حيوانات نمس تنقلب على اليابان وتخالف الاتفاق.. وطوكيو تعدمها
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلنت اليابان أنها أبادت في إحدى جزرها شبه الاستوائية حيوانات النمس التي كان يُفترَض أن تصطاد الثعابين السامة للقضاء عليها لكنها كانت بدلا من ذلك تفضّل أن تتغذى على الأرانب المحلية المهددة بالانقراض.
واستقدمت السلطات اليابانية في أواخر سبعينات القرن العشرين نحو 30 من هذه الحيوانات المفترسة ذات الفراء إلى جزيرة أمامي أوشيما المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، بهدف الحدّ من أعداد أفاعي هابو ذات العضّة التي يمكن أن تكون قاتلة للبشر.
ولكن سرعان ما تبيّن أن حيوانات النمس هذه غير قادرة على التكيف مع نمط حياة الزواحف.
وأوضح مسؤول محلي لوكالة فرانس برس إن "حيوانات النمس التي تنشط خلال النهار، نادرا ما كانت تصادف ثعابين هابو الليلية".
وما كان من هذه الحيوانات إلاّ أن لجأت لتأمين غذائها إلى أرانب الجزيرة المصنفة ضمن الأنواع المهددة بالانقراض على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
وفي العام 2000، شهدت أعداد حيوانات النمس زيادة كبيرة، إذ وصلت إلى نحو عشرة آلاف، فأطلقت السلطات اليابانية برنامجا للقضاء عليها.
وبعد مرور نحو 25 عاما، أي بعد نحو 50 عاما من بدء المبادرة، أعلنت الحكومة الثلاثاء أن الجزيرة أصبحت خالية من النمس.
واعتبر الحاكم المحلي كويتشي شيوتا في بيان أنها "أخبار جيدة حقا (...) للحفاظ على منظومة جزيرة أمامي البيئية الثمينة، وهو موقع تراث طبيعي عالمي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم اليابان منوعات اليابان حول العالم من هنا وهناك حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مدير مشروع الجزيرة يصدر قرارا باعفاء ٥٠% من رسوم خدمات الادارة
أصدر المهندس إبراهيم مصطفى علي، محافظ مشروع الجزيرة، قراراً يقضي بإعفاء 50% من رسوم خدمات الإدارة للمحاصيل المزروعة خلال موسم 2024/2025. يأتي هذا القرار دعماً للمزارعين في المشروع، استجابة للظروف المعيشية الصعبة التي يواجهونها، وارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج في السوق المحلي نتيجة تداعيات الحرب. كما يعكس القرار تقدير الإدارة العليا للمعاناة التي تسببها الأمطار الغزيرة والمتواصلة، والتي أدت إلى غرق مساحات واسعة من المحاصيل.
وفي سياق متصل، دعا محافظ المشروع مزارعي القمح إلى استلام تقاوي القمح من مخازن المشروع بالمناقل بنظام الدفع الآجل، وفقاً للضوابط والأسس التي تحددها الإدارة المالية بالمشروع، مراعاة لظروفهم.
الجدير بالذكر أن ميزانية مشروع الجزيرة تعتمد بشكل أساسي على رسوم خدمات الإدارة من المحاصيل المزروعة في العروتين الصيفية والشتوية.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب