استقرار أسعار النفط وسط تقييمات الطلب وتأجيل محتمل لزيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
شهدت أسعار النفط استقرارا في التعاملات المبكرة اليوم الخميس، بعد موجة بيع خلال الليل، في وقت يعكف فيه المتعاملون على تقييم ضعف الطلب إلى جانب الإرجاء المحتمل لدخولٍ مزمع لمزيد من الإمدادات إلى السوق الشهر المقبل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر تسعة سنتات أو 0.12 بالمئة إلى 72.
79 دولار بحلول الساعة 0002 بتوقيت غرينتش بعد أن هوت 1.42 بالمئة في الجلسة السابقة. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أكتوبر 12 سنتا أو 0.17 بالمئة إلى 69.32 دولار بعد انخفاضها 1.62 بالمئة الأربعاء.
وتراجع الخامان دولارا عند التسوية أمس الأربعاء.
وقالت أربعة مصادر من مجموعة أوبك+ لوكالة "رويترز" الأربعاء إن المجموعة تناقش تأجيل زيادة إنتاج النفط التي من المزمع أن تبدأ في أكتوبر، بعد أن هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر في الثالث من سبتمبر.
وفي الأسبوع الماضي، بدا أن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا، ضمن مجموعة أوبك+، عازمون على المضي في زيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر في إطار خطة للإلغاء التدريجي لأحدث التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يوميا.
لكن انتهاء نزاعٍ عطّل صادرات ليبية إلى جانب ضعف الطلب الصيني يدفع المجموعة إلى إعادة النظر.
وفي غضون ذلك، تراجعت مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وفقا لبيانات معهد البترول الأميركي.
وأظهرت أرقام معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام هبطت 7.431 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 30 أغسطس، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بهبوط قدره مليون برميل.
وتترقب السوق البيانات الأسبوعية لمخزونات النفط الأميركية التي ستصدرها إدارة معلومات الطاقة عند الساعة 1430 بتوقيت غرينتش الخميس.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
النفط السوري… رحلة 90 عاما من الاكتشاف إلى الأزمة
وشهد القطاع تحولا جذريا عام 1963 مع تولي حزب البعث السلطة ومنعه الشركات الأجنبية من التنقيب.
وحققت سوريا إنجازات متتالية في قطاع النفط، بدءا من تصدير أول شحنة عام 1968، مرورا بتأسيس الشركة السورية للنفط عام 1974، وصولا إلى ذروة الإنتاج عام 1996 بمعدل 600 ألف برميل يوميا.
لكن القطاع شهد تدهورا حادا منذ اندلاع الأزمة عام 2011، مع تغير السيطرة على الحقول النفطية والتدخل الأميركي لحماية حقول شرق الفرات عام 2016.
وقُدرت خسائر القطاع بحلول عام 2022 بنحو 100 مليار دولار، في حين دعت شركة "جلف ساندز" البريطانية في 2024 لرفع العقوبات لاستئناف الإنتاج.
21/2/2025