حكم قضائي غير مسبوق في روسيا.. السجن 15 عاماً لعالم صواريخ فرط صوتية بتهمة الخيانة العظمى
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
وكانت السلطات قد ألقت القبض على شيبليوك (57 عاماً)، مدير أحد أهم المعاهد العلمية في سيبيريا، في أغسطس (آب) 2022. كما ألقت القبض على زميليه أناتولي ماسلوف وفاليري زفيغينتسيف للاشتباه بارتكابهم تهمة الخيانة.
وحُكم في مايو (أيار) على ماسلوف (78 عاماً) بالسجن لمدة 14 عاماً. ولم يتسنَّ لوكالة «رويترز» للأنباء حتى الآن، التواصل مع محامي شيبليوك.
والعلماء الثلاثة بجامعة نوفوسيبيرسك من بين ما يقرب من 12 من الباحثين في تكنولوجيا الصواريخ فرط الصوتية الذين قدمتهم روسيا لمحاكمات بتهمة الخيانة على مدى السنوات الماضية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. السجن 11 عاما للسيناتور السابق مينينديز جراء إدانته بقبول رشوة من مصر
(CNN)-- حُكم على السيناتور الأمريكي الديمقراطي السابق عن ولاية نيوجيرسي بوب مينينديز، الأربعاء، بالسجن 11 عاما بعد إدانته بتهمة الرشوة والفساد بعد تلقيه أموالا وسيارة مرسيدس بنز وسبائك ذهبية كرشاوى في مقابل مساعدة 3 رجال أعمال والحكومة المصرية.
ويمثل الحكم سقوطًا دراماتيكيا للنائب الذي أصبح أحد أقوى أعضاء مجلس الشيوخ كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
وفي 2023، أدين مينينديز بـ16 تهمة جنائية في قضية الفساد، مما جعله أول سيناتور أمريكي يُتهم ويُدان بالعمل كعميل لحكومة أجنبية.
والأبعاء، قال قاضي المحكمة سيدني شتاين: "لا يمكن إقناع الشعب بأنه يمكنك الإفلات من العقاب على الرشوة والاحتيال والخيانة، ولا أعرف ما الذي دفعك إلى هذا، الجشع كان بالتأكيد جزءًا منه ولكن لا يمكن أن يكون هذا هو السبب، لا أعتقد أن هذا يفسر كل شيء، كان الغطرسة جزءًا من ذلك، لا أعرف، وسيتعين عليك محاولة معرفة ذلك بنفسك بمرور الوقت".
وفي المقابل، بكى مينينديز وهو يتحدث في المحكمة حيث قال للقاضي: "بصرف النظر عن الأسرة، فقدت كل ما كنت أهتم به على الإطلاق، وبالنسبة لشخص قضى حياته كلها في الخدمة العامة، فإن كل يوم أستيقظ فيه هو عقاب".
ومن جانبه، قال آدم في، محامي مينينديز، في المحكمة إن السيناتور السابق يستحق الثناء على عقوده في الخدمة العامة، وأضاف: "لمدة تقارب 50 عامًا كان خادمًا لا يكل لمجتمعه ودولته وبلاده، وعلى الرغم من عقود من الخدمة، إلا أنه معروف على نطاق واسع باسم بوب سبيكة الذهب"، في إشارة إلى السبائك التي عُثر عليها في منزل مينينديز أثناء تفتيش منزله بإذن من المحكمة.
وأثناء المحاكمة، استمعت هيئة المحلفين إلى أدلة تفيد بأنه أثناء تفتيش منزل السيناتور، عثر عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي على سبائك ذهبية ومظاريف محشوة بالنقود، بعضها داخل الأحذية وفي جيب سترة تحمل اسم السيناتور.
في المقابل، زعم المدعون أن مينينديز ضغط على وزارة الزراعة الأمريكية بشأن شهادات اللحوم الحلال التي استفاد منها أحد رجال الأعمال، ودفع بالمساعدات العسكرية لمصر و"خفف من انتقاداته" لانتهاكات حقوق الإنسان كما حاول التلاعب بتحقيقين جنائيين مرتبطين برجلي أعمال آخرين.