“ذاكرة عمان” معرضا للدوق بشارات في التاسع من ايلول الجاري”
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تقيم مبادرة حكمت الثقافة بالتعاون مع دارة التصوير برعاية وزيرة الثقافة هيفاء النجار معرض “ذاكرة عمان” المجموعة الخاصة للدوق ممدوح بشارات ، وذلك في غاليري مهنا الدرة في مسرح أسامة المشيني في اللويبدة ابتداء من يوم ٩ ايلول ٢٠٢٤
يتضمن المعرض الذي يستمر لغاية ٨ تشرين الأول مجموعة من مقتنيات الدوق ممدوح بشارات الخاصة من أعمال ولوحات فنية ، وصوراً فوتوغرافية ارشيفية وحديثة ، وكتبا وصحفاً ووثائق مميزة، ومجموعات نادرة لمستشرقين، كما يتضمن قطعاً اثرية وتراثية حافظ عليها الدوق والتي تسرد لنا تاريخ مدينة عمان الحديث ، وذاكرة المدينة من منظوره الخاص .
ممدوح بشارات من مواليد عمان عام ١٩٣٨ ويعد من الشخصيات الأردنية المعروفة بحب الوطن والحفاظ على التراث والذاكرة ، يسكن في جبل الجوفة في مدينة عمان في المنزل الذي بناه والده شبلي بشارات في ١٩٣٢ ، كرس ممدوح بشارات حياته للحفاظ على الإرث المعماري والثقافي الأردني ، وحافظ على بيوت عائلته في مدينة عمان والمخيبة والتي تعد من المعالم المهمة في المدينة ، وفي عام ٢٠٠١ استأجر ممدوح مبنى ”ديوان الدوق“ ليصبح أحد أهم المعالم في وسط البلد ، والذي يعود بناؤه الى سنة ١٩٢٤ ، في عام ١٩٧٤ أنعم جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه عليه بلقب دوق المخيبة ، تكريما لجهوده ونشاطاته البيئية والزراعية في الأردن ، قدم البشارات الكثير لإثراء ودعم المشهد الثقافي والإبداعي والسياحي لإظهار الاردن بأبهى صورة ، ولم يتوانى عن تقديم المساعدة للآخرين ، فلديه تاريخ حافل بالكثير من الأعمال الخيرية والإنسانية .
مقالات ذات صلة مهرجان الحصاد يختتم فعالياته” بالنقد والشعر والموسيقى ” في مركز إربد الثقافي 2024/09/03وأكد ماهر قدورة مؤسس مبادرة حكمت الثقافة ومؤسسة الجود للرعاية العلمية أن الهدف من إقامة هذه المعارض يأتي من إيماننا وسعينا للحفاظ على إرث وذاكرة المدينة ، لاهمية الذاكرة المكانية التي تربط الإنسان بمحيطه ، ورعاية مثل هذه المعارض تلعب دوراً مهماً في ربط الشباب من الجيل الجديد بتاريخ المدينة ، وتسعى إلى تنوع المشهد الثقافي الفني والسياحي في المدينة ، والدوق ممدوح بشارات قدم لبلده ووطنه الكثير وساهم في جعل مدينة عمان قبلة للسياح بالإضافة إلى أنه حافظ على ذاكرة المكان ، ونحن نقدر هذا المجهود ونرى فيه قدوة لنا جميعا.
واضاف قدوره:( نحن في في مؤسسة الجود نقدم خططاً متعددة تدعم التفكير الإيجابي والتعاون المثمر بين الأفراد من ثقافات متنوعة وشراکات متخصصة ، ونسعى للإستفادة من الخبرات ، وتعظيم دور العمل الجماعي للخروج بأفضل النتائج ، ورسالتنا دوما : تعزيز الأواصر الاجتماعية والإسهام في خلق مجتمعات أكثر شمولا ومرونة تعمل من أجل الأمة والوطن).
من جانبها قالت ليندا الخوري مؤسسة دارة التصوير بأن اهمية الشراكة المستدامة مع مبادرة حكمت الثقافة ومؤسسة الجود ، تأتي من خلفية الاهتمام المشترك في تطوير المشهد الثقافي والفني في الأردن ، وتدعوا الجميع لزيارة المعرض والتعرف على مدينة عمان من منظور الدوق ممدوح بشارات ”حارس الذاكرة“ والأب الروحي للمشهد الثقافي والتراثي العماني .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مدینة عمان
إقرأ أيضاً:
“مركز سالم بن حم الثقافي ينظم معرض “تراثي هويتي” تجسيداً لرؤية “عام المجتمع”
العين – الوطن:
تحت رعاية وحضور الشيخ مسلم بن حم العامري رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي ، نظم المركز معرض “تراثي هويتي” ، وذلك في إطار تجسيد رؤية “عام المجتمع 2025″، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله “، بهدف تعزيز قيم الانتماء المجتمعي والهوية الوطنية.
وشهد المعرض مشاركة هيئة ابوظبي للتراث ومجموعة من مدارس العين ومنها،مدرسة النرجس للشراكات التعليمية، مدرسة الرياحين للشراكات التعليمية، مدرسة الحصون للشراكات التعليمية، أكاديمية الفلاح – الجيمي، أكاديمية الفلاح – الخبيصي، أكاديمية الظفرة ، مدرسة جزيرة أبوظبي العالمية ، مدرسة المستقبل الدولية، مدرسة الأوائل ، مدرسة براعم العين، مدرسة دار العلوم (فلج هزاع)، المدرسة المتحدة (العامرة)، مدرسة ابن خلدون العلمية، مدرسة دار العلوم (العين)، المدرسة المتحدة (بني ياس)، د/ رفعة مصلح العرياني- مشاركة فردية.
والتي حضر طلابها من مختلف الأعمار لتجربة العديد من الأنشطة التراثية والتعليمية التي تعكس تاريخ وثقافة الإمارات. تم تنظيم ورش عمل متنوعة، تشمل الحرف اليدوية مثل صناعة السلال والخوص، وورش لتعليم الطبخ الإماراتي التقليدي، بالإضافة إلى العروض الفلكلورية التي أداها الطلاب بأنفسهم، مستعرضين الأغاني الإماراتية القديمة والرقصات الشعبية.
ويتضمن المعرض العديد من الأنشطة التفاعلية مثل العروض الحية للحرف التقليدية، وورش عمل عن التراث الإماراتي، بالإضافة إلى أجنحة مخصصة لعرض المقتنيات التراثية التي تعكس عراقة المجتمع الإماراتي. كما يتيح المعرض للطلاب فرصة التفاعل مع خبراء التراث والتعرف على قصص وموروثات الأجداد التي تشكّل جزءًا أساسيًا من هويتهم الوطنية.كما تضمن المعرض أجنحة خاصة لعرض الملابس التقليدية مثل الزي الإماراتي للرجال والنساء، والعديد من الأدوات التراثية التي استخدمها الأجداد في الحياة اليومية، مثل أدوات الزراعة وصيد الأسماك، وهو ما جعل المعرض أكثر تفاعلاً وغنى بالمعرفة.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ مسلم بن حم العامري: “من خلال هذا المعرض، نهدف إلى تعزيز ارتباط الطلاب بهويتهم الوطنية والتراثية، وغرس قيم الانتماء والولاء للمجتمع الإماراتي، وهو ما يتماشى مع رؤية عام المجتمع 2025 التي تسعى لخلق مجتمع متماسك يعتز بتاريخه ويواجه تحديات المستقبل بكل وعي وافتخار”.
من جانبهم، أشاد المشاركون في المعرض بما يتضمنه من أنشطة مبتكرة وعروض تفاعلية، مؤكدين على دور هذه الفعاليات في تعميق الفهم لدى الطلاب بتاريخهم الثقافي والمجتمعي. وقد عبر العديد من أولياء الأمور عن فخرهم لرؤية أبنائهم يشاركون في هذا الحدث الذي يعزز التواصل بين الأجيال.
وأكد دكتور بخيت بن سالم العامري مدير مركز سالم بن حم الثقافي أن المعرض يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي يسعى المركز لتنظيمها في إطار عام المجتمع 2025، لتسليط الضوء على القيم الإماراتية الأصيلة وتعزيزها في نفوس الأجيال القادمة، و تعزيز الروابط الاجتماعية، وتمكين قيم التضامن والانتماء الوطني .
ويذكر أن المعرض حضره عدد من المسؤولين التربويين، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المجتمعية، الذين عبروا عن إعجابهم بتنظيم المعرض والتفاعل الكبير من قبل الطلاب.