اعتبر النائب هاني قبيس أن "السيادة التي نؤمن بها تبدأ بحماية الحدود والدفاع عن بلدنا، فهي ليست كرسيا كما يتصور البعض وليست موقعًا لرئاسة الجمهورية او اي مركز في الدولة بل هي الكرامة والدفاع عن الأوطان".

وقال في كلمة له خلال احتفال تأبيني في النبطية الفوقا: "نعيش في زمن صعب في أيام استثنائية نواجه خلالها عدوًا مجرمًا لا يكترث لمواثيق ولا  لقرارات دولية بل يمعن في إجرامه قتلا وتدميرا أكان في غزة ام على حدودنا مع فلسطين المحتلة، أنظمة تخلّت وجامعة عربية في غيبوبة وإسرائيل تفتك وتقتل في كل يوم الأبرياء من المدنيين العزل، وعالمنا العربي مع الأسف يتفرج".

أضاف: "نحن ندافع عن أرضنا وبلدنا ولا نقبل بأن يستبيح العدو أرضنا  من جديد، وهنا لا بد من أن نحيي المجاهدين المقاومين لأي حزب او فئة انتموا، فشهداؤنا شرف الأمة وكيان الأمة ونصرها، وبدمائهم سنحرر فلسطين مهما طال الزمن".     وتابع قبيسي: "للأسف في لبنان هناك من لا يقبل بهذه المفاهيم ولا يوافق على ثقافة المقاومة ورسالتها، بل هناك من يعترض على فعل المقاومة في مقارعتها للعدو ويطرحون نظريات جديدة عنوانها الأساسي السيادة، وعن اي سيادة يتكلمون، فالسيادة التي نؤمن بها تبدأ من خلال حماية الحدود والدفاع عن بلدنا، السيادة ليست كرسيا كما يتصور البعض وليست موقعًا لرئاسة الجمهورية او اي مركز في الدولة، بل هي الكرامة والدفاع عن الأوطان ومن يفهم السيادة من منطلق الضعف والاستجداء من غرب يدعم الصهاينة لا يكون وطنيا". وأكمل: "للأسف بعض الساسة يعطلون كل شيء في بلدنا من عمل الحكومة الى انتخاب رئيس للجمهورية يرفضون التلاقي والحوار ونقول لمن يرفض الحوار: نحن متواضعون في طرحنا ونريد العيش المشترك، نريد أن نصون لبنان من خلال طرحنا للحوار، تعالوا يا من نختلف معكم في السياسة لنتحاور لنصل الى صيغة ننتخب من خلالها رئيس للجمهورية. نحن الثنائي الوطني نؤمن بوحدة لبنان وعيشه المشترك، نؤمن بانتخاب رئيس للجمهورية يحمي الحدود أولًا، فلا يمكن أن يترك الجنوب من دون حماية كما فعلوا سابقًا والا ستكون المقاومة بالمرصاد. ادعموا الجيش ومدوه بالأسلحة التي تستطيع من خلالها حماية الحدود، نحن أصحاب نظرية العيش المشترك، نحن مع كل الطوائف والمذاهب ولسنا أصحاب لغة طائفية. تعالوا الى كلمة سواء لنحفظ لبنان، فكل شهيد قدم نفسه حماية للبنان هو فخر لهذه الامة. لن نقبل بأن نسمع رأيًا سياسيًا لا يعترف بشهادة من قاوم وضحى وقدم حياته ثمنا لحماية السيادة و حدود الوطن ".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: والدفاع عن

إقرأ أيضاً:

كاتب سياسي: ترامب سيستخدم الجيش لمكافحة أزمة العصابات الحدودية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال باري دوناديو، الكاتب والمحلل السياسي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه تاريخ طويل في إصدار الأوامر التنفيذية بهدف تأمين الحدود الأمريكية وحماية المواطنين.

وأشار "دوناديو"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، إلى أنه يتوقع أن يُصدر ترامب أوامر تنفيذية للتعامل مع العصابات التي تهدد أمن الحدود الأمريكية، مضيفًا أنه يمكن للجيش الأمريكي أن يكون جزءًا أساسيًا في جهود الدفاع عن الولايات المتحدة وملاحقة هذه العصابات.

وأكد الكاتب أن هذه الأوامر التنفيذية ستكون خطوة هامة نحو استعادة الأمن وتحقيق التوازن في التعامل مع الأزمة الحدودية، مؤكدًا أن هذه الخطوات تعكس رؤية ترامب في جعل أمريكا "عظيمة مرة أخرى" من خلال تأمين الحدود والعدالة.

مقالات مشابهة

  • طهران: نراقب أي تحرك عند حدود البلاد ومتأهبون دوما
  • كاتب سياسي: ترامب سيستخدم الجيش لمكافحة أزمة العصابات الحدودية
  • محلل سياسي: ترامب سيستخدم الجيش لمواجهة العصابات الحدودية
  • قناة فرنسية: الجيش اللبناني العمود الفقري للأمن وحماية السيادة للبلاد
  • محمود الجارحي يكتب: حكاية العقيد ساطع النعماني.. فقد بصره لحماية الوطن
  • في العهد الجديد.. هل يتعزّز أمن المعلومات والاتصالات لحماية اللبنانيين؟
  • مسئول أمريكي: ترامب يخطط لإرسال قوات مسلحة على حدود المكسيك
  • رئيسا «الأعلى للإعلام» و«حماية المستهلك» يبحثان سبل التعاون المشترك في مواجهة الإعلانات والمسابقات المضلِّلة
  • “الأعلى للإعلام” يبحث مع “حماية المستهلك” سُبل التعاون المشترك لمواجهة الإعلانات المضللة
  • إصابة جندي لبناني جراء إطلاق نار على حدود سوريا