أعراض التهاب المفاصل الصدفي.. تورم أصابع اليدين والقدمين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
التهاب المفاصل الصدفي هو شكل من أشكال التهاب المفاصل يصيب بعض الأشخاص المصابين بالصدفية، وهو مرض يتسبب في ظهور بقع حمراء على الجلد تعلوها قشور فضية، ويصاب معظم الناس بالصدفية قبل سنوات من تشخيص إصابتهم بالتهاب المفاصل الصدفي، ولكن بالنسبة للبعض ، تبدأ المشاكل قبل ظهور بقع الجلد أو في نفس الوقت.
أعراض التهاب المفاصل عند الأطفال.
. الحمى وتضخم الغدد الليمفاوية أبرزها فئة عمرية معرضة للإصابة بـ التهاب المفاصل الروماتويدي
آلام المفاصل وتيبسها وتورمها هي العلامات والأعراض الرئيسية لالتهاب المفاصل الصدفي، ويمكن أن تؤثر على أي جزء من الجسم، بما في ذلك أطراف أصابعك والعمود الفقري، ويمكن أن تتراوح من خفيفة نسبيًا إلى شديدة، وفي كل من الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي ، يمكن أن تتناوب نوبات المرض مع فترات مغفرة.
أعراض التهاب المفاصل الصدفي
يعد كل من التهاب المفاصل الصدفي والصدفية من الأمراض المزمنة التي تزداد سوءًا بمرور الوقت، ومع ذلك، قد تمر فترات تتحسن فيها الأعراض أو تختفي مؤقتًا.
يمكن أن يؤثر التهاب المفاصل الصدفي على المفاصل في أحد جانبي الجسم أو كليهما. غالبًا ما تشبه علامات التهاب المفاصل الصدفي وأعراضه أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي. يتسبب كلا المرضين في أن تصبح المفاصل مؤلمة ومنتفخة ودافئة عند لمسها.
ومع ذلك ، من المرجح أن يتسبب التهاب المفاصل الصدفي أيضًا في:
تورم أصابع اليدين والقدمين: يمكن أن يسبب التهاب المفاصل الصدفي تورمًا مؤلمًا يشبه النقانق في أصابع اليدين والقدمين.
ألم في القدم: يمكن أن يسبب التهاب المفاصل الصدفي أيضًا ألمًا في النقاط التي ترتبط فيها الأوتار والأربطة بعظامك - خاصةً في مؤخرة كعبك (التهاب وتر العرقوب) أو في نعل قدمك (التهاب اللفافة الأخمصية).
آلام أسفل الظهر: يصاب بعض الأشخاص بحالة تسمى التهاب الفقار نتيجة لالتهاب المفاصل الصدفي، ويسبب التهاب الفقار بشكل رئيسي التهاب المفاصل بين فقرات العمود الفقري والمفاصل بين العمود الفقري والحوض (التهاب المفصل العجزي الحرقفي).
تغيرات الأظافر: يمكن أن تشكل الأظافر خدوشًا صغيرة (حفر) أو تنهار أو منفصلة عن فراش الظفر.
التهاب العين: يمكن أن يسبب التهاب القزحية ألمًا في العين واحمرارًا وضبابية في الرؤية. إذا لم يتم علاج التهاب القزحية ، فقد يؤدي إلى فقدان البصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب المفاصل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 ألف.. ترحيل جماعي لأفغان من باكستان يسبب أزمة بين إسلام أباد وكابول
أزمة تتصاعد بين كابول وإسلام أباد على خلفية ترحيل الأخيرة أكثر من 100 ألف أفغاني خلال الأسابيع الثلاث الماضية.
واضطر أكثر من 100 ألف أفغاني، ما يزيد عن نصفهم من الأطفال، لمغادرة باكستان التي باشرت قبل ثلاثة أسابيع حملة ترحيل جماعي تستهدف مهاجرين ولد بعضهم على أراضيها أو يعيشون فيها منذ عقود.
وأحصت وزارة الداخلية الباكستانية مغادرة "100529 أفغانيا البلاد" منذ الأول من نيسان/ أبريل الحالي.
وتتهم إسلام أباد التي تشهد تصاعدا للعنف في مناطقها الحدودية مع أفغانستان، ثلاثة ملايين أفغاني يعيشون على أراضيها بأنهم "مرتبطون بالإرهاب والاتجار بالمخدرات".
واستنادا إلى ذلك، ألغت باكستان اعتبارا من الأول من نيسان/ أبريل 800 ألف بطاقة إقامة منحتها لأفغان.
وفي نهاية العام 2023، كان قد عاد نحو 800 ألف أفغاني إلى وطنهم عقب حملة مشابهة سابقة.
وتعبر كابول عن "قلقها" و"خيبة أملها" من عمليات الطرد هذه وتتهم جارتها باستخدام المهاجرين "لأهداف سياسية".
وتعبر يوميا قوافل عائلات محمّلة بالأمتعة المجمعة على عجل فوق شاحنات، نقطتي الحدود بين باكستان وأفغانستان.
يقول أفغاني بالغ من العمر 27 عاما، والذي التقته "فرانس برس"، السبت، عند معبر تورخام الحدودي في شمال غرب باكستان: "لقد ولدت في باكستان ولم أضع قدمي مطلقا في أفغانستان".
"سرقة الوظائف"
فضل هذا الأخير المغادرة طواعية قبل أن يلقى القبض عليه، فيما وثقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين منذ مطلع نيسان/ أبريل عمليات اعتقال واحتجاز للأفغان في باكستان تفوق المجموع المسجل طوال العام 2024.
واتهم نشطاء ومهاجرون منذ شهور باكستان بالقيام باعتقالات تعسفية وابتزاز ومضايقات في حق أفغان.
تؤكد المنظمات غير الحكومية أن هؤلاء المهاجرين العائدين لن يجدوا سوى الركود الاقتصادي والفقر المتزايد.
ومع أن العنف اختفى عمليا منذ عودة طالبان إلى السلطة في صيف 2021، إلا أن أكثر من نصف السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية للاستمرار، ما يجعل أفغانستان تعاني من ثاني أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وفي باكستان تلقى هذه الحملة الجديدة تأييدا واسعا من السكان.
ويقول الحلاق تانفير أحمد البالغ 41 عاما من إسلام أباد: "لقد تضاعفت أسعار الإيجارات منذ وصول الأفغان".
ويضيف بنبرة غضب: "لقد أتوا للحصول على صفة لاجئ، لكنهم انتهوا بسرقة الوظائف من الباكستانيين الذين يواجهون صعوبات فعلية".
وخلافا لذلك، يشعر أحد التجار بالقلق رافضا ذكر اسمه: "يقبل الأفغان بوظائف يخجل الباكستانيون القيام بها، مثل جمع القمامة. من سيفعل ذلك بعد رحيلهم؟".
عودة كريمة
والسبت، ندد رئيس حكومة طالبان حسن أخوند بـ"الإجراءات الأحادية" التي تتخذها باكستان، ودعا وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار الذي استقبله في كابول إلى "تسهيل عودة كريمة للاجئين الأفغان".
ووفقا للمفوضية، فإن "58% منهم أطفال".
يدرك نقيب البالغ 39 عاما والذي التقه "فرانس برس" على الجانب الأفغاني من تورخام، أنه سيتعين عليه إخراج بناته من المدرسة.
ويقول "في باكستان، كن يذهبن إلى المدرسة ويتعلمن في مجالات مختلفة، هنا، لن يتمكن من الدراسة وهذا يمثل مشكلة".
وغادر الآلاف من الأفغان الموجودين في باكستان، بلدهم بناء على طلب السفارات التي انسحبت من كابول عند وصول طالبان إلى السلطة.
إلى جانب برامج إعادة توطين الأفغان والأفغانيات في أوروبا وأماكن أخرى حول العالم، ينتظر جزء كبير من 13 ألف أفغاني تقريبا حصلوا على الضوء الأخضر لإعادة توطينهم في الولايات المتحدة، في باكستان.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن مصير هؤلاء رهن الآن بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستئناف برامج المساعدة للاجئين التي جمدها.
وأمهلت باكستان السفارات الأجنبية حتى 30 نيسان/ أبريل لإخراج هؤلاء اللاجئين وإلا عمدت إلى طردهم. وفي 30 حزيران/ يونيو ستعيد تقييم وضع أكثر من 1,3 مليون شخص يحملون بطاقات صادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.