الصين تعِد أفريقيا بمليارات الدولارات ومليون فرصة عمل
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الخميس، بتوفير تمويل جديد لأفريقيا بقيمة 51 مليار دولار، ودعم 30 مشروعاً للبنية التحتية في مختلف أنحاء القارة الغنية بالموارد، كما وعد بخلق مليون فرصة عمل على الأقل.
وفي كلمته في قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي، وعد شي وفود أكثر من 50 دولة أفريقية بأن الاقتصاد الصيني، الذي يبلغ حجمه 19 تريليون دولار، سيعمل من جانب واحد على تحسين وصول التجارة الأفريقية إلى سوقه.
وستحدد القمة التي تعقد في بكين هذا العام أجندة العمل لمدة 3 سنوات للعلاقات بين ثاني أكبر اقتصاد والقارة الأسرع نمواً في العالم.
وفي كلمته في افتتاح القمة، قال شي إن الصين مستعدة لإطلاق 30 مشروعاً للطاقة النظيفة في أفريقيا وكذلك دعم أهداف الطاقة النووية في القارة بما يساعد في معالجة عجز الكهرباء، الذي يعيق منذ فترة طويلة تحقيق الأهداف الأوسع للتصنيع في أفريقيا.
وقال إن الصين مستعدة أيضاً لتنفيذ 30 مشروعاً لربط البنية التحتية في أفريقيا، وإنشاء شبكة صينية أفريقية برية وبحرية.
وذكر "نحن على استعداد للمساعدة في تطوير منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وتعزيز التعاون اللوجستي والمالي، بما يعود بالنفع على التنمية، عبر مختلف المناطق في أفريقيا".
Inspiring words from H.E. Xi Jinping! His vision for a shared future through China-Africa cooperation is a beacon of hope for socio-economic transformation. Let's work together to turn this vision into a reality https://t.co/GCo19HDG5J
— AMANYIRE BRIAN ABWOOLI (@AmanyireBriana) September 5, 2024وقال إن الصين ستقدم 50.72 مليار دولار كمساعدات مالية للدول الأفريقية، سيتم صرف 210 مليارات منها عبر خطوط ائتمان، وما لا يقل عن 70 ملياراً في استثمارات جديدة من قبل شركات صينية، مع مبالغ أصغر للمساعدات العسكرية والمشاريع الأخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين الصين فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
«غواصة صينية».. كابوس نووي في واشنطن
حذر خبير عسكري أمريكي من “تطوير الصين غواصة ستمثل كابوسا نوويا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية”.
وقال الخبير العسكري الأمريكي براندون ويشيرت، الكاتب البارز في شؤون الأمن القومي بمجلة “ناشونال إنتريست” الأمريكية، في تقرير نشرته المجلة، “إن صور الأقمار الاصطناعية من شهر نوفمبر عام 2023، كشفت أنه يتم تجميع اجزاء من هيكل الضغط لغواصة كبيرة، يُفترض على نطاق واسع أنها الفئة 096، في حوض بتاء السفن بوهاي في هولوداو في إقليم لياونينغ قي الصين”.
وأشار ويشيرت، “إلى أن معظم المحلليين يعتقدون أن الطراز 096، (وهو الاسم الذي يطلقه حلف شمال الأطلسي على الغواصة من فئة تانغ)، يستعد لدخوله الخدمة التشغيلية قبل نهاية هذا العقد، وهو جدول زمني ينطلق بسرعة البرق، خاصة مقارنة بتطوير الغواصة فئة فيرجينيا المناظرة لها في الولايات المتحدة”.
وأضاف: “يعد “الطراز 096 الصيني” مثالا آخر على الكيفية التي ينطلق بها جيش التحرير الشعبي الصيني بسرعة للحاق بنظيره الأمريكي من حيث نوعية نظمه، وأنه حتى تفوق عليه حتى في بعض المجالات، ويُعتقد أن “الطراز 096″ سوف يحل محل الغواصة من طراز 094 من فئة جين”.
وبحسب الكاتب، “كانت الغواصة من “طراز 094″، خطوة مهمة في تطوير بحرية جيش التحرير الشعبي كبحرية من الطراز العالمي، لأنها كانت أول ردع نووي موثوق به متمركز في البحر، ولكن المشكلة الحقيقة الوحيدة في الطراز، تتعلق بحقيقة أنه كان أكثر ضوضاء نسبيا وأقل تقدما من نظيراتها الغربية والروسي، وسوف يبلغ حجم الإزاحة للغواصة من “طراز 096″ نحو 20 ألف طن عندما تكون تحت سطح الماء، ما يجعلها أكبر من سابقاتها”.
ووفق تقرير الصحيفة، “يستوعب هذا الحجم الزائد تكنولوجيات متقدمة، بما في ذلك نظام محسن يهدف إلى خفض الانبعاثات الصوتية. ولدى الغواصات من طراز 096 تصميم الطوافة، أي نظام دعم من المطاط لخفض الضوضاء الصادرة من المحرك أثناء الإبحار، ومن المحتمل أن يخفض هذا التصميم مستوى الضوضاء المنبعث من الطراز 096إلى أقل من 100 ديسبيل، مما يجعل من المتعذر تقريبا تمييز الغواصة من ضوضاء خلفية المحيط”.
ووفق الكاتب، “من المنتظر أن تكون حزمة التسليح على متن الطراز 096 مذهلة، ومن المقرر وضع صاروخ باليستي جيه -أل يتم اطلاقه من الغواصة، وهو صاروخ من الجيل الثالث يتم نشره بالفعل على متن غواصات من طراز 094 من فئة جين، على متن الطراز 096، ويُقدر مدى الصاروخ جيه إل – 3 بأكثر من 6آلاف و200 ميل وأن صاروخا واحدا يمكنه حمل مركبات إعادة الدخول المستقلة المتعددة التي يمكنها ضرب مجموعة متنوعة من الأهداف، ويسمح هذا المدى للطراز 096 بضرب أهداف عبر الولايات المتحدة القارية من المياه الساحلية الصينية الأمنة نسبيا مثل بحر الصين الجنوبي أو خليج بوهاي بدون الحاجة للمخاطرة بتدميرها في مياه دولية متنازع عليها”.