إنجاز الحزام الأخضر لأكبر صحراء في الصين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال توهتي رحمن، مدير مديرية الغابات والمراعي في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، إن الصين بصدد إنجاز الأعمال الأخيرة من بناء حزام أخضر يحيط بصحراء تاكليماكان، أكبر صحراء في البلاد، بحلول نهاية العام الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا”، عن توهتي رحمن، قوله إن الحزام الأخضر المحيط بصحراء تاكليماكان بلغ طوله 2761 كيلومتراً قبل نهاية العام الماضي، مضيفا أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال بناء القطاع الأخير، الذي يبلغ طوله 285 كيلومتراً، قبل نهاية العام الجاري، ليحيط بالصحراء التي تغطي مساحة 337600 كيلومتر مربع بأكملها.
وأوضح توهتي رحمن، في مؤتمر عقد عبر دائرة الفيديو، أن القطاع الأخير هو الأكثر صعوبة للعمل عليه، إذ تعد المنطقة أكثر المناطق عرضة للرياح القوية والعواصف الرملية في جنوبي منطقة شينجيانغ.
ويعد مشروع مكافحة التصحر في منطقة صحراء تاكليماكان جزءاً من برنامج غابات الحزام الواقي في "المناطق الشمالية الثلاث"، والمعروف باسم أكبر برنامج للتشجير في العالم لمعالجة التصحر في شمال وشمال غرب وشمال شرق الصين، وتم إطلاق البرنامج عام 1978، ومن المقرر أن يكتمل بحلول عام 2050.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو إلى حل "دبلوماسي" لمسألة النووي الإيراني
دعت الصين اليوم الخميس، إلى حل "دبلوماسي" لمسألة ملف إيران النووي فيما تستعد لاستضافة محادثات يجريها دبلوماسيون من طهران وموسكو.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ للصحافيين "في الوضع الحالي، نعتقد أن على جميع الأطراف المحافظة على الهدوء وضبط النفس لتجنّب التصعيد في الوضع النووي الإيراني، أو حتى التحرّك باتّجاه مواجهة ونزاع".تستضيف بكين الجمعة روسيا وإيران في إطار محادثات ثلاثية تتطرق إلى برنامج طهران النووي.
#FPWorld: China is preparing to host high-level talks with Russia and Iran on Friday (March 14), reinforcing its role as a diplomatic mediator in the ongoing standoff over Tehran’s nuclear program.https://t.co/dU2xglK1Xl
— Firstpost (@firstpost) March 13, 2025سيحضر الاجتماع نائب وزير الخارجية الصيني ما جاوشو ونظيريه الروسي ريابكوف سيرغي أليكسيفتش والإيراني كاظم غريب آبادي.
وفي ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى التي انقضت في 2021، انسحبت واشنطن من الاتفاق التاريخي الذي فرض قيوداً على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعاد ترامب حينذاك فرض العقوبات على طهران.
امتثلت طهران إلى الاتفاق المبرم عام 2015 على مدى العام الذي أعقب الانسحاب الأمريكي لكنها بدأت لاحقاً التخلي عن التزاماتها.
وفشلت مذاك جميع الجهود الرامية لإعادة إحياء الاتفاق.
لكن بكين أشارت إلى أن المحادثات ستهدف إلى "تعزيز التواصل والتنسيق لاستئناف الحوار والمفاوضات في وقت قريب".
وقالت ماو، إن "الصين تأمل بصدق بأن يكون بإمكان كافة الأطراف العمل معاً وزيادة الثقة المتبادلة بشكل متواصل وتبديد المخاوف وتحويل زخم إعادة إطلاق الحوار والتفاوض إلى حقيقة في موعد قريب".