اندلاع حريق بالمستشفى الليبي الدولي في بنغازي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة بالحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النوّاب، السيطرة على حريق شب بالمستشفى الليبي الدولي في بنغازي.
وأفادت الوزارة في بلاغ عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، بتمكن فرق الإنقاذ والإطفاء وهيئة السلامة الوطنية من السيطرة على الحريق الذي اندلع اليوم الخميس بالمستشفى الليبي الدولي في بنغازي.
وأصيبت 6 حالات بحروق بسيطة واختناقات جراء الحريق، وتم نقلهم بواسطة جهاز الإسعاف والطوارئ إلى مركز بنغازي الطبي حيث تلقوا الرعاية الطبية التامة.
وأكدت وزارة الصحة أن الأوضاع الطبية للحالات مستقرة وهم الآن تحت متابعة ورعاية المختصين.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر إعلامية بإجلاء جميع المرضى من المستشفى بعد احتراق أجزاء كبيرة من المبنى.
#عاجل ???? اشتعال النيران داخل المستشفي الليبي الدولي بشارع #فينيسيا_بنغازي بسبب مولد كهربي والان يتم اخراج المرضى نسال الله السلامه للجميع. #الاخبار #اجدابيا_064????????
تم النشر بواسطة اجدابيا 064 – Ajdabiya في الخميس، ١٠ أغسطس ٢٠٢٣#بنغازي???? استمرار احتراق مستشفى الليبي الدولي في شارع فنيسيا نسال الله السلامة
تم النشر بواسطة أون بنغازي on Benghazi في الخميس، ١٠ أغسطس ٢٠٢٣ آخر تحديث: 10 أغسطس 2023 - 18:41المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
د. عبدالله الغذامي يكتب: بين النص والقارئ
حرية القراءة تعني حرية القارئ ومن ثم انعتاق المؤلف وانعتاق النّص، والعلاقة بين النص والقراءة علاقة وجودية، ومحال أن نتصور وجوداً للنص خارج معنى القراءة، أو أي حال استقبال تماثل حال القراءة مثل حال الاستماع وحالات الرواية أو التدوين أو النشر حسب تقلبات عصور الثقافة من ثقافة السماع والرواية إلى ثقافة التدوين، ثم ثقافة النشر بوسائل النشر المتعددة أو التسجيل الصوتي أو التصوير بعد تغلب ثقافة الصورة، ولا يمكن أن نتصور وجوداً للنص ما لم يسكن في أذهان قرائه، فالمؤلف نفسه يتحول لقارئ لنصه بعد أن ينجزه، ولو افترضنا أن المؤلف لا يتحول فهذا يعني موت النص وانعدامه، لذا فكل قراءة هي حياة للنص وعدمها موت له، ومن ثم فالقارئ بالمعنى المطلق هو المؤلف الحي للنص، ويقابل ذلك نقد النص حيث لن يمر نص دون نقد إما بصيغته الأولية التي تتمثل بالإعجاب وأعلاه التصفيق أو حالة السخط في ردود الفعل السالبة عن نص ما، وهذه كلها من أسباب حيوية أي نص والتفاعل معه. ومن ذلك النص النقدي الذي من حيويته أن يقبل النقد الذي لولاه لما ثبتت حيوية النص، وقد طرحت من قبل مقولة (الناقد منقوداً) بما أن حال كل نص نقدي مثل حال أي نص مكتوب أو منطوق لأنه يدخل في دورة المقروء، ومن ثم فهو منقود بالضرورة المعرفية وهذا ليس خياراً بل هو حتمية، وهناك مصطلح (نقد النقد) وهي مهمة معقدة لأن من شرط نجاحها أن يكون التالي أبصر من السابق كي يهيمن على نصه ومن ثم ينقده، أما مقولة الناقد منقوداً فمن شرطها المعرفي أن يحيط المتصدي له بمرجعيات المنقود ويعرف إشكالاتها كلها كي يتمكن من تشريح خطاب الناقد فيحوله لمنقود، وفي المقابل فإن تقبل ذلك من الناقد هو شرط أخلاقي لكسر سلطة الذات بمثل ما هو قيمة معرفية تعني بلوغ قمة المقروئية لأي نظرية أو منجز نقدي.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض