضاءة) البكتيريا في 9 من أصل 10 جروح، إذ يتحوّل كل نوع من البكتيريا إلى لون مختلف يمكن رصده بسهولة».
ووفقاً للباحثين، تسمح التقنية للأطباء برؤية البكتيريا في الوقت الفعلي، ما يؤدي إلى رعاية أكثر استهدافاً وفاعلية للجروح. ففي الوقت الحالي، يأخذ الجراحون عينات من الأنسجة من الجروح، ويرسلونها إلى مختبر لتحديد أنواع البكتيريا المحتمل وجودها. وقد يستغرق الأمر أياماً للحصول على النتائج، وخلال هذه الفترة يمكن أن تبدأ العدوى الانتشار بالفعل.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور ديفيد جي أرمسترونغ، أستاذ جراحة الأعصاب ومدير برنامج الحفاظ على الأطراف بجامعة ساوث كارولينا: «إن التصوير الفلوري يوفر تقدماً كبيراً في القدرة على اكتشاف الأحمال البكتيرية في الجروح المزمنة، مثل قرح القدم السكرية. كما يمكن أن يساعد أيضاً في منع الحاجة إلى المضادات الحيوية، إذ يمكن إزالة البكتيريا قبل حدوث العدوى».
وذكر الباحثون أن من أكثر الاكتشافات إثارة للدهشة في الدراسة أن الكميات الكبيرة من البكتيريا لا تُسبب دائماً أعراضاً، ولكنها لا تزال تبطئ عملية الشفاء.
وقد سلّط هذا الضوء على الحاجة إلى «أدوات تشخيصية أكثر تطوراً» في التعامل مع الجروح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاليفورنيا جامعة جنوب كاليفورنيا جراحة الدراسات محمول اضاءة الأنسجة الجروح جراحة الأعصاب البکتیریا فی
إقرأ أيضاً:
” معجزة الشفاء ” تعلن وصول أولى طرود النحل من مصر لموسم ” السدر الكويتي ” 2025
المجددي : رغم حرارة الطقس … صار لتربية النحل أهتمام بالغ في الكويت ودول مجلس التعاون
عسل السدر الكويتي هو العسل المفضل لأهل الكويت لانه من نفس زهور البلد وحبوب اللقاح مما يعزز خواصه المقاومة للربو والحساسية
أكدت شركة عسل معجزة الشفاء عن استمرارها في تحديث مناحلها كل عام بكميات من النحل الممتاز نظراً لشدة الطقس وتقلباته ، معلنه عن وصول طرود نحل جديدة من مصر إلى الكويت في إطار استعدادها السنوي لإنتاج العسل الوطني بشكل عام و عسل السدر الذي سيتم قطفه خلال الأسابيع المقبلة بشكل خاص ، بجانب حرصها على دعم الأمن الغذائي الوطني بمنتجات عالية الجودة .
ومن جانبه ، قال خبير
تربية النحل وإنتاج العسل ومدير شركة معجزة الشفاء محمد قاسم المجددي : نظراً للظروف المناخية الحارة في الكويت في ذلك الوقت نحتاج لاستيراد كميات من النحل المتوافق مع بيئة الكويت كل عام لإنتاج عسل السدر الكويتي مما يدفعنا لاستيراد النحل المتميز بإستمرار ، موضحاً بأن النحل يموت او يطير بعد عملية قطف العسل، ومن ثم يتم إستيراد كميات جديد بهدف ضمان أفضل إنتاج للعام الذي يليه.
وأضاف المجددي أن اهتمام الشركة بإنتاج عسل السدر يرجع لكون هذا النوع المفضل لدى المواطن الكويتي ، فضلا على انه منتج وطني من نفس الظروف البيئية لمعيشتهم، ومن ثم يستخدمونه برغم ارتفاع تكلفته عن بعض الأعسال الأخرى للمساعدة على مكافحة الامراض المناعية والحساسية.