مخاطر الأمراض المنقولة جنسياً: ضرورة الوقاية والتشخيص المبكر
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
سبتمبر 5, 2024آخر تحديث: سبتمبر 5, 2024
المستقلة/- تشير الدكتورة ألكسندرا فيلييفا، أخصائية الأمراض الجلدية والزهرية، إلى أن عدم استخدام وسائل الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً يمكن أن يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك الأمراض المميتة.
تؤكد الدكتورة فيلييفا أن أكثر من مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و49 سنة يصابون سنويًا بأنواع مختلفة من الأمراض المنقولة جنسياً، والتي تشمل الكلاميديا، وداء المشعرات، والسيلان، والزهري، والهربس التناسلي، وفيروس الورم الحليمي البشري، والتهاب الكبد B، وفيروس نقص المناعة البشرية.
تشرح الدكتورة فيلييفا أن الزهري، على سبيل المثال، يسبب تقرحات مؤلمة في الفم والأعضاء التناسلية، والتي قد تختفي من تلقاء نفسها بعد عدة أشهر. ولكن هذا لا يعني أن المرض قد تعافى، بل إن عدم تناول الأدوية المناسبة يمكن أن يؤدي إلى تطور المرض وتدمير الجسم. كما تشير إلى أن الأمراض الأخرى مثل الكلاميديا وداء المشعرات يمكن أن تسبب العقم لدى الرجال والنساء إذا لم تُعالج.
من جهة أخرى، يُعتبر فيروس الورم الحليمي البشري من الأسباب الرئيسية لسرطان عنق الرحم، الذي يُقضي سنويًا على حياة 311 ألف امرأة عالميًا. التهاب الكبد B يمكن أن يؤدي إلى تدمير الكبد، بينما فيروس نقص المناعة البشرية يتسبب في تدمير منظومة المناعة ويتطور إلى الإيدز.
تحذر الدكتورة فيلييفا من أن الإصابة بهذه الأمراض ممكنة حتى في حال عدم ظهور أعراض لدى الشريك، حيث قد تستمر فترة حضانة الأمراض حتى عامين، مما يعني أن المصاب يمكن أن ينقل المرض دون أن يعلم.
ولتقليل خطر الإصابة، توصي الدكتورة فيلييفا باستخدام الواقي الذكري أثناء العلاقة الحميمة، ويفضل أن يكون مع شريك موثوق. كما تشدد على أهمية إجراء الفحوصات السنوية للأمراض المنقولة جنسياً، والتي تساعد في تشخيص الإصابة مبكرًا، مما يساهم في اتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة والوقاية من المضاعفات.
في النهاية، الوعي والوقاية هما الأساس في مواجهة الأمراض المنقولة جنسياً، ويجب على الأفراد اتخاذ خطوات استباقية لحماية صحتهم وصحة شركائهم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الأمراض المنقولة جنسیا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اختطاف الدكتورة رشا ناصر العلي يثير الجدل في سوريا.. "الأكاديمية والناقدة البارزة ما زالت مفقودة"
أثارت أنباء اختطاف الأكاديمية والناقدة السورية رشا ناصر العلي، أستاذة الأدب العربي بجامعة حمص، موجة واسعة من الاهتمام والجدل في الأوساط الثقافية والأدبية السورية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول تقارير غير مؤكدة عن مقتلها على يد مسلحين.
واقعة الاختفاءبدأت القضية يوم الإثنين الماضي، حيث أفادت تقارير صادرة عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن الدكتورة رشا اختُطفت على يد مجموعة مسلحة أثناء توجهها من منزلها في منطقة مساكن الادخار إلى الجامعة وسط مدينة حمص.
تضارب الروايات الرسمية والأسريةنفت عائلة الدكتورة رشا الأخبار المتداولة حول مقتلها، مؤكدة أنها ما زالت مفقودة.
من جانبها، أعلنت السلطات السورية أنها تلقت بلاغًا باختفاء الأكاديمية، وبدأت عمليات البحث والتحري عنها، وفق تصريحات مصدر أمني نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا).
رشا ناصر العلي: مسيرة أكاديمية وأدبية بارزةمواليد: 1973، حمص، سوريا.التعليم:بكالوريوس في اللغة العربية من جامعة البعث (1997).ماجستير في النثر الحديث من جامعة عين شمس بمصر (2004).دكتوراه عن السرديات النسوية المعاصرة في الوطن العربي (2009).الجوائز:جائزة الشارقة للإبداع في مجال النقد (2012).أعمالها البارزة:
كتاب "الأنساق الثقافية في مسرح سعد الله ونوس" (2008).كتاب "ثقافة النسق في السرد النسوي المعاصر" (2011).كتاب "تقنيات قراءة السرد الروائي" (2012).كتاب "قراءات تحليلية في النص الروائي والمسرحي" (2016).رشا ليست فقط أكاديمية بارزة، بل صوت أدبي مؤثر، حيث تركت بصمتها في مجال السرديات النسوية والأدب العربي المعاصر.
ردود الفعل المحلية والدوليةاتحاد الكتاب العرب في سوريا:
أصدر بيانًا أدان فيه حادثة الاختطاف، وناشد المجتمع المدني والفعاليات الثقافية في حمص بالتحرك العاجل للمطالبة بإطلاق سراحها.
نشطاء عبر منصة "إكس":
اعتبر الناشطون غيابها "خسارة ثقافية كبرى" وطالبوا بتكثيف الجهود لكشف مصيرها.
مطالب بتدخل الفصائل المسلحة:
دعا الاتحاد القيادة العسكرية في هيئة تحرير الشام وباقي الفصائل الفاعلة للإفراج عنها وضمان عودتها سالمة.
بينما تتضارب الأنباء حول مصيرها، يبقى اختفاء الدكتورة رشا ناصر العلي حدثًا صادمًا، يعكس التحديات التي يواجهها المثقفون والأكاديميون في سوريا وسط الأوضاع الأمنية المتدهورة.