واشنطن تدرس طلبا لعقد اتفاق مع حماس لا يشمل إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
سرايا -
نقلت شبكة إن بي سي الأميركية عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس طلبا لعائلات المحتجزين الأميركيين في غزة بعقد اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يشمل إسرائيل. وأضافت المصادر أن مسؤولين في إدارة بايدن أخبروا عائلات المحتجزين الأميركيين أنهم سيبحثون كل الخيارات، لكنهم أكدوا أن اتفاقا مع حماس يشمل إسرائيل يظل المقاربة الأفضل.
وقالت المصادر إن العائلات طالبت، خلال اجتماع مع مستشار الأمن القومي الأميركي الأحد الماضي، بتقديم خيارات للتوصل إلى اتفاق لا يشمل إسرائيل.
كما نقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين أن إدارة بايدن أجرت اتصالات أولية مع حماس بوساطة قطرية قبل حوالي 6 أشهر، لبحث إمكانية اتفاق لا يشمل إسرائيل.
وقال المسؤولون إن الاتصالات الأولية الأميركية مع حماس بشأن اتفاق لا يشمل إسرائيل، لم تسفر عن أي نتيجة.
وأضاف مسؤول أميركي للشبكة أن فكرة التوصل إلى اتفاق أحادي الجانب مع حماس غير واقعية، لأن واشنطن ليس لديها ما يكفي لتقدمه للحركة مقابل الرهائن، حسب قوله.
كما نقلت الشبكة عن مسؤول أميركي أن واشنطن لم تقدم عرضا رسميا لحماس لاتفاق أحادي الجانب، لأن اتفاقا من هذا القبيل غير ممكن.
وتحدثت تقارير في الأيام الماضية عن قرب تقديم واشنطن لمقترح "الفرصة الأخيرة" لعقد صفقة بين إسرائيل وحركة حماس، رغم أن جون كيربي، المتحدث الرسمي باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أكد أنه ليس هناك جدول زمني لتقديم المقترح. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن تخطط لتقديم مقترح اتفاق نهائي لوقف الحرب في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن واشنطن تتشاور مع الدوحة والقاهرة بشأن ملامح اتفاق وقف إطلاق نار نهائي، وأن عدم قبول الطرفين اتفاقا نهائيا تعتزم واشنطن تقديمه قد يعني نهاية المفاوضات بقيادة أميركية.
وصرّح مسؤولون للصحيفة بأن واشنطن والقاهرة والدوحة كانوا يعملون على الاقتراح النهائي قبل العثور على جثث الأسرى المحتجزين.
كما أكد مسؤول أميركي أن مقتل الأسرى لا يعطل التوصل إلى الاتفاق بل يجب أن يكون دافعا إضافيا لإنجازه في هذه المرحلة الختامية.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لا یشمل إسرائیل أن واشنطن مع حماس
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي: مصرع القيادي بحزب الله علي دقدوق بغارة إسرائيلية على سوريا
قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية إن غارة جوية إسرائيلية على سوريا مؤخرا أسفرت عن مقتل علي موسى دقدوق، الذي وصفه بقائد كبير في حزب الله، ساعد في هجمات ضد القوات الأميركية خلال حرب العراق.
ولم تكشف شبكة "إن بي سي"، التي أوردت التصريح، أي تفاصيل بشأن الغارة الجوية الإسرائيلية، سواء فيما يتعلق بالزمان أو المكان، أو ما إذا كانت تستهدف دقدوق بشكل محدد.
ونقلت الشبكة الإخبارية الأميركية عن المسؤول الذي لم تكشف عن هويته، أن دقدوق كان قد ساعد في التخطيط لإحدى أكثر الهجمات جرأة وتعقيدا ضد القوات الأميركية خلال حرب العراق.
وأوضح المسؤول أن القوات الأميركية كانت قد أسرت دقدوق بعد غارة وقعت في كربلاء عام 2007، وشهدت قيام مسلحين بدخول قاعدة أميركية وهم متنكرون في هيئة فريق أمني أميركي، حيث نجحوا في قتل 5 جنود أميركيين، لكن تم إطلاق سراحه لاحقا من جانب الحكومة العراقية.
هجوم وأسر وقتلوفي تفاصيل تلك الغارة قام المسلحون الذين كانوا يحملون أسلحة أميركية ويتحدث بعضهم الإنجليزية بقتل جندي أميركي وأسر 4 آخرين، ثم الانسحاب في سيارات رباعية الدفع، لكن مروحيات أميركية لاحقتهم ما دفعهم إلى مغادرة السيارات وقتل الأسرى الأربعة قبل الهرب سيرا على الأقدام.
وقامت الولايات المتحدة بغزو العراق عام 2003 بدعوى امتلاكه أسلحة دمار شامل، حيث أطاحت بنظام الرئيس الراحل صدام حسين، كما تسببت في خسائر بشرية قُدرت بمليون بين قتيل ومصاب، وخسائر مادية للطرفين تقدر بتريليونات الدولارات، فضلا عن انزلاق العراق في عنف طائفي بلغ ذروته خلال 2006-2007.
وتشن إسرائيل حاليا عدوانا على حزب الله يشمل غارات على جنوب لبنان، وكذلك الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ومناطق أخرى، وذلك في تصعيد لعدوان تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
وبين الحين والآخر تشن إسرائيل غارات على الأراضي السورية تستهدف في الغالب مواقع أو مسؤولين على علاقة بإيران وحزب الله، في حين تكتفي السلطات السورية بالتنديد والتوعد بالرد.