مسؤول أميركي رفيع: مفاوضات غزة معقدة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
سرايا - قال مسؤول أميركي رفيع إن المفاوضات معقدة وتتمحور حول جوانب إنسانية ووقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أنه تم الاتفاق من قبل على نحو 90% من المقترح المطروح لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد المسؤول أنه لن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة دون التوصل إلى تسوية بشأن تبادل "السجناء والرهائن".
وتابع: أولى مراحل الاتفاق المطروح تنص على سحب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان.
وأردف المسؤول: المرحلة الأولى من مقترح الاتفاق لا تنص على سحب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل، وهناك خلاف بين حماس و"إسرائيل" بشأن ممر فيلادلفيا وانسحاب القوات الإسرائيلية منه في مرحلة أولى.
واستكمل: هناك حاجة ملحة لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، خصوصا بعد الذي حدث لـ"الرهائن" الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن تصريحات وزراء إسرائيليين بأن من شأن هذا الاتفاق التضحية بأمن "إسرائيل" غير صائبة على الإطلاق.
وأوضح أن تبادل الأسرى الفلسطينيين والمناطق التي ينبغي أن ينسحب منها "الجيش الإسرائيلي" هي العقبات.
وأضاف: "إسرائيل" كانت عرضت قبل أسابيع في المحادثات خفض وجود قواتها بشكل كبير في "محور فيلادلفيا".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الزوارق الحربية الإسرائيلية تقصف ساحل بحر غزة
قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية، اليوم الأحد، ساحل مدينة غزة بعدد من القذائف الصاروخية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات جراء القصف.
وفي حادث منفصل، أصيب المقدم بلال المبحوح، مدير هندسة المتفجرات في شرطة شمال غزة، بجروح خطيرة في الوجه والعينين، إثر انفجار جسم من مخلفات جيش الاحتلال، أثناء معاينته موقع انفجار سابق أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال.
موافقة على "لجنة الإسناد المجتمعي"أعلنت حركة حماس، عقب اجتماع وفدها مع المسؤولين المصريين في القاهرة، عن موافقتها على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، التي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، بهدف إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين التوصل إلى ترتيبات فلسطينية شاملة تشمل إجراء انتخابات عامة.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود المصرية في منع التهجير، وإعادة إعمار غزة، وأشاد بدور القمة العربية في دعم الحقوق الفلسطينية.
وفد إسرائيليفي المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل قبلت دعوة الوسطاء، بدعم من الولايات المتحدة، وسترسل وفدًا إلى القاهرة يوم الاثنين لمواصلة دفع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن حماس رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.
وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق حماس سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.
ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.