“القابضة” (ADQ) تتولى إدارة عمليات «درب» و«مواقف» بإشراف تنظيمي من دائرة البلديات والنقل ومركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقُّل»
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
في إطار دعم منظومة خدمات النقل في أبوظبي، تولَّت شركة “القابضة” (ADQ) إدارة وتشغيل وتطوير منظومة أبوظبي للتعرفة المرورية «درب»، ومنظومة المواقف في أبوظبي «مواقف»، تحت إشراف دائرة البلديات والنقل متمثّلة بمركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقُّل».
وبموجب هذا التفويض، ستقوم شركة “القابضة” (ADQ)، وهي شركة استثمارية قابضة مقرها أبوظبي، بإدارة نظامَي «درب» و«مواقف» ما يضمن استمرارية تقديم الخدمات للمتعاملين بالجودة والمستوى ذاته، إضافة إلى استفادة «درب» و«مواقف» من محفظة أصول “القابضة” (ADQ) في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، لدعم تطوير شبكة نقل ذكية آمنة ومستدامة في إمارة أبوظبي.
ولن تتأثر عمليات «درب» و«مواقف» بالانتقال إلى شركة “القابضة” (ADQ)، حيث ستواصل المنظومتان تقديم خدماتهما للمتعاملين من خلال القنوات الرقمية الخاصة بكلٍّ منهما، وستبقى المسؤولية الرقابية لكلٍّ من «درب» و«مواقف» ضمن اختصاصات ومسؤوليات «أبوظبي للتنقُّل».
وتُشرِف منظومة «درب»، التي أُطلِقَت في عام 2021، على إدارة ثماني بوابات تعرفة مرورية في الإمارة موزَّعة على الجسور الرئيسية المؤدِّية إلى المدينة ومنها، وتهدف المنظومة إلى تخفيف الازدحام في إمارة أبوظبي، والتشجيع على استخدام وسائل النقل العامة. وأُنشِئ نظام «درب» بهدف تحقيق أهداف حكومة أبوظبي لتعزيز تنافسية الإمارة على الصعيد العالمي، عبر توفير بنية تحتية ذكية وعالمية المستوى للتنقُّل.
وأُسِّسَت منظومة «مواقف» في عام 2009، بهدف تطوير منظومة نقل متكاملة في أبوظبي، حيث تقدِّم للسائقين في الإمارة مواقف عامة ومنظَّمة، وهي منظومة رقمية كلياً توفِّر خدمات الدفع عبر الهاتف المتحرك، إضافةً إلى تكامل خدماتها مع التطبيق الذكي «درب».
وقال سعادة عبدالله المرزوقي، المدير العام لمركز النقل المتكامل : «تندرج هذه الخطوة في إطار استراتيجية تعزيز الشراكة والتعاون مع الشركات الرائدة، والعمل على تطوير منظومة النقل لتحقيق آفاق جديدة في قطاع النقل في الإمارة، ونتطلَّع إلى العمل مع “القابضة” (ADQ) بهدف تعزيز تجربة المتعاملين، واستمرارية توفير الخدمة وفق أعلى المستويات».
وقال منصور الملا، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة “القابضة” (ADQ): «ستسهم توسعة محفظتنا، من خلال انضمام (درب) و (مواقف)، في تعزيز جهود التعاون التي ستنعكس على شكل عوائد مالية مستدامة، وتوفير خدمات عالية الجودة للمتنقِّلين، وتقديم حلول مستدامة لمواقف المركبات على مستوى الإمارة. وستُسهم المنظومتان في تحسين تنقُّل الأفراد والبضائع بسلاسة، وتوفير حلول عملية ومتقدِّمة لتحديات التنقُّل داخل المدن، ما يعزِّز محفظة أصولنا الحالية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، ويساعد على تطوير شبكة نقل ذكية آمنة ومستدامة في إمارة أبوظبي».
وتسعى “القابضة” (ADQ) إلى تطوير محفظتها من خلال دعم نمو شركاتها وتوفير المزيد من القيمة على المدى الطويل، مما يتيح لها تعزيز مساهمتها في تنويع اقتصاد أبوظبي، إضافة إلى تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع من خلال تلبية احتياجاتهم اليومية الأساسية في القطاعات الحيوية بما في ذلك الطاقة والماء والنقل والغذاء والرعاية الصحية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
“يو إنغيج”: مبادرة أممية لتعزيز دور الشباب في تعزيز السلام بليبيا
ليبيا – الشباب الليبي يدعو لاستدامة وقف إطلاق النار ومغادرة المرتزقة في ورشة عمل أممية تعزيز دور الشباب في بناء السلام
نقل تقرير صادر عن البعثة الأممية ونشره القسم الإنجليزي، وترجمته صحيفة المرصد، دعوة 25 شابًا وشابة ليبيين لاستدامة اتفاق وقف إطلاق النار وإشراك الجميع في عملية بناء الدولة. جاء ذلك خلال مشاركتهم في ورشة عمل نظمتها البعثة الأممية في العاصمة طرابلس، تناولت تنفيذ الاتفاق بما يشمل انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
تحديات واستراتيجيات للحلأعرب المشاركون عن مخاوفهم بشأن انتشار الأسلحة وتأثيرها على المجتمع، مؤكدين ضرورة انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد. واطلع الشباب على عمل لجنة الـ10 العسكرية المشتركة، التي تشمل مهامها إنشاء قاعدة بيانات عن هؤلاء المقاتلين وضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار.
كما شدد المشاركون على أهمية معالجة قضايا المسار السياسي والانتخابات، ودعوا إلى تأسيس لجنة استشارية من خبراء ليبيين مستقلين لمعالجة الخلافات في القوانين الانتخابية دون التدخل في تشكيل الحكومة.
توصيات الشبابوضع الشباب والشابات المشاركون توصيات عدة للبعثة الأممية، أبرزها:
تكثيف الجهود لضمان انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب باعتبار وجودهم انتهاكًا للسيادة الليبية. تطوير مبادرات التماسك الاجتماعي ورفع مستوى الوعي بالمخاطر المحيطة بالانضمام إلى التشكيلات المسلحة. خلق فرص عمل للشباب لتقليل استقطابهم في الجماعات المسلحة وإعادة دمجهم في مؤسسات الدولة. مكافحة الأخبار المزيفة وخطاب الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع تجهيز الشباب للتصدي لهذه الظواهر. إشراك الشباب والنساء بشكل أكبر من خلال منصات تقنية تدعم الحوار والتفاعل البناء. مبادرة “يو إنغيج”تندرج ورشة العمل ضمن مبادرة “يو إنغيج”، التي تهدف إلى إشراك ألف شاب وشابة في جميع أنحاء ليبيا في نشاطات متنوعة لجمع أفكارهم وتوصياتهم. وأوضحت البعثة الأممية أن أكثر من 600 شاب وشابة من مختلف المناطق الليبية قد شاركوا في لقاءات مشابهة حتى الآن.
ختام وتطلعاتاختتم التقرير بالإشارة إلى أن الشباب الليبي يعول على الدور الأممي لتعزيز الإصلاحات السياسية والاقتصادية، فيما أكد المشاركون أهمية العمل الجماعي لضمان تحقيق سلام دائم وبناء مستقبل مستقر للبلاد.
ترجمة المرصد – خاص