كشف موقع والا العبري، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة عن كواليس المقترح الأميركي المحدث لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل، ونقطتي الخلاف الرئيسيتين.

وقال الموقع العبري، إن البيت الأبيض أصبح أقل حماس ا في الأيام الماضية تجاه إعلان مُقترح هدنة جديد في قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل.

وبحسب والا، فإنه لا يزال مستشارو الرئيس الأمريكي جو بايدن يجرون محادثات مع قطر ومصر حول الاقتراح المُحدّث.

ونقلا عن مسؤول أمريكي قال إن "النص جاهز باستثناء فقرتين وملاحق تتعلق بتبادل الأسرى وخريطتين حول انتشار قوات الجيش في غزة في المرحلة الأولى من الصفقة".

وأضاف، "شعر جميعا بالحاجة الملحة، لكن ما حدث في نهاية الأسبوع الماضي غيّر الحديث حول الصفقة. لكننا نريد أن نحاول تقديم شيء ما".

اقرأ أيضا/ بالصور: 6 شهداء بينهم طفل إثر عملية عسكرية للاحتلال جنوب طوباس

وأشار الموقع العبري إنه بعد مقتل الأسرى الإسرائيليين الستة في رفح، زاد إلحاح الإدارة الأمريكية على إنجاز الصفقة في غزّة، لكن هناك تساؤل بدأ يدور -وفق مسؤولٍ أمريكي كبير- حول مدى رغبة حماس بإنجاز الصفقة، خصوصًا مع مطالباتها الجديدة بإطلاق سراح عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين الكبار.

وتابع والا، " هناك قناعة لدى الإدارة الأمريكية، بعد لقاء بايدن وهاريس مع فريق الأمن القومي، أنّه لا يجب منح حماس مقترحًا فيه تنازلات إضافية، إنما يجب تنفيذ المزيد من الضغط عليها، فالأمريكيون اكتشفوا أن حماس لا توافق على نقاط أُخرى في الاتفاق غير قضية فيلادلفي، مثل أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين يجب الإفراج عنهم".

وقال مسؤول أمريكي كبير لـ موقع والا العبري، إن نقطتي الخلاف الرئيسيتين هما مسألة السيطرة على محور فيلادلفي، وعدد وأسماء الأسرى الذين تريد حماس إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة.

وأضاف المسؤول الأمريكي، "بينما كان التركيز في الأسابيع الأخيرة منصبا على محور فيلادلفيا، فإن قضية الأسرى الذين تريد حماس إطلاق سراحهم لا تزال صعبة الحل".

ونوّه إلى أن حماس انسحبت خلال مفاوضات الدوحة الأسبوع الماضي من مواقفها السابقة، وطالبت بزيادة عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بعد تحريرهن من الأسر.. جنديات إسرائيليات يفجرن مفاجأة : كنا نعلم بـ طوفان الاقصى والقيادة تجاهلتنا

 بعد مرور أسابيع على إطلاق سراحهن من الأسر في غزة، حيث قضين أكثر من 15 شهرًا محتجزات لدى حركة حماس، وجهت أربع جنديات إسرائيليات انتقادات لاذعة إلى الجيش الإسرائيلي، وفقًا لما أوردته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.  

وكانت الجنديات، وهنّ من قوات المراقبة، قد وقعن في الأسر خلال عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها حركة حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023. وظللن محتجزات حتى إطلاق سراحهن في يناير الماضي، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.  

وفي لقاء جمعهن برئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، يوم الجمعة الماضي، بدت الأجواء متوترة، إذ عبّرت الجنديات عن غضبهن مما وصفنه بتقاعس الجيش عن اتخاذ التدابير اللازمة قبل وقوع الهجوم، بحسب القناة الـ«12» الإسرائيلية.  

مواجهة ساخنة بين الجنديات ورئيس أركان الاحتلال  

في الاجتماع، أعربت إحدى الجنديات عن استيائها الشديد من عدم استعداد الجيش للهجوم، مؤكدةً أنهن قدمن تحذيرات مسبقة بشأن النشاط المتزايد لحركة حماس على حدود غزة، لكنها قوبلت بالتجاهل، بل وتم طردهن من مواقعهن. وقالت بحدة: “حذرناكم، رأينا الخطر بأعيننا، لكنكم تجاهلتم تحذيراتنا وطردتمونا”.  

واتهمت جندية أخرى قيادة الجيش بالتخلي عن زملائها خلال الهجوم “لقد تركتمونا وحدنا، قاتل زملاؤنا في القاعدة بمفردهم، ولم يأتِ أحد لإنقاذنا”.  

وفي سياق الانتقادات، وصفت إحدى الجنديات سلوك الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة بأنه كان على وشك أن يقضي عليهن أثناء احتجازهن، مشيرةً إلى أن القصف الإسرائيلي العنيف كاد يودي بحياتهن. وأضافت أنهن عشن لحظات عصيبة، حيث كان الموت يحوم فوق رؤوس جميع المحتجزين، مؤكدًة أن نجاتهن جاءت في اللحظات الأخيرة.  
 

فشل المؤسسة العسكرية الاسرائيلية

يأتي هذا الاجتماع وسط تصاعد الجدل داخل إسرائيل بشأن فشل المؤسسة العسكرية في التنبؤ بهجوم حماس، واتهامات متزايدة بالإهمال والتقصير في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الجنود والمستوطنين في المناطق الحدودية.

صفقة تبادل الأسرى: خطوة نحو التهدئة أم استراحة محارب؟ 
تثير صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل تساؤلات حول أهدافها الفعلية؛ فبينما تعتبرها بعض الأطراف بادرة إنسانية قد تمهد لتهدئة طويلة الأمد، يراها آخرون مجرد استراحة محارب في صراع طويل لا يزال مفتوحًا على كل السيناريوهات. وتأتي الصفقة في وقت حرج، حيث تسعى الوساطات الدولية إلى منع التصعيد، لكن يبقى السؤال الأهم: هل ستكون هذه الصفقة مقدمة لحل سياسي أم مجرد هدنة مؤقتة ستنتهي بجولة جديدة من المواجهات؟  

رهائن في الميزان: كيف تُحدد قيمة الأسرى في الصفقات؟

  لطالما شكلت صفقات تبادل الأسرى ورقة ضغط قوية في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، إذ يعتمد كل طرف على الأهمية الرمزية والعسكرية لكل أسير في معادلة التبادل. 

وفي هذه الصفقة، تفاوضت حماس على إطلاق سراح شخصيات بارزة، بينما حاولت إسرائيل استعادة جنودها ومواطنيها بأقل ثمن ممكن. 

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل نجحت حماس في فرض شروطها، أم أن إسرائيل استطاعت تقليل خسائرها؟  

من الرابح ومن الخاسر؟ 
 

تتجاوز هذه الصفقة بعدها الإنساني لتدخل في حسابات السياسة الداخلية والإقليمية؛ ففي إسرائيل، تواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا هائلة من الشارع والمعارضة لإعادة الجنود الأسرى، بينما تحاول حماس تعزيز مكانتها كقوة تفاوضية على الساحة الفلسطينية والإقليمية. 

ومع دخول الوسطاء الإقليميين على الخط، يتضح أن لهذه الصفقة تداعيات تمتد إلى ما هو أبعد من الأسرى، لتؤثر على شكل المرحلة القادمة في الصراع.

مقالات مشابهة

  • بعد تحريرهن من الأسر.. جنديات إسرائيليات يفجرن مفاجأة : كنا نعلم بـ طوفان الاقصى والقيادة تجاهلتنا
  • «حماس»: نتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأسبوع المقبل
  • تقارير عبرية عن بدء مفاوضات المرحلة الثانية.. نتنياهو يسعى لتحقيق هدفين
  • حماس: نتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأسبوع المقبل
  • "حماس" تعلن الإفراج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين غدًا ضمن صفقة تبادل الأسرىِ
  • والا: إسرائيل تبلغ عائلات الأسرى الثلاثة
  • إعلام إسرائيلي: حماس ترفع لهيب النار ولن ترضخ لتهديد ترامب
  • إعلام عبري يكشف موقف حماس من الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين
  • “حماس” .. مفاوضات “المرحلة الثانية” لم تبدأ حتى الآن
  • حماس للجزيرة: يجب بدء مفاوضات المرحلة الثانية ومماطلة الاحتلال مرفوضة