أفراد عصابة عربية يخترقون أنظمة الكهرباء في الكويت.. والسبب!
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
صراحة نيوز- كشفت وسائل الإعلام الكويتية تفاصيل سقوط شبكة إجرامية اخترقت أنظمة وزارة الكهرباء والماء، حيث تبين تلاعبهم بقراءة العدادات وتزوير الفواتير المستحقة على المستهلكين، نظير مبالغ مالية.
وأبلغت مصادر لصحيفة القبس الكويتية أن المتهمين في هذه القضية 7 موظفين “من جنسيات عربية” يتبعون إحدى شركات قراءة العدادات التي انتهى عقدها مع الوزارة، وقد ضبط رجال الأمن بحوزتهم عشرات الآلاف من الدنانير من حصيلة نشاطهم الإجرامي.
وأشارت المصادر إلى أن مسؤولي قطاع خدمة العملاء لاحظوا محاولات اختراق الأنظمة خلال الفترة المسائية بعد انصراف الموظفين المكلفين بمهام العمل، وعلى الفور جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأوضحت وزارة الداخلية أن قطاع الأمن الجنائي، ممثلا بإدارة مكافحة الجرائم الالكترونية، تمكن من ضبط هذه الشبكة الإجرامية، التي قامت بدخول غير مشروع على أنظمة قراءة عدادات الكهرباء والماء وتلاعبت بها، وأحيلت والمضبوطات إلى النيابة العامة. من جانبها، أوضحت وزارة الكهرباء أنه في يونيو الماضي رصد قطاع خدمات العملاء محاولة دخول أشخاص إلى النظام الآلي لحساب فواتير استهلاك الكهرباء والماء، باستخدام أسماء بعض الموظفين مستخدمي النظام، وجرى تتبع الموقع المستخدم للنظام وتفريغ كاميرات المراقبة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
إدانات عربية لعملية اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى
القدس – أعربت المملكة العربية السعودية ومصر والأردن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، بما فيها اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي لباحة المسجد الأقصى، مؤكدة رفضها وإدانتها لهذه التصرفات.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية السعودية: “تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، بما فيها اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي لباحة المسجد الأقصى، وتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلية في الجنوب السوري”.
وأكدت المملكة أن هذه الممارسات الممنهجة في المسجد الأقصى تعتبر تعديا صارخا واستفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم، وأن مواصلة العمليات العسكرية في سوريا يعد إمعانا في تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها.
ومن جانبها، أعربت مصر عن “إدانتها بأشد العبارات” اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، معبرة عن رفضها التام لتلك الخطوة الاستفزازية.
وحذرت مصر من “التصرفات المتطرفة التي تشكل خرقا فاضحا ومستهجنا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وما تمثله تلك الممارسات المرفوضة من استهانة وتأجيج لمشاعر المسلمين حول العالم”، مطالبة إسرائيل بالتقيد بالتزاماتها كدولة قائمة بالاحتلال ومؤكدة على ضرورة احترام وضعية المسجد الأقصى باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين.
وشددت القاهرة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن بإجراءات حاسمة تجاه هذه التصرفات ووقف تلك الانتهاكات التي تمثل رفضا عمليا لفرص التعايش السلمي.
كما أدانت المملكة الأردنية “استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وآخرها اقتحام أعداد كبيرة من المتطرفين للمسجد، وقيامهم بتصرفات استفزازية تحت حماية الاحتلال الإسرائيلي”.
واعتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، التصرفات الإسرائيلية بحق المسجد “مرفوضة ومدانة، وتمثل انتهاكا للوضع القائم التاريخي والقانوني، وللقانون الدولي”.
وشدّد أبو الفول على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم كافة، وتنظيم الدخول إليه، مطالبا بالكف عن الانتهاكات، واحترام حرمة المسجد، واحترام الوضع القائم القانوني والتاريخي، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس.
واقتحم بن غفير اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة، وقال مكتب الوزير إنه “احتفالا بعيد الحانوكا، صلى بن غفير من أجل سلامة جنودنا وعودة المخطوفين، الأحياء والأموات، وتحقيق النصر الكامل في الحرب”.
واستنكرت أحزاب عربية، ونواب كنيست عرب، خطوة بن غفير، مشيرين إلى أنها محاولة لإشعال المنطقة وعرقلة أي جهود لتحقيق التهدئة.
فيما قال مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في بيان مقتضب، إن “الوضع القائم (في المسجد الأقصى) لم يتغير”.
يذكر أن بن غفير سبق وأن اقتحم الأقصى مرات عديدة قبيل الحرب في غزة وخلالها، وأثارت تصرفاته موجة من الردود المنددة والمستنكرة.
المصدر: RT