تقرير وزارة الزراعة حول الموسم الزراعي في السودان
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
رفعت وزارة الزراعة والغابات هذا العام شعار رفع انتاجية الفدان وانتهاج زراعة حديثة حيث ان الزراعة الحديثة هي المخرج الاساسي بالنسبة للسودان ولذلك كانت لوزارة الزراعة حلولا زراعية أهمها ان تعتمد على هيئة البحوث الزراعية فيما تنتجه من عينات محسنة هذه العينات المحسنة هي عينات انتاجيتها عالية ومقاومتها للافات والجفاف عالية وذات جودة غذائية عالية.
وتؤكد الوزارة ان العينات المحسنة هذه سوف تؤدي الى رفع إنتاجية الفدان وكذلك الاعتماد على تطبيق الحزم التقنية لكل محصول.
الخطة التأشيرية لهذا الموسم تبلغ 63 مليون فدان وهي تشمل القطاعين المروي والمطري ولكن نسبة لتاثر بعض الولايات بهذه الحرب مثل ولايات دارفور وجنوب كردفان ووسط كردفان. نتوقع ان تقل المساحة في هذه الولايات ولذلك تم اعتماد مساحة 47 مليون فدان تزرع في هذا الموسم الصيفي. وهذه مساحة ضخمة جدا لو اننا استطعنا رفع انتاجية الفدان فيها. نكون حققنا انجاز. ايضا في هذا الموسم تم التركيز على زراعة الحبوب الاساسية وهي الذرة والدخن وذلك لانها تشكل غذاء وقوت معظم المواطنين. وكذلك ركزنا هذا الموسم على القطاع المروي حيث عملنا على ضمان توفر مياه الري تحسباً لاي صبنات اوتذبذب يحدث في الامطار. ونذكر في الموسم السابق شكلنا لجنة مكونة من وزارة الزراعة والامن الاقتصادي وبرنامج الغذاء العالمي والمعونة الامريكية وجهات عديدة لتقييم الموسم والوقوف على وضع الأمن الغذائي بالبلاد وخرجت اللجنة بان انتجنا من الحبوب الاساسية الذرة والدخن حوالي تمانية مليون طن . واحتياجات السودان لا تتعدى الخمسة مليون طن. كان الموسم السابق من حيث الانتاج عالي و كان لدينا مخزون في حدود ثلاثة مليون طن. نتوقع في هذا الموسم ان ترتفع انتاجية الفدان. وان نحقق اكتر من 15 الى 17 مليون طن من الحبوب الاساسية بالاضافة للمحاصيل الاخرى بإذن الله.
موقف الزراعة الآن
اولاً: هذا الموسم وفرنا منحة من السفارة النرويجية وقعتها الوزارة قبل هذه الحرب بلغت 15 مليون دولار وهي منحة وجهنا الفاو لتنفيذها والحمد لله وجهناها كلها لتقاوى صغار المزارعين.
ثانياً ايضا هذا الموسم وزعنا عن طريق منظمة الفاو اكثر من 8840 طنا من التقاوى المحسنة وهذا رقم غير مسبوق في الاعوام السابقة ولذلك نحن مطمئنون كثيرا من حيث انتاجية الفدان لاننا وزعنا تقاوى محسنة حتى في الولايات التي تاثرت بالحرب ونتوقع ان ترتفع الانتاجية هذا الموسم ان شاء الله.
المزارعون في المشاريع المختلفة في ولايات السودان رفعوا شعار سنزرع رغم الحرب. وهذا الشعار يجعلنا نتأكد تماما ان هذا السودان لن يجوع ان شاء الله.
ثالثاً قامت الوزارة بالتعاون مع مراكز التقاوى الموجودة في السودان و وفرت لها كل الاحتياجات واعطتها كل الصلاحيات باستصدار شهادات التقاوى.
موقف سير الموسم الزراعي
جمعت التقارير من كل الولايات بلغت نسبة المساحة المحضرة اجمالا حوالي 75% من المساحة المستهدفة. ونسبة المساحة المزروعة حوالي 55% من المساحة المحضرة والزراعة مستمرة.
موقف الري
موقف القطاع المروي مطمئن قام وزير الزراعة ووزير الري بزيارة لخزان سنار وأكدوا ان خزان سنار سيمد مشروع الجزيرة بحوالي 35 مليون متر مكعب وهي كافية لزراعة مليون فدان في المشروع الجزيرة باقي الامدادات المائية الاخرى متوفرة خلافا لتوقعات الارصاد الجوي امطار هذا الموسم اتت بكميات كبيرة . الزراعة مستمرة والمزارعون الان في الحقول واجواء السودان اجواء انتاج وليست اجواء جفاف ليهددنا الآخرون بمجاعة كما ذكرت بعض المصادر نحن مطمئنون تماما للموقف الحالي.
ونشكر كثيرا منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة الفاو لوقوفها الكبير معنا وامداداتها للتقاوى ووعدهم بامدادات تقاوي للموسم الشتوي. نحن نجدد شكرنا لهم وللحكومة النرويجية في توفيرها لهذه المنحة لامداد المزارعين بالتقاوي.
منظمة الفاو قررت في عبر هذه المنحة ان توزع التقاوى لحوالي مليون مزارع. و تم توزيعها لحوالي 600 الف مزارع وهم ماضون في هذا الامر حتى منتصف اغسطس ان شاء الله .
وكاله سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هذا الموسم ملیون طن فی هذا
إقرأ أيضاً:
250 مليون دولار من البنك الدولي إلى المغرب لتعزيز مقاومة فلاحته للتغيرات المناخية
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن « البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد ».
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.
كلمات دلالية البنك الدولي المغرب جفاف مناخ