قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي ألغاء خطة مد خط سكة حديد كان من المفترض أن يربط بين مدينة العفولة ومدينة جنين بالضفة الغربية.

وأعلنت وزيرة النقل والمواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف، عن إلغاء الخطة التي كانت تسعى لربط الضفة الغربية بالبحر الأبيض المتوصل وجاء باقتراح من تركيا.

وقالت ريغيف، لقد بادرت الحكومة التركية في مد السكة الحديدية من أجل ربط السلطة الفلسطينية بالبحر الأبيض المتوسط عبر مدينتي العفولة وحيفا.



وأضافت الوزيرة: "إن تزايد التحريض والعنف في الضفة الغربية، وخاصة في جنين والخط "المعادي للسامية" الذي ينتهجه أردوغان، دفعني إلى الاستنتاج الضروري بوقف القطار العتيد على الفور".

ومن جانبها رحبت الناطقة باسم المجلس الإقليمي الجلبوع بالقرار، لافتة إلى أن رئيس المجلس كان يسعى بالتعاون مع وزيرة النقل والمواصلات من أجل إلغاء الخط ومحطة الشحن الخاصة به، مما كان يستدعي مصادرة أكثر من 2000 دونم من الأراضي الخاصة في قرية المقيبلة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد كلمة له في تموز/ يوليو الماضي، خلال اجتماع لحزبه الحاكم أن "إسرائيل تمارس وحشية تفوق ما اقترفه هتلر، وأن إسرائيل "تشكل تهديدا للبشرية جمعاء".


وأضاف أردوغان “نحن لا نعتدي على حقوق الآخرين، ولا نسمح لأحد بالاعتداء على حقوقنا، و(لن نترك إخواننا وحدهم عاجزين في أصعب أيامهم)".

وغضبت وسائل إعلام عبرية في أواخر تموز/ يوليو، من تصريحات الرئيس التركي أردوغان التي أدلى بها واصفين إيها بأنها ضد تل أبيب وأنها تهديد بغزوها.

ووفق ما نشرته وسائل إعلام تركية قال أردوغان خلال اجتماعه بمسؤولي حزب العدالة والتنمية في مدينة ريزا شمال شرقي تركيا: "النقطة التي وصلت إليها تركيا في الصناعات الدفاعية لا ينبغي أن تخدع أحدا، فلو كانت تركيا قوية للغاية لن تتمكن إسرائيل من فعل ما فعلته بفلسطين".


وفي Nب / أغسطس 2023 صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية، على مخطط سكة قطار "العفولة - جنين"، الذي من شأنه أن يصادر 1400 دونم من الأراضي الزراعية من قرية المقيبلة، شمالي فلسطين التاريخية.

ويهدف المخطط إلى تسهيل نقل البضائع من المنطقة الصناعية التركية قرب جنين (عن طريق القطار) إلى العفولة، ومنها إلى ميناء حيفا غرباً، أو إلى الأردن شرقاً، ويشمل أيضاً مستودعات لتخزين البضائع ومحطة للركاب، ويخصص منطقة للتخطيط المستقبلي بهدف نقل حاجز "جلبوع" إلى هناك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال خط سكة حديد الضفة تركيا أردوغان تركيا أردوغان الاحتلال الضفة خط سكة حديد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أردوغان بعد دعوة أوجلان: دخلنا مرحلة جديدة نحو تركيا خالية من الإرهاب

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن بلاد دخلت مرحلة جديدة في مساعيها الرامية لتحقيق "تركيا خالية من الإرهاب"، وذلك بعد الدعوة التاريخية التي أطلقها زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان لحل التنظيم وإلقاء السلاح.

وقال الرئيس التركي في كلمة له خلال فعالية بمركز "مؤتمرات خليج" في إسطنبول، الجمعة، "اعتبارا من الأمس، تم الدخول في مرحلة جديدة في جهود ’تركيا خالية من الإرهاب’، والتي بدأت بمبادرة شجاعة من شريكنا في تحالف الجمهور، رئيس حزب الحركة القومية السيد دولت بهتشلي، وتقدمت بموقفنا الحازم".

وأضاف في حديثه عن خطاب أوجلان المسجون في تركيا، "لدينا فرصة لاتخاذ خطوة تاريخية نحو هدف هدم جدار الإرهاب الذي بُني بين أخوتنا التي يمتد تاريخها إلى ألف عام"، حسب وكالة الأناضول.


وأردف أردوغان بالقول "لن يغفر أي فرد في هذه الأمة، سواء أكان تركيا أم كرديا، لأي شخص يوصل العملية إلى طريق مسدود بخطابات وأفعال متناقضة، كما حدث في الماضي".

وتعهد الرئيس التركي "سنولي أعلى درجات الاهتمام لأي استفزاز محتمل خلال هذه المرحلة ونتخذ كافة الاحتياطات اللازمة"، مضيفا "فليطمئن شعبنا، إن الفائز في تركيا الخالية من الإرهاب، سيكون جميع سكانها البالغ عددهم 85 مليون نسمة، أتراكا وأكرادا وعربا وعلويين وسنة، وكل فرد في أمتنا".

وشدد على أن "واجبنا الأساسي تجاه شعبنا إرساء وتعزيز مناخ حاضن وجامع في بلدنا لا يشعر أحد فيه بالإقصاء"، لافتا إلى أن تركيا واجهت صعوبات كبيرة للغاية في اختبارها المستمر ضد "الإرهاب" منذ 40 عاما، وفقا للأناضول.

وأشار أردوغان إلى أنه "تم استخدام التهديد الإرهابي عصا لتشكيل السياسة في بلادنا وحصر السياسيين في منطقة ضيقة لسنوات عديدة. ولم نقع قط في هذا الفخ خلال حكمنا الذي دام أكثر من 22 عاما"، مضيفا "حافظنا دائما على التوازن بين الأمن والحرية، لم نلقِ بظلالنا أبدا على أخوتنا الأبدية في هذه الأراضي، بل على العكس من ذلك، عززناها أكثر".

والخميس، أجرت هيئة من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "ديم" زيارتها الثالثة إلى عبد الله أوجلان القابع في محبسه بجزيرة إمرالي القريبة من إسطنبول منذ عام 1999.

وأجرت الهيئة مباحثات مع أوجلان الذي أرسل خطابه الذي وصف بالتاريخي، لإلقائه على الرأي العام خلال مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول بتنظيم "ديم"، الحزب المناصر للأكراد في تركيا.


وشدد أوجلان في خطابه، على ضرورة إنهاء العمل المسلح تماما، معتبرا أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات، بدلا من السلاح والصراع.

ولاحقا أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، عن وقف أحادي لإطلاق النار مع تركيا، مؤكدة عزمها على الامتثال بدعوة رئيسها المسجون عبد الله أوجلان.

وشدد حزب العمال الكردستاني على أن نجاح العملية "يتطلب أيضا توفر السياسات الديمقراطية والأسس القانونية المناسبة"، حسب ما نقلته وسائل إعلام تركية.

مقالات مشابهة

  • أردوغان بعد دعوة أوجلان: دخلنا مرحلة جديدة نحو تركيا خالية من الإرهاب
  • بعد دعوة أوجلان..العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار مع تركيا
  • السفارة الأوكرانية بتركيا تعلق بصورة على إهانة ترامب لزيلينسكي.. ما علاقة أردوغان؟
  • تفاصيل مثيرة في محاكمة "ولد الريفية" الذراع الأيمن لبعيوي في أنشطته التي فضحها "إسكوبار الصحراء"
  • ألمانيا تعتبر خطط إسرائيل للبقاء في جنين "غير مقبولة"
  • تركيا تدخل مرحلة فاصلة بعد بيان أوجلان
  • “جيروزاليم بوست”: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تهجير بالضفة الغربية 1967
  • أوجلان.. عقود من الصراع مع تركيا تنتهي بدعوة سلام "تاريخية"
  • «جيروزاليم بوست»: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تهجير بالضفة الغربية منذ 1967
  • أول تعليق من حزب أردوغان على دعوة أوجلان: تركيا ستتحرر من قيودها