قال محامي أحد السجناء لشبكة سي إن إن، اليوم الخميس، إن أربعة أمريكيين احتُجزوا ظلماً في إيران، هم الآن قيد الإقامة الجبرية، في إشارة إلى احتمال إطلاق سراحهم قريبًا بعد سنوات من السجن.

 

قال جاريد جينيزر، محامي سياماك نمازي، أحد المفرج عنهم: "إن نقل إيران للرهائن الأمريكيين من سجن إيفين إلى الإقامة الجبرية المتوقعة هو تطور مهم".

"بينما آمل أن تكون هذه هي الخطوة الأولى لإطلاق سراحهم النهائي، فهذه في أفضل الأحوال بداية النهاية وليس أكثر."

 

الأمريكيون -نمازي، وعماد شرقي، ومراد طهباز، وأمريكي رابع لم يتم الكشف عن هويته علنًا- نُقلوا من سجن إيفين سيئ السمعة في طهران، ومن المتوقع أن يحتجزوا في فندق تحت حراسة المسؤولين الإيرانيين.

 

انخرطت إدارة بايدن في مفاوضات لمحاولة تأمين إطلاق سراحهم من إيران. 

 

حذر جاريد جينيزر، المحامي الذي نقل الخبر لشبكة الأخبار الأمريكية، بشدة من الإفراط في التفاؤل بشأن الحرية للأمريكيين حتى يخرجوا بالفعل من إيران. وقال "ببساطة لا توجد ضمانات بشأن ما يحدث هناك". 

 

تواصلت شبكة سي أن أن، مع وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومي للتعليق، وحتي نشر الخبر لم يتم الرد. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران أمريكيين

إقرأ أيضاً:

لقاء مرتقب بين مسئولين أمريكيين والسلطات السورية الجديدة بعد سقوط بالأسد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن دبلوماسيين أمريكيين وصلوا إلى سوريا للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرّت 13 عاماً.

ويلتقي الدبلوماسيون ممثلي «هيئة تحرير الشام»، وهي منظمة تصنفها واشنطن «إرهابيةً»، والمجتمع المدني؛ لمناقشة «رؤيتهم لمستقبل بلادهم، وكيف يمكن للولايات المتحدة الأمريكية دعمهم»، على ما أوضح ناطق باسم وزارة الخارجية. وسيكون ذلك أول اجتماع مباشر ورسمي بين واشنطن والحكام الجدد لسوريا.

وتكون الدبلوماسية الأمريكية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثاً دانيال روبنستين، الذي كُلف قيادة جهود «الخارجية الأمريكية» في سوريا، أول دبلوماسيين أمريكيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد، بحسب وكالة «رويترز».

وتأتي الزيارة في الوقت الذي تفتح فيه الحكومات الغربية قنوات اتصال تدريجية مع «هيئة تحرير الشام» وزعيمها أحمد الشرع، ومناقشة إمكانية رفع تصنيف الهيئة من قائمة المنظمات الإرهابية.
وتأتي زيارة الوفد الأمريكي في أعقاب اتصالات فرنسية وبريطانية مع السلطات السورية الجديدة في الأيام الأخيرة.

وقال المتحدث باسم الوزارة إن المسؤولين الأمريكيين سيناقشون في اجتماعاتهم مع ممثلي «هيئة تحرير الشام» مجموعة من المبادئ، مثل الشمول، واحترام حقوق الأقليات، التي تريد واشنطن تضمينها في الانتقال السياسي في سوريا.

مقالات مشابهة

  • جانتس: حل مسألة اليمن بإيران .. ويجب عدم اكتفائها بالرد على الحوثيين
  • أربعة عقود من العزلة.. كيف خسرت إيران المنافسة على ممرات النقل الجديدة؟
  • أربعة عقود من العزلة.. كيف خسرت إيران المنافسة على ممرات النقل الجديدة؟- عاجل
  • دعوى قضائية ضد نائبين أمريكيين بسبب تصويتهما لمساعدات عسكرية للاحتلال
  • دعوى قضائية ضد نائبين أمريكيين بسبب تصويتهما ضد مساعدات عسكرية للاحتلال
  • مقتل 10 أشخاص على الأقل في حادث حافلة بإيران
  • خلال أسبوع.. ضبط 20 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود
  • «لو هتغير عنوانك».. كيفية تغيير محل الإقامة في رخصة القيادة
  • أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
  • لقاء مرتقب بين مسئولين أمريكيين والسلطات السورية الجديدة بعد سقوط بالأسد