صحيفة الاتحاد:
2025-04-24@13:57:12 GMT

لوان بيريرا: «دعوة إلى التفاؤل» في الشارقة

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

 
علي معالي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الأندية تواجه الغيابات بطموح العبور إلى ربع نهائي «كأس أبوظبي الإسلامي» قصائد العشق والمواساة في «بيت الشعر» بالشارقة


يرى لوان بيريرا، لاعب الشارقة، أن الفوز في أول مباراتين من «دوري أدنوك للمحترفين» يدعو إلى التفاؤل بأن «الملك» سيكون له خطواته المهمة هذا الموسم نحو الألقاب المحلية.


وقال: «كنت محظوظاً بالمساهمة في حصد فريقي لانتصارين، من خلال تسجيل هدف أمام دبا في الجولة الأولى، وانتهت المباراة لمصلحة (الملك) 4-1، وتمريرة ذهبية في المباراة الثانية، والتي سجل فيها فراس بالعربي الهدف الوحيد في مرمى كلباء».
وأضاف: «نعرف أن الموسم في بدايته، ولكن هذه نقاط تصنع الفارق في المستقبل، وأحاول أن أكون في قمة تركيزي، والعمل على مساعدة زملائي بالفريق في المباريات المقبلة، حتى نحقق ما نطمح إليه في النهاية».
وقال: «في ظل التوقف الحالي لمباريات الدوري، نبحث عن خطوة جديدة وانتصار ثانٍ في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، عندما نلتقي مع خورفكان غداً، في مباراة الإياب على ملعبنا، وفي الوقت نفسه نسعى للاستمتاع بالمباريات الحالية حول العالم في تصفيات المونديال».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة دوري أدنوك للمحترفين مصرف أبوظبي الإسلامي لوان بيريرا

إقرأ أيضاً:

نحن والصمت

من أكثر ما يهزّ الفرد ويقلقه، ليس دائماً صخب الأحداث، أو ضجيج المشاكل، بل في كثير من الأحيان يكون الصمت هو محرِّك العواصف التي بلا ملامح، وتعصف داخله. فالصمت الظاهري قد يخفي وراءه ضجيجاً داخلياً، وأسئلة مؤرقة لا إجابات لها .
يقلق الفرد حين لا يسمع ما يريد سماعه، وحين لا يتلقى رداً يُشفي فضوله، أو يُنهي توتره. الصمت في العلاقات مثلاً -وقد يكون أقسى من الكلمات الجارحة- لأنه يترك مساحة واسعة للتأويل، والافتراض، وهو ما يفتح بابًا واسعًا للقلق، والارتباك الذهني، وهنا تكمن خطورته، فالصمت أحيانًا لا يعني سلامًا، بل يعني تعليقًا مؤلمًا للمشاعر والتوقعات.
لكن هذا القلق الذي يخلقه الصمت، لا يجب أن يهزمنا، بل يمكن أن يصبح وقودًا للنمو والتطوير، فالتنمية الحقيقية تبدأ حين نوجّه هذا القلق نحو الداخل، لا لكي نغرق فيه، بل لنفهم ما الذي يقلقنا فعلًا؟ ما الذي نخشاه من هذا الفراغ؟ حين نُصغي لصمتنا بدلاً من الهروب منه نكتشف رسائل عميقة عن ذواتنا.
يمكن للصمت أن يكون أداة للتأمل، وفرصة لمراجعة الذات، ومكانًا لصناعة وضوح داخلي ، وهو أيضاً دعوة لإعادة الاتصال بالله، بالهدف، وبالسلام الداخلي. وحين نحوِّل الصمت من مساحة قلق إلى مساحة تأمل، نبدأ في بناء طمأنينة متينة لا تهزها الكلمات، ولا يغمرها الغياب.
وعلينا أن نعي أن ليس كل صمت ثُقل، وليس كل قلق خسارة. بعض الصمت دعوة عميقة للإصغاء، وبعض القلق جرس تنبيه ينادينا للتغيير، فالمسألة تكمن في كيفية التفاعل لا في الأحداث ذاتها. وهنا يبدأ الفرق بين من يعيش ردود الأفعال، ومن يصنع نفسه من جديد. فالمهم والمهم أن لا نستسلم.

 

fatimah_nahar@

مقالات مشابهة

  • ارتفاع صافي أرباح مصرف أبوظبي الإسلامي بنسبة 18% خلال الربع الأول
  • 1.7 مليار درهم أرباح «أبوظبي الإسلامي» بنمو 18% خلال الربع الأول
  • مريم الهضيبي تحصد فضية الدوري النمساوي لتنس الطاولة.. وتتواجد في قائمة أفضل لاعبات الموسم
  • بالعربي 9.9.. رُباعية «ذهبية نادرة» بقميص الشارقة
  • مانشستر سيتي.. «قفزة الثالث»
  • مدرب ريال مدريد يحذر من مواجهة خيتافي ويربط مصير لقبين ببرشلونة
  • «الآسيوي» يحسم ملعب نهائي «الأبطال 2» الأسبوع المقبل
  • ناقد رياضي: الأهلي قدم أفضل أداء له هذا الموسم ضد صن داونز
  • دورة الألعاب الجامعية تكرّم أبطال النسخة الأولى في أبوظبي
  • نحن والصمت