جوتيريش يدعو لتصحيح ما لحق بالقارة السمراء من ظلم تاريخي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، في افتتاح قمة منتدى التعاون الصيني-الإفريقي في بكين إلى تصحيح ما لحق بالقارة السمراء من "ظلم تاريخي".
وقال جوتيريش، في خطاب ألقاه أمام الرئيس الصيني شي جينبينغ وضيوفه القادة الأفارقة الذين بلغ عددهم حوالى 50 زعيما، إنه "من المخزي.
وعلى صعيد آخر، أكد جوتيريش أنه بإمكان الصين وإفريقيا، إذا ما تعاونتا سويا، أن تقودا "ثورة في مجال الطاقة المتجددة"، مضيفًا: "سجل الصين المذهل في مجال التنمية، خصوصا في القضاء على الفقر، يُعد مصدرا عظيما للتجربة والخبرة".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته في المنتدى:"قد يكون حافزا لتحولات رئيسية في النظم الغذائية والاتصال الرقمي، وباعتبارها موطنا لبعض أكثر الاقتصادات ديناميكية في العالم، يمكن إفريقيا توظيف الدعم الصيني في مجالات مختلفة من التجارة إلى إدارة البيانات والتمويل والتكنولوجيا"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوتيريش أنطونيو جوتيريش القارة السمراء افريقيا الصين
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: تحقيق التنمية المستدامة ضمن أولويات الأمم المتحدة فى إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على مجالات الشراكة مع إفريقيا، بما في ذلك تعزيز التنمية المستدامة والدفع نحو إصلاح الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر.
وخلال إيجاز صحفي في القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، قال الأمين العام: "على مدار اليومين الماضيين في أديس أبابا، التقيت العديد من القادة من جميع أنحاء القارة لمناقشة التحديات عبر مختلف المجالات" -وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأشار إلى أن "إفريقيا هي قارة الفرص والأمل، لكن لا يمكننا أيضًا تجاهل أو تجميل الحقائق الأساسية".
وفيما يخص مجالات تركيزه على إفريقيا، أوضح جوتيريش أن الأمم المتحدة تولى اهتماما بتعزيز التنمية المستدامة والاستثمار والتمويل الميسر، وهي أمور حاسمة للغاية، وخاصة مع تبقي خمس سنوات فقط على الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأضاف أنه "انطلاقًا من هذه المخاوف، فإننا ندفع بإصلاحات الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر وتمثيلًا أوسع، فضلًا عن توفير الموارد التي تحتاجها".
وشدد على أهمية تأمين العمل المناخي والعدالة لمواجهة التهديد الوجودي الذي لم يكن للشعوب الإفريقية أي دور فيه.
وأكد أن الحقيقة هي أن بعض أسوأ العواصف والجفاف والتأثيرات السلبية على الاقتصادات والمجتمعات تحدث في إفريقيا، رغم أن القارة ليست مسؤولة عن تغير المناخ.
كما شدد على ضرورة ضمان عدم تخلف إفريقيا عن سباق التكنولوجيا، قائلًا: "عندما يتعلق الأمر بالفرص وبناء القدرات في الذكاء الاصطناعي (AI)، يجب أن يرمز AI إلى إفريقيا".
وأشار جوتيريش إلى أن تحقيق السلام في إفريقيا هو المهمة الأساسية للأمم المتحدة، موضحا أن التركيز سينصب على حل الأزمات في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل العمل من أجل السلام، من الساحل إلى الصومال وما بعده، وستواصل تعزيز جهودها المشتركة مع الاتحاد الإفريقي لدعم الأمن والاستقرار وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
واختتم بالقول: "التحديات كبيرة، لكن الفرص أكبر، وستكون الأمم المتحدة مع شعوب إفريقيا في كل خطوة على الطريق".