هيئة الأركان الإيرانية تتوعد إسرائيل: ردنا قاسٍ ولا تحلمي بالنجاة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: معاقبة شركة الطيران الإيرانية باتت ضرورة

عقب كشف نقل إيران مئات الصواريخ الباليستية إلى روسيا، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عقوبات أمريكية جديدة على الخطوط الجوية الإيرانية، شركة الطيران الحكومية.

إن حظرها يمنع الحرس الثوري من تشغيل شركة الطيران للعبور والوصول إلى البنى التحتية الحيوية في أوروبا الغربية.

وكتب جاك روش في موقع "ذا هيل" الأمريكي، أنه تماشياً مع تحذير مجموعة السبع في أبريل (نيسان)، دفع إرسال إيران صواريخ إلى روسيا، فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة أيضاً، إلى إلغاء اتفاقات الخدمة الجوية الثنائية مع إيران، ما أدى فعلياً إلى منع الخطوط الجوية الإيرانية من الطيران إلى أوروبا الغربية. ورغم أن هذه الخطوة قوبلت بانتقادات فورية، حيث رأى البعض أن "لا تأثير" لها، إلا أن الدول الأوروبية اتخذت القرار الصحيح.
وعلى كل، يعتبر حظر ومعاقبة شركة الخطوط الجوية الإيرانية سابقة واضحة، وخطوة ضرورية لتقييد الحرس الثوري، نظراً للعلاقات التي تربط شركة الطيران والمجموعة الميليشياوية. سيطرة الحرس الثوري

 ولا يمكن التعامل مع الخطوط الجوية الإيرانية على أنها شركة طيران تقليدية، إذ أن هيكلها المؤسسي وموظفيها وشبكاتها اللوجستية، كلها تخضع لسيطرة الحرس الثوري الإيراني. وتحتفظ إيران بملكيتها المباشرة، وتعيّن إدارة الشركة، التي تتألف بشكل أساسي من قادة الحرس الثوري، ومن بينهم الرئيس التنفيذي للشركة شمس الدين فرزادي بور.
وقبل تعيينه في 2022، عمل فرزادي بور جنرالاً في قيادة العمليات الجوية لفيلق الحرس الثوري. والجدير بالذكر، أنه تولى هذا المنصب عندما أسقط الحرس الثوري طائرة الخطوط الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل 176 مدنياً. وتسعى كندا، والمملكة المتحدة، وأوكرانيا، والسويد حالياً إلى اتخاذ إجراءات تسوية دولية بعد هذا العمل غير القانوني.

European states sanction Iran Air over missile transfers, other nations should follow suit - The Hill https://t.co/6pCHnTv0cg

— Jason Birch (@JasonBirch0916) September 15, 2024

وعلاوة على الإدارة التنفيذية، دُمج الحرس الثوري في البنية التحتية الكاملة لشركة الطيران. وعلى سبيل المثال، يتولى الحرس مسؤولية الحفاظ على المركز الرئيسي للشركة في مطار الإمام الخميني بطهران. وتدار إعادة التطوير الجارية للمطار بالكامل من قبل شركة خاتم الأنبياء للإنشاءات، الذراع الاقتصادية الرئيسية للحرس الثوري.
ويضطلع الحرس الثوري الإيراني بدور مماثل في إدارة المراكز الثانوية للخطوط الجوية الإيرانية، بما في ذلك مطارا  تشاهبهار ومهرباد، ويتمتع الحرس بالسلطة القضائية على أمن شركة الطيران، ويستغل المحطات لاستخدامه الخاص.

نقل أسلحة

لسيطرة الحرس الثوري تأثير واضح. ورغم أن الإيرانيين العاديين قد يسافرون على متن الخطوط الجوية الإيرانية، فإن الشركة باتت أيضاً جزءاً لا يتجزأ من الخدمات اللوجستية التشغيلية للحرس الثوري. ومنذ 2012، استخدم الحرس ظاهرياً رحلات طيران إيرانية مدنية لنقل الأسلحة ومقاتلين إلى سوريا، التي تخضع لعقوبات دولية.     

European states sanction Iran Air over missile transfers, other nations should follow suit https://t.co/2qwE4VxgT1

— Brett D. Gilman (@BrettDGilman) September 14, 2024

ولعل الأمر الأكثر إثارة للقلق، هو استخدامه المستمر لرحلات الشركة لنقل الذخائر والطائرات الانتحارية دون طيار، والمقاتلين إلى روسيا، ما ينعكس في تصنيفات العقوبات الأمريكية الأخيرة. وقد تتضاءل قدرة روسيا القتالية في أوكرانيا إلى حد كبير، لولا الأسلحة المنقولة من إيران، والتي سهلتها الخطوط الجوية الإيرانية.
وهذه ليست المرة الأولى، التي تخضع فيها الشركة للتدقيق الدولي. إذ دعت قرارات مجلس الأمن في 2008 و2010 الدول الأعضاء إلى تفتيش طائرات الشركة الإيرانية، للاشتباه في تورطها في انتهاك قوانين الحد من الانتشار النووي. وليس هناك معلومات واضحة عن استمرار  هذه الممارسة.


خطر أمني كبير

ونظراً للتورط الواضح لشركة الطيران الإيرانية في تحقيق أهداف استراتيجية الحرس الثوري، فإن رحلاتها المتكررة من وإلى المطارات الأوروبية، تشكل خطراً أمنياً كبيراً. إن حظرها يمنع الحرس الثوري من تشغيل شركة الطيران للعبور والوصول إلى البنى التحتية الحيوية في أوروبا الغربية.
وفضلاً عن تقييد وصولها إلى المجالات الجوية والمطارات، يقول وزراء خارجية فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا إنهم يعملون على فرض العقوبات. وهذا أيضاً هو مسار العمل الصحيح، وهو ضروري للضغط على عمليات الشركة الإيرانية. وقد أدت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة فعلاً إلى الحد من نطاق شركة الطيران، والتحفظ على العديد من طائراتها.     
وهذه ليست المرة الأولى التي تفرض فيها الدول الغربية قيوداً وعقوبات على شركات طيران إيرانية. فمنذ  2009، تحظر الدول الأوروبية، بما فيها ألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا التعامل مع شركة ماهان إير الإيرانية، لتورطها في عمليات الحرس الثوري.
وحتى بعد تنفيذ هذه الإجراءات، ستواصل الخطوط الجوية الإيرانية رحلاتها إلى إيطاليا، والنمسا، ولم تخضع الشركة بعد لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

ومع استمرار إيران في الانخراط في أنشطة خبيثة في أنحاء أوروبا، حان الوقت للدول الأخرى أيضاً لتفرض عقوبات على الشركة، التي تسهل عمليات الحرس الثوري.

 

مقالات مشابهة

  • عائلات الرهائن لرئيس الأركان الإسرائيلي: الضغط العسكري يعرض أبناءنا للخطر
  • تقرير أمريكي: معاقبة شركة الطيران الإيرانية باتت ضرورة
  • الخارجية الإيرانية: قمر “ جمران -1” ردًا على من يفرضون العقوبات
  • مسؤول بالرئاسة الإيرانية: الحوثيون يسمحون للسفن بالمرور إلى اسرائيل مقابل المال والتي لا تدفع يستهدفونها
  • البحرية الإيرانية: عودة سفينتين حربيتين من مهمة البحر الأحمر
  • وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان الرئيس المشاط بذكرى المولد النبوي
  • وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان قائد الثورة بذكرى المولد النبوي الشريف
  • أوروبا تتوعد بعقوبات على إيران لإمدادها روسيا بصواريخ باليستية وموسكو تعلق
  • رئيس الأركان الإيراني: سنواصل الرد على تهديدات إسرائيل والقوى الكبرى
  • جيش الاحتلال يعلق على خبر استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي