#سواليف
كشف أحد #علماء #كامبريدج عن خدعة بسيطة يمكن تطبيقها عند محاولة تذكر الأشياء التي غالبا ما ننساها بشكل لحظي، كمكان ترك المفاتيح أو سبب دخولنا إلى غرفة ما في المنزل.
قال جون سيمونز، رئيس مختبر #الذاكرة بجامعة كامبريدج، إن المحاولة النشطة لتذكر شيء ما “يمكن أن تمنع الوصول إلى ما نسعى له فعلا”.
وينصح بالتفكير في شيء آخر أو إيجاد طريقة للاسترخاء من أجل استرجاع #الذكريات.
مقالات ذات صلة إعلام أمريكي: قتلى وجرحى بإطلاق نار في ثانوية بولاية جورجيا (فيديو) 2024/09/04وفي بودكاست Rosebud، أوضح سيمونز قائلا: “عندما يهدأ الجهد الذي بذلناه لتذكر شيء ما تدريجيا، وربما نفكر في أشياء أخرى أو نهدأ ونسترخي، يمكن استرجاع ما نسعى لتذكره”.
وتحدث أيضا عن ظاهرة محاولة تذكر اسم شخص ما، غالبا ما يكون حاضرا في الذاكرة وكأننا على وشك قول الاسم ولكننا نفشل في ذلك، بأنها تتجلى في إحساس شائع جدا نشعر به جميعا من وقت لآخر، مؤكدا أن هذه الذكريات تعود في النهاية عندما نتوقف عن محاولة استرجاعها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء كامبريدج الذاكرة الذكريات
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد أبو شقرة تروى تفاصيل استشهاد ابنها
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، وفى هذه السلسلة نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم نستكشف تفاصيل حياتهم ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق الأحبة.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
من جانبها قالت والدة الشهيد محمد أبو شقرة، إن نجلها الشهيد كان دائم تمنى الشهادة، موضحة أنه كان دائم التحدث عن مكانة الشهيد ودرجة الشهيد في الجنة، لافتة إلى أنها قبل يوم واقعة استشهاد نجلها رأت رؤيا في منامها أن أبنها سينال الشهاد، مشيرة إلى أنها عقب استيقاظها تلقت خبر استشهاده.
وأشارت والدة شهيد الواجب، إلى أنها بعد وفاته اكتشفت أنه كان كافلا للأيتام ومسنين وأسر مجندين شهداء وكان يصر أن تكون خبيئة بينه وبين الله وجميعهم أصروا على العزاء فيه وحكوا لها عن مواقفه الخيرية معهم.
وأكدت والدة أبو شقرة، أنه رفض الزواج وكان يشعر أنه سيموت فى أى وقت وعندما ذهب إلى العمرة وقف أمام قبور شهداء أجد وسأل المرشد الدينى الموجود عن منزلة الشهداء عند ربهم ودعى أن يكون منهم.
ولفتت والدة أبو شقرة، إلى أنها تتحدث إليه كل يوم منذ أن تفتح عينها فى الصباح تنظر إلى صورته وتصبح عليه وتحكى له باستمرار عن كل ما يحدث وتشعر أنه حى يرزق لدرجة انها كانت تتمنى وجوده فى مشكلة ما وبالفعل جاء لأخته فى المنام يطلبها بحل المشكلة خاصة أنه ليس موجود ولا يريد زيادة الآباء علي
وأشارت والدة البطل الشهيد أنه كان لا يقبل وجود أى سلوك خاطئ أو خروج عن القانون وكان يتصدى للبلدية خلال فترة الانفلات الأمنى وله عشرات المواقف التى تفتخر بها.
وقالت والدة الشهيد، إنها كلما ترى ما وصلت له مصر من الاستقرار تحمد الله على استشهاد نجلها الوحيد حيث أنه كان ابنها الوحيد على ثلاث شقيقات بنات وكان أصغر أبناءها وأحبهم إلى قلبها ولكن عزاؤها فيه أنه راح دفاعا عن وطنه.
مشاركة