نتنياهو: لن أغيّر سياساتي لتقليل الخسائر بين المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
سرايا - أكد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أنه لن يغيّر سياساته لتقليل الخسائر بين المدنيين في غزة، زاعما أن جيش الاحتلال "اتخذ الاحتياطات اللازمة لتقليل تلك الخسائر".
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام الأجنبية: "لن أغيّر سياساتي الإنسانية أو سياسات القتال لتقليل الخسائر بين المدنيين".
ورداً على سؤال من جيريمي دايموند من شبكة CNN حول الخسائر المدنية الناتجة عن الحرب وموعد انتهائها، قال نتنياهو: "إسرائيل تخوض حرباً عادلة وبوسائل عادلة، ولا يوجد جيش آخر اتخذ احتياطات مثل التي اتخذتها إسرائيل لتقليل عدد الضحايا".
وادعى نتنياهو: "اتخذنا تدابير لتجنب الوفيات بين المدنيين لم يتخذها أي جيش آخر في حروب المدن"، مشيرًا إلى الرسائل النصية، والمنشورات، والاتصالات الهاتفية التي توجه أوامر الإخلاء لسكان غزة.
وزعم أن "إسرائيل" وجيشها يقومان "بشيء لم يفعله أي جيش آخر في التاريخ وسيستمران في القيام بذلك".
إقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تواصل عمليتها العسكرية بالضفةإقرأ أيضاً : 6 شهداء برصاص الاحتلال خلال اقتحامه مخيم الفارعة في طوباسإقرأ أيضاً : المفاوضون يسابقون الزمن لتقديم مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بین المدنیین
إقرأ أيضاً:
زلزال دامغان .. حكاية أشد الزلازل دموية في التاريخ
يُعتبر زلزال دامغان واحدًا من أشد الزلازل فتكًا في التاريخ القديم، حيث ضرب مدينة دامغان الإيرانية ومحيطها في 22 ديسمبر عام 856 ميلادي، مخلّفًا دمارًا هائلًا وأعدادًا كبيرة من الضحايا. يُقدر أن هذا الزلزال قد تسبب في وفاة حوالي 200,000 شخص، مما يجعله من بين أسوأ الكوارث الطبيعية التي عرفها التاريخ البشري.
وقع الزلزال بالقرب من مدينة دامغان، عاصمة إقليم قُمِس آنذاك، وهو منطقة تقع على طول صدع تكتوني نشط يُعرف بـ”صدع البرز”. هذه المنطقة تقع في شمال إيران، وهي جزء من سلسلة جبال البرز، التي تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا بسبب تصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والعربية.
بلغت شدة الزلزال 7.9 درجة على مقياس ريختر، وتركز مركزه بالقرب من دامغان، ما أدى إلى دمار واسع النطاق امتد إلى مسافة تجاوزت 350 كيلومترًا.
آثار الزلزال• الخسائر البشرية: تشير التقديرات إلى أن الزلزال أودى بحياة حوالي 200,000 شخص، وهو عدد ضخم يعكس حجم الكارثة وشدة تأثيرها.
• الدمار العمراني:
تسبب الزلزال في انهيار معظم المباني في دامغان والمدن والقرى المحيطة بها. كما تعرضت البنية التحتية للطرق والقنوات المائية للدمار، مما أدى إلى انقطاع الإمدادات الغذائية والمياه عن السكان.
• الزراعة والتجارة:
باعتبار دامغان مركزًا تجاريًا وزراعيًا مهمًا، أثر الزلزال بشكل كارثي على النشاط الاقتصادي للمنطقة. الحقول والمزارع التي كانت تعتمد على شبكة ري متطورة دُمرت بالكامل.
الجانب التاريخي
في ذلك العصر، لم تكن هناك أنظمة إنذار مبكر أو تقنيات بناء مقاومة للزلازل، مما جعل الخسائر البشرية والمادية هائلة. ويُعتقد أن هذه الكارثة أثرت على استقرار المنطقة لعقود، حيث تطلبت عملية إعادة الإعمار جهدًا كبيرًا واستغرق التعافي زمنًا طويلًا.