أعلنت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي في السودان  فتح باب التقديم لمنح جامعة الأزهر الشريف بمصر، خلال الفترة من الأربعاء 4 سبتمبر 2024م وحتى السبت 7 سبتمبر 2024م.

الخرطوم ــ التغيير

وأوضحت الوزارة، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور محمد حسن دهب، في إطار زيارته الأخيرة لجمهورية مصر العربية، وضمن مساعيه لإيجاد فرص للطلاب السودانيين للدراسة بالأزهر الشريف واستضافة مؤسسات التعليم العالي، سجل زيارة لشيخ الأزهر والذي وعد بدوره بتقديم منح دراسية للطلاب السودانيين، والتي تحوي تخصصات مختلفة، فضلاً عن تقديم كل عون لمؤسسات التعليم العالي والوقوف معها حتى يعود السلام والاستقرار للبلاد.

وأكد  المدير العام للإدارة العامة لتقانة المعلومات والشبكات بالوزارة المهندس الدكتور بابكر حسين أحم ، أنه تم فتح التقديم للمنح بجامعة الأزهر الشريف، خلال الفترة من الأربعاء 4 سبتمبر 2024م وحتى السبت 7 سبتمبر 2024م، ونوه إلى أن أي طالب يرغب في الحصول على المنحة عليه اتباع الخطوات الآتية:

أ‌. التقديم في موقع التقديم لجامعة الأزهر الشريف، عبر الرابط التالي:

https://service.azhar.eg/Services/ForeignStudentRegistration

ب‌. بعد إكمال التقديم في موقع جامعة الأزهر، على المتقدمين للمنحة إرسال نسخة من وثائق التقديم في البريد الإلكتروني الخاص بمنح الأزهر للطلاب السودانيين: Azhar-Scholar@mohe.gov.sd

وتعهدت التعليم العالي أنه في حال القبول في جامعة الأزهر الشريف، ستقوم الوزارة باعتماد المنحة عبر لجنة مختصة بها تقوم بفرز الطلبات لتختار أعلى المتنافسين وفق المعايير المحددة للمنحة.

الوسومالأزهر الشريف التعليم العالي جامعة منح دراسية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأزهر الشريف التعليم العالي جامعة منح دراسية

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان 1393 هـ، الموافق السادس من أكتوبر 1973 م، وذلك من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة.

 جاء الاحتفال استعادةً لروح البطولة والتضحية التي صنعت النصر العظيم، وتأكيد أهمية التمسك بالقيم الوطنية التي كانت حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.

وحضر الاحتفال كلا من الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إلى جانب عدد من القيادات الدينية، وعدد من العلماء والمفكرين والإعلاميين.

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجًا لإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي قام به الأزهر الشريف في دعم الجيش ورفع معنويات الجنود.

واستشهد بكلمة الإمام الأكبر الراحل الشيخ عبد الحليم محمود، حين نقل للرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، قائلًا: "رأيتُ سيدنا النبي ﷺ يعبر القناة، وخلفه العلماء والجيش المصري، فسر يا سيادة الرئيس فإنك منصورٌ بإذن الله". 

وأضاف، أن مصر كنانة الله في أرضه، وهي مستودع القوة في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر جاء بعد مرارة النكسة، حين قرر المصريون أن يزيلوا آثار الهزيمة من قلوبهم.

وأوضح، أن الجيش المصري استطاع أن يحطم أسطورة العدو بفضل إيمانه القوي، إذ كان الجنود يكتبون على خوذهم "الله أكبر".

وأكد أن الوحدة الوطنية كانت سببًا رئيسًا في تحقيق هذا النصر العظيم، داعيًا إلى تعزيز هذه الروح بين الأجيال القادمة.

واستعرض الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدور الوطني الذي قام به الأزهر الشريف في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن علماء الأزهر كانوا في مقدمة الصفوف خلال المعارك الوطنية، بدءًا من مقاومة الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وصولًا إلى دعم الجيش في حرب أكتوبر.

وأشار إلى أن العدو بعد نكسة 1967 م ظن أنه قضى على قوة الجيش المصري، خاصة مع بناء خط بارليف، الذي قيل إنه لا يمكن تدميره إلا بقنبلة نووية، لكن الجيش المصري استطاع اقتحامه وتحطيمه في ست ساعات فقط، مؤكدًا أن الإيمان والتخطيط السليم كانا سلاح النصر الحقيقي.

وتحدث عن دور علماء الأزهر خلال الحرب، إذ طالب الشيخ حسن مأمون باستخدام سلاح البترول لدعم المعركة، وكان الشيخ محمد الفحام يزور الجبهة ويشجع الجنود بنفسه، بينما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: "أنا بالحرف وأنتم بالسيف، أنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، أنا باللسان وأنتم بالسنان".

واختتم الاحتفال بتأكيد أهمية استلهام روح أكتوبر في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم القوات المسلحة، والمحافظة على مكتسبات الوطن، مع التشديد على أن الإيمان والعزيمة والتخطيط السليم يمكن أن يصنعوا المعجزات، وأن مصر ستظل قوية عصية على أعدائها، بفضل الله ثم بإيمان شعبها وقوة جيشها.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يرحب بتوقيع عدد من الجامعات الحكومية مذكرات تفاهم مع جامعة قونيا التركية
  • إنشاء 3 كليات جديدة بجامعة الأزهر في أسيوط والسادات
  • وظائف الأزهر الشريف 2025.. موعد وطريقة التقديم
  • خاص| خطة الأزهر الشريف للمشاركة في إعادة إعمار غزة
  • عباس شومان عن إمامة الطالب محمد أحمد للمُصلين: «أعلم أنك في الأزهر الشريف»
  • مفتي الجمهورية: القرآن نزل بمكة وقرئ بمصر الأزهر
  • الأزهر الشريف يُحيي ذكرى العاشر من رمضان باحتفالية كبرى في الجامع
  • وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • رئيس شباب النواب: الأزهر الشريف مستمر في نشر مبادئ الأخوة الإنسانية
  • علماء الأزهر الشريف في ذكرى العاشر من رمضان: جيشنا اليوم أقوى من أي وقت مضى