4 أسئلة قبل تغيير الحمية الغذائية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تفيد التقديرات بأن حوالي 42% من البالغين على مستوى العالم حاولوا اتباع حمية غذائية، ولو مرة، بهدف إنقاص الوزن، وتوجد مصادر معلوماتية عديدة لأنظمة غذائية وبرامج تخسيس، ويتزايد تواجدها على نحو مضطرد.
لذا، بحسب "مديكال إكسبريس"، قبل البحث عن أحدث اتجاهات الحمية والتنحيف، عليك التفكير في هذه الأسئلة الـ 4 لتتخذ قراراً أكثر استنارة.
هل فكرت في التكلفة المالية للحفاظ على الحمية الغذائية أو نمط الحياة، والوقت والموارد المطلوبة؟ على سبيل المثال، هل تحتاج إلى شراء منتجات، أو مكملات غذائية معينة أو اتباع خطة وجبات صارمة؟
إذا كان هذا النظام الغذائي يسبب مشكلات في الوصول إلى مكوناته، والالتزام بها، أو به صعوبات في الطبخ، فقد يكون سبباً في التوتر والإحباط الذي يقود إلى التخلي عنه.
ما الأدلة على فاعلية الحمية؟غالباً ما يقدم "الخبراء" المعلنون عن أنفسهم عبر الإنترنت ادعاءات تركز على مجموعات محددة، مثل مرضى السكري، مثلاً، لذلك عليك التأكد من أن هذه الحمية تناسب حالتك واحتياجاتك الشخصية، وأن يكون ذلك بناء على دراسات وأدلة بحثية.
كيف ستؤثر الحمية على حياتي؟الطعام أكثر بكثير من مجرد حساب السعرات الحرارية والمغذيات. فهو يلعب العديد من الأدوار في حياتنا، على الصعيدين الاجتماعي والثقافي، يمكن أن يكون الطعام نقطة اتصال واحتفال، ومصدراً للاستمتاع، أو للراحة، أو حتى وسيلة لاستكشاف أجزاء جديدة من العالم.
وعندما تفكر في نظام غذائي جديد، فكر في كيفية تأثيره على اللحظات والمناسبات المهمة بالنسبة لك.
هل سأشعر بالذنب؟تأثير الحمية على الصحة النفسية عامل هام ينبغي أخذه في الحسبان، كيف سيؤثر هذا النظام الغذائي على المشاعر الشخصية تجاه بعض الأطعمة، وهل سيؤثر على القلق والتوتر أو الإحساس بالذنب؟
فالهدف من ضبط الوزن ينبغي أن يعود إيجابياً على الجوانب النفسية، لا العكس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الآثار النفسية والاجتماعية للحرب في السودان.. قضايا منسية
تسبب الحروب العديد من الآثار النفسية السلبية على الأفراد والمجتمعات و قد تكون طويلة الأمد وتؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية للمتضررين.
القاهرة ــ التغيير
وفي حديثها لـ «التغيير» استعرضت الدكتورة مشاعر الأمين، الاختصاصي النفسي والاجتماعي أبرز الحالات النفسية الناتجة عن الحروب:
ورأت مشاعر أن اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD): يعتبر من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا لدى الأشخاص الذين عاشوا في مناطق النزاع. يشمل أعراضًا مثل الكوابيس، والذكريات المؤلمة المتكررة، والشعور بالخوف الشديد أو العجز، بالإضافة إلى الانسحاب الاجتماعي.
وفيما يخص الاكتئاب ذكرت الأمين أن العديد من الأشخاص يعانون من مشاعر الحزن العميق، وفقدان الأمل، وفقدان الاهتمام بالأشياء التي كانت تهمهم سابقًا، نتيجة الخوف المستمر وفقدان الأحباء أو الممتلكات.
وأضافت : كذلك يعاني البعض من القلق والتوتر، القلق المزمن بسبب التهديد المستمر للهجوم أو فقدان الأمن. و يمكن أن يؤثر ذلك على قدرة الأفراد على أداء الأنشطة اليومية.
وتابعت “إن الانفصال العاطفي تتسبب فيه المعاناة اليومية من الخوف والعنف، و قد يصاب الأشخاص بتبلد عاطفي أو انفصال نفسي عن المشاعر الطبيعية”.
ورأت مشاعر الأمين أن اضطرابات النوم تقلق الأشخاص من صعوبة في النوم بسبب القلق أو الذكريات المؤلمة المتعلقة بالحرب، مما يؤدي إلى الأرق أو النوم المتقطع.
ونبهت إلى احتمالية الإصابة بمرض الذهان في حالات الحرب الشديدة، حيث يمكن أن يعاني بعض الأفراد من الذهان، حيث تصبح الواقعية مشوهة، وقد يصابون بهلاوس أو أوهام نتيجة الصدمات النفسية.
وتعتقد مشاعر أن الانعزال الاجتماعي بسبب الخوف أو الشعور بعدم الأمان هو أحد الأمراض المحتملة وربما يبتعد الأفراد عن التفاعل الاجتماعي وقد يشعرون بالعزلة، مما يزيد من مشاعر الوحدة.
وتخوفت الاختصاصية النفسية والاجتماعية من حدوث مشاكل في العلاقات الأسرية بسبب الحروب مما يؤدي إلى انهيار العلاقات الأسرية بسبب الضغوط النفسية والمالية والاجتماعية، مما يعزز المشاكل العاطفية والنفسية.
وختمت بالقول: كل هذه الحالات تتطلب علاجًا نفسيًا مناسبًا ودعمًا اجتماعيًا لتحسين الحالة النفسية للأفراد المتضررين، وكذلك إعادة تأهيل المجتمع بعد الصدمات التي يمر بها.
الوسومالأثر النفسية الإضطرابات التهديد الحوف القلق