مصادر: إنجاز 90% من اتفاق الرهائن.. وعقبتان تهددان الصفقة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال مسؤولان أمريكيان، ومصدران أمنيان مصريان ومسؤول مطلع، إن البيت الأبيض يسعى جاهداً لتقديم مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة، وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في الأيام المقبلة.
وقال المسؤولان الأمريكيان، إن المقترح الجديد يهدف إلى حل نقاط الخلاف الرئيسية التي أدت إلى الجمود المستمر منذ أشهر، في المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر، سعياً إلى التوصل إلى هدنة في الصراع بين إسرائيل وحماس.
وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين، بشكل منفصل أمس الأربعاء، إنه "تم التوافق بنسبة 90% على جزء كبير من الاتفاق، إلا أن المفاوضين ما زالوا يحاولون التوصل إلى حلول لعقبتين رئيسيتين".
The White House is scrambling to put forward a new proposal for a Gaza ceasefire and the release of hostages by Hamas in the coming days, two US officials, two Egyptian security sources and an official with knowledge of the matter told @Reuters https://t.co/sUHrjmWICK
— Reuters (@Reuters) September 5, 2024وأوضح المسؤول في الإدارة الأمريكية، الذي رفض الكشف عن هويته، أن العقبتين تتمثلان في مطالب إسرائيل بإبقاء قوات في محور فيلادلفيا، وهي منطقة عازلة في جنوب غزة على الحدود مع مصر، وفي هوية الأفراد الذين ستشملهم صفقة مبادلة الرهائن المحتجزين لدى حماس بفلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل".
وقال المسؤول الأمريكي إن "التركيز على فيلادلفيا في تصريحات نتانياهو لم يكن بناء"، وأضاف "في رأيي، كلما قل الحديث عن قضايا معينة، كان ذلك أفضل، لأن التمسك بالمواقف في منتصف المفاوضات ليس مفيداً دائماً".
وذكر المسؤول أنه في الاتفاق الذي يجري مناقشته في المرحلة الأولى من الصفقة، من المفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتزعم إسرائيل أن الحدود ليست كذلك وأنها حيوية لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة. وفي المرحلة الثانية، من المفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة.
ترتيبات معقدةومع ذلك، لا تزال المحادثات جارية بشأن الانتهاء من الاقتراح المكون من 18 فقرة، والذي يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه أفضل فرصة لتأمين إطلاق سراح الرهائن.
وقال المسؤول إن "جميع الفقرات الـ18 باستثناء 4 فقرات قد اكتملت وتمت الموافقة عليها"، وأضاف "ما زلنا نرى هذه الصفقة، هذا الترتيب المعقد للغاية ولكن الضروري، كخيار أكثر قابلية للتطبيق، وربما الخيار الوحيد، لإنقاذ حياة الرهائن، ووقف الحرب، والإفراج الفوري عن سكان غزة، والتأكد أيضاً من أننا نأخذ في الاعتبار أمن إسرائيل بالكامل".
وأوضح المسؤول الأمريكي الأول، أنه قد يتم عرض مسودة الاتفاق الجديدة الأسبوع المقبل أو حتى قبل ذلك. وقال: "هناك شعور بأن الوقت قد نفد. لا تستغربوا إذا رأيتم (المسودة المنقحة) مطلع الأسبوع".
وأضاف المسؤول في الإدارة الأمريكية، أن قيام حماس بقتل الرهائن الـ 6، الذين أعيدت جثثهم إلى إسرائيل في الآونة الأخيرة، أدى إلى تعقيد الجهود المبذولة. وأوضح "نشعر جميعاً بالحاجة الملحة".
وأشار المسؤول الأمريكي الأول إلى أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، المفاوض الرئيسي عن الولايات المتحدة يرأس مجموعة صغيرة من كبار المسؤولين الأمريكيين، الذين يعملون على صياغة مسودة المقترح. وتضم المجموعة منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وقال المصدران المصريان إن الولايات المتحدة تحولت من نهج، كان يوصف بأنه تشاوري بصورة أكبر، إلى محاولة فرض خطة لوقف إطلاق النار على الطرفين.
وقال المسؤولان الأمريكيان إن "الخطة المعدلة لن تكون عرضاً نهائياً للقبول به أو رفضه كلياً، وإن واشنطن ستواصل العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار إذا لم يكتب لها النجاح".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحماس الرئيس الأمريكي محور فيلادلفيا غزة وإسرائيل أمريكا محور فيلادلفيا وقال المسؤول
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
اعتبرت فصائل فلسطينية، السبت، أن "إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بات أقرب من أي وقت إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة".
أفادت بذلك حركة حماس بعد يوم من لقاء وفدها قادة من حركة "فتح" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث "حرب الإبادة الجماعية" الإسرائيلية بقطاع غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت حماس، في بيان: "بحثنا مجريات الحرب الإسرائيلية الدائرة على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الإخوة الوسطاء لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".
وأضافت: "اتفقنا مع قادة فتح والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".
وتابعت: "بحثنا مع فتح والجبهة الشعبية مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأهمية بدء خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة".