البنك المركزي المصري يعقد اجتماعًا حاسمًا لبحث سعر الفائدة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تعقد لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي المصري، اليوم الخميس، اجتماعًا هامًا لمراجعة وتحديد سعر الفائدة.
يُعتبر هذا الاجتماع هو الخامس للجنة خلال عام 2024، ويأتي بعد أربع اجتماعات سابقة تناولت مسألة سعر الفائدة.
تفاصيل الاجتماعات السابقةمنذ بداية العام الجاري 2024، اجتمعت لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي أربع مرات لمناقشة أسعار الفائدة.
في الاجتماع الأخير الذي عُقد في 18 يوليو 2024، قررت اللجنة الإبقاء على سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي على النحو التالي:
سعر عائد الإيداع لليلة واحدة: 27.25%سعر عائد الإقراض لليلة واحدة: 28.25%سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي: 27.75%سعر الائتمان والخصم: 27.75%كان القرار بمثابة تثبيت لأسعار الفائدة عند هذه النسب، مما يعكس استقرار السياسة النقدية خلال الفترة الماضية.
مواعيد الاجتماعات القادمة لعام 2024وفقًا للجدول الرسمي المعلن عبر موقع البنك المركزي المصري، يتبقى أربعة اجتماعات أخرى للجنة السياسة النقدية لهذا العام.
تشمل مواعيد الاجتماعات المتبقية:
الاجتماع الخامس: اليوم الخميس 5 سبتمبر 2024.الاجتماع السادس: يوم 17 أكتوبر 2024.الاجتماع السابع: يوم 21 نوفمبر 2024.الاجتماع الثامن والأخير: يوم 26 ديسمبر 2024.هذه الاجتماعات تشكل جزءًا مهمًا من استراتيجية البنك المركزي لضبط السياسة النقدية بناءً على الوضع الاقتصادي المحلي والدولي.
ستحظى القرارات المتعلقة بأسعار الفائدة بمتابعة دقيقة من قبل المستثمرين والمحللين الماليين، نظرًا لتأثيرها الكبير على الاقتصاد الكلي والاستقرار المالي.
أهمية الاجتماعاتتعتبر اجتماعات لجنة السياسة النقدية ذات أهمية بالغة في تحديد التوجهات الاقتصادية للبنك المركزي، حيث تؤثر القرارات المتخذة على مستويات التضخم، والنمو الاقتصادي، والاستثمار.
التثبيت أو التغيير في أسعار الفائدة يمكن أن يكون له تأثيرات ملموسة على الأسواق المالية والأعمال، ويعكس استجابة البنك المركزي للتطورات الاقتصادية والمالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك لجنة السياسة النقدية البنك المركزي المصري سعر الفائدة اجتماع لجنة السياسة النقدية أسعار الفائدة 2024 استقرار السياسة النقدية اجتماعات البنك المركزي قرارات الفائدة السیاسة النقدیة البنک المرکزی للبنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال: البنك المركزي يواجه تحديا كبيرا في خفض سعر الفائدة لمواجهة التضخم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير الاقتصادي هاني توفيق، أن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يواجه تحديات كثيرة سواءً تمويلية وأخرى تتعلق بالبيروقراطية والإجراءات الحكومية المعقدة وانخفاض القدرات التسويقية والإدارية إلي جانب التحديات الاقتصادية المتعلقة بالتضخم وأسعار الفائدة التي تصل إلى 25 و 35% حيث تشكل عبء مالي إضافي في إرتفاع التكاليف الإجمالية.
واكد "توفيق" أن البنك المركزي المصري يواجه تحدي كبير في خفض سعر الفائدة لمواجهة التضخم الناتج عن ارتفاع التكاليف وتخفيف الأعباء عن القطاع الخاص، متوقعاً إنخفاضاً في أسعار الفائدة قريباً لتصل إلى 20% وهو أمر جيد للمستثمرين وللشركات الصغيرة والمتوسطة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى رئيس مجلس الإدارة ، و نظمته لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة برئاسة المهندس حسن الشافعي – رئيس اللجنة وعضو مجلس الإدارة، بحضور المهندس علاء فهمى - وزير النقل الأسبق والرئيس الأسبق للهيئة القومية للبريد، و هاني توفيق - الخبير الإقتصادي ورائد الأعمال، بهدف مناقشة الرؤى المتوقعة لمستقبل قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر والتجارب الدولية الناجحة لتمويل ومساندة الشركات الناشئة ورواد الأعمال، وذلك بمشاركة محمد أسامة بكري - رئيس القطاع المركزي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، و رانيه الحناوي - ممثلة عن قطاع الشمول المالي لشئون الخدمات المالية بالهيئة القومية للبريد، وبحضور الدكتورة داليا السواح – نائب رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وعدد من رؤساء ونواب اللجان التخصصية بالجمعية، ومجموعة كبيرة من أعضاء الجمعية العاملين والمعنيين بكافة القطاعات الاقتصادية والمهتمين بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع الخبير الاقتصادي أنه قد إقترح مسبقاً تحويل الهيئة القومية للبريد إلى بنك يخضع لرقابة البنك المركزي المصري بغرض دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الشمول المالي من خلال فروعه المنتشرة على مستوى الجمهورية وعددهم يصل إلى 4300 فرع وعدد عملاء يقارب 25 مليون عميل أغلبهم من الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
ولفت إلى وجود العديد من التجارب الدولية الناجحة مثل فرنسا واليابان وجنوب أفريقيا والهند والبرازيل في الإستفادة من مكاتب البريد في التمويل وتحويلها إلى بنوك وطنية، مؤكداً أن ذلك قد يساهم في توفير خدمات التسليف والدخول في شراكات بنظم مختلفة مما يعزز من الشمول المالي.
كما دعا الخبير الاقتصادي إلى دراسة تجربة ونموذج ألمانيا والمغرب في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، موضحاً أنه يوجد في ألمانيا اتحاد يقوم بإعداد وتمويل دراسات الجدوى للشركات والمشاركة في المعارض وتجديد الرخصة وعمل اختبارات للعمالة ويقوم بكافة الإجراءات المركزية من الحكومة أوالمحافظين للشركات، كما نصح بتبني تجربة المغرب في تمويل دراسات الجدوى واشتراك الشركات في المعارض وتوفير تمويلات بفترات سماح تصل إلى 3 سنوات مع تقديم اعفاءات من الضرائب.