أطول رياضي في «بارالمبية باريس» ينام على الأرض!
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
اضطر مرتضى مهرزاد، أطول رياضي في تاريخ الألعاب البارالمبية 2.46 متر «8 أقدام و1 بوصة»، إلى النوم على الأرض، في دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، لعدم توفر سرير يناسب طوله، ولكن المشكلة حُلَّت الآن، وفقاً للجنة البارالمبية الدولية.
يُعد مهرزاد لاعباً أساسياً في فريق الكرة الطائرة الجالس الإيراني، وأدى دوراً حاسماً في فوز الفريق بالميدالية الذهبية، في آخر دورتين من الألعاب البارالمبية.
ومع أن طوله يتيح له ميزة كبيرة في الملعب، إلا أنه يتطلب ترتيبات خاصة، بما في ذلك توفير سرير مخصص، كما حدث في دورة طوكيو قبل ثلاث سنوات، وهو ما لم يحدث في باريس هذه المرة، وفقاً لما قاله هادي رضائي مدرب الفريق.
ومع انتشار خبر معاناة مهرزاد، أكدت اللجنة المنظمة لدورة باريس 2024، أن «المشكلة قد حُلَّت»، وأن الأسرة في القرية البارالمبية مصممة بشكل معياري. وتلقى فريق باريس 2024 طلباً من اللجنة البارالمبية الإيرانية لإضافة امتدادات للسرير، ووُفِّرَت لاحقاً، لعدم كفاية التعديلات الأولية.
تعرض مهرزاد، الذي يعاني حالة تضخم النهايات «الأكروميجالي»، وشُخِّص في سن مبكرة، لحادث دراجة في شبابه، أدى إلى كسر في الحوض، ما أوقف نمو ساقه اليمنى، وجعلها أقصر من اليسرى، ما صعب عليه المشي.
ومع ذلك، يظل مهرزاد ركيزة أساسية في نجاح الفريق الإيراني، الذي يسعى للفوز بالذهب للمرة الثامنة في تاريخ مشاركاته منذ أولمبياد سيؤول 1988.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دورة الألعاب البارالمبية فرنسا باريس إيران
إقرأ أيضاً:
بداية فصل الشتاء 2024 – 2025 فلكيًا غدًا السبت
أفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة بأن الانقلاب الشتوي سيحدث غدًا السبت 21 ديسمبر -بإذن الله- عند الساعة الـ12:20 ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة، وستكون الشمس ساطعة مباشرة على مدار الجدي، وهي علامة على بداية فصل الشتاء فلكيًا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، الذي يستمر قرابة 89 يومًا، والانقلاب الصيفي في النصف الجنوبي.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن الانقلاب الشتوي يحدث بسبب ميلان محور الأرض وحركتها حول الشمس، ولأن الأرض أثناء دورانها حول الشمس ليست عمودية، ولكن مائلة بمقدار 23.5 درجة، لذلك فإن النصف الشمالي والنصف الجنوبي يتبادلان الأماكن في استقبال ضوء الشمس، وعليه فإن ميلان الأرض وليست المسافة التي تفصلها عن الشمس هي السبب في حدوث الفصول الأربعة.
وبين أن القطب الشمالي يكون مائلاً بعيدًا عن الشمس في يوم الانقلاب الشتوي وتصل الشمس ظاهريًا إلى أقصى نقطة جنوب السماء، لذلك فإن جميع المواقع شمال خط الاستواء يكون طول النهار أقل من 12 ساعة في حين أن المناطق جنوب خط الاستواء يكون النهار أطول من 12 ساعة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتزلزال عنيف بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر.. ولا خسائر مادية أو بشرية
وأفاد أبو زاهرة بأنه ليس كل الأماكن حول العالم لها شروق وغروب في يوم الانقلاب الشتوي فشمال الدائرة القطبية عند خط العرض 66.5 درجة شمالاً لا يوجد شروق أو غروب للشمس فيه في هذا اليوم لأن الشمس تبقى تحت الأفق طوال اليوم، في حين أن الدائرة القطبية الجنوبية عند خط العرض 66.5 درجة جنوب لن يرصد فيها شروق أو غروب للشمس أيضًا، لأن الشمس تظل فوق الأفق طوال اليوم، وهي ظاهرة تعرف بشمس منتصف الليل، وهي من أدلة كروية الأرض.
ويلاحظ في يوم الانقلاب الشتوي تأخر الفجر، والشمس تشرق من أقصى الجنوب الشرقي، وقوس المسار الظاهري للشمس في قبة السماء يكون منخفضًا، وعند الظهر “الزوال” تكون ظلال الأشياء في أقصى طول لها خلال السنة، ومن ثم يأتي غروب الشمس مبكرًا.
وأشار إلى أنه بعد وصول الشمس أقصى نقطة جنوب السماء “ظاهريًا” في الانقلاب الشتوي سيلاحظ وكأنها تشرق من نقطة واحدة جنوب السماء لبضعة الأيام قبل أن تبدأ مسارها الظاهري باتجاه الشمال من جديد نتيجة لحركة الأرض في مدارها حول الشمس، وستبدأ بعد ذلك زيادة ساعات النهار حتى تتساوى مع ساعات الليل بحدوث الاعتدال الربيعي في 20 مارس 2025.