هل ينقلب الحلم إلى كابوس؟ العراق يواجه عمان في معركة تصفيات كأس العالم!
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
سبتمبر 5, 2024آخر تحديث: سبتمبر 5, 2024
المستقلة/- يستهل المنتخب العراقي اليوم مشواره في تصفيات كأس العالم 2026 بلقاء مهم أمام نظيره العماني، وذلك في مواجهة حاسمة على ملعب جذع النخلة بالبصرة.
يسعى أسود الرافدين لحصد النقاط الثلاث في مستهل مشوارهم للتأهل، إذ تعد هذه المباراة بمثابة انطلاقة حاسمة نحو تحقيق حلم الوصول للمونديال للمرة الثانية في تاريخ العراق.
في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة، أشار المدير الفني للمنتخب العراقي، خيسوس كاساس، إلى أهمية المواجهة مؤكداً على ضرورة دعم الجماهير العراقية منذ الدقيقة الأولى.
وأوضح كاساس أن الفريق يملك كل المقومات لتحقيق الفوز، لكنه نبه إلى أن هذه المباراة ليست نهاية المشوار، حيث تنتظر المنتخب تسع مباريات أخرى. كما أشار إلى أن المنتخب العراقي لن يواجه مشاكل كبيرة في الجانب الدفاعي رغم التحديات التي تواجهه، خاصة بعد تأخر انطلاق الدوري العراقي.
من جانبه، أكد مدرب المنتخب العماني، ياروسلاف شيلهافي، أن فريقه جاهز تماماً لخوض هذه المواجهة رغم صعوبتها، مشيراً إلى أنه استعد جيداً بتحليل أسلوب لعب المنتخب العراقي. وعلى الرغم من غياب اللاعب البارز صلاح اليحيائي، إلا أن شيلهافي أبدى ثقته في لاعبيه، معتمداً على الأداء الجماعي للفريق.
الجماهير العراقية ستلعب دوراً مهماً في هذه المواجهة، حيث أكد كاساس أن حضورهم وتشجيعهم سيكون حافزاً كبيراً للاعبين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
"كان" الفوتسال... بحضور رئيس الكاف المنتخب المغربي يواجه تنزانيا وعينه على تحقيق اللقب
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره التنزاني، اليوم الأربعاء، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
وستعرف المباراة النهائية بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره التنزاني، حضور باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي وصل إلى المغرب صباح اليوم الأربعاء، حيث كان في استقباله فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ونائبه الأول داخل دوالب التسيير القاري، إذ سيكون هو الآخر حاضرا لمتابعة اللقاء رفقة أعضاء الجامعة.
وتتطلع لبؤات القاعة إلى مواصلة النتائج الإيجابية، بإضافة تنزانيا إلى المنتخبات التي تغلبن عليها، لتحقيق اللقب الأول لهن في التاريخ، والسير بذلك على خطى المنتخب الوطني المغربي للرجال بقيادة هشام الدكيك، علما أن هذه البطولة هي الأولى التي ينظمها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في هذه الفئة، ما يعني أن التتويج باللقب سيدخل رفيقات كوثر بنطالب التاريخ من أوسع أبوابه.
وبدأ المنتخب الوطني المغربي البطولة بانتصار عريض على ناميبيا بثمانية أهداف لهدف، ليفوز بعدها على الكاميرون بسبعة أهداف لهدف، قبل أن ينتصر في نصف النهائي على أنغولا الذي يعتبر بدوره من أقوى المنتخبات المشاركة، « فاز عليه » بخمسة أهداف لهدف، لتكون بذلك اللبؤات قد سجلن 20 هدفا في ثلاث مباريات، مقابل تلقي مرماهن ثلاثة أهداف فقط.
وفي هذا الصدد، قال عادل السايح، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، « الحمد لله المسار حتى المقابلة النهائية جيد، حققنا العلامة الكاملة في دور المجموعات، وكانت النتائج جد مشرفة ».
وتابع السايح، « في نصف النهائي لعبنا ضد المرشح الأول للظفر باللقب، ولكن الحمد لله بعزيمة اللاعبات وبروح الوطنية وانضباطهن حسمنا المقابلة وتأهلنا إلى النهائي ».
وأضاف المتحدث نفسه، « لن نرضى بتضييع هذه الكأس الأفريقية المنظمة ببلادنا، لقد حققنا هدفنا الأول بنجاح، وهو التأهل إلى كأس العالم، والآن تركيزنا كله على المباراة النهائية ».
وأردف، « النهائيات تربح ولا تلعب، وسنقدم كل ما في وسعنا ليبقى اللقب في المغرب، عندما تشاهد المنتخب الوطني للفوتسال، من لا يعرف اللاعبات سيقول أنهن محترفات ومتخصصات في كرة القدم داخل القاعة. أنا راض على المستوى الذي ظهرن به وفخور بهن ».
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي كان قد حجز مقعدا له في نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المزمع إقامتها بالفلبين في نسختها الأول، حيث سيكون ممثلا للقارة الإفريقية رفقة منتخب تنزانيا، الذي سيواجهه اليوم الأربعاء، في نهائي العرس الإفريقي، لمعرفة أول المتوجين بالكأس الإفريقية.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة منتخب تنزانيا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة