سواليف:
2024-09-15@23:10:37 GMT

حتى لا تصير حكوماتنا بلا قلب

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

حتى لا تصير حكوماتنا بلا قلب _ #ماهر_أبوطير

أظهر رئيس الوزراء مرونة يستحق الشكر عليها في #ملف_عمل #الموظف_الحكومي في #القطاع_الخاص، إذ اصبحت التعليمات المتعلقة بالموارد البشرية أكثر عدالة، ومنطقية، وقبولا.

وفقا للخدمة المدنية ونظام الموارد البشرية، لا يحق أساسا للموظف الحكومي العمل في وظيفة ثانية، إلا بموافقة رسمية مسبقة، و #الحكومة كانت قبل أشهر قد شددت على ضرورة تكييف أوضاع العاملين بنهاية العام الحالي، في محاولة منها لتحقيق عدة أهداف، في سياقات الإصلاح الإداري، والهدف النهائي عدم الجمع بين وظيفتين، لاعتبارات كثيرة ومتعددة.

المفارقة هنا أن الحكومة وبعد أن شكلت لجنة لأجل دراسة التعديلات التي أعلنت عنها، ومجمل الارتداد على أوضاع الموظفين، تبين لها أن أقل من ألف موظف حكومي حصلوا على موافقات مسبقة، فيما البقية يعملون دون موافقات، في ظل فوضى عارمة تتحمل مسؤوليتها الحكومات السابقة، وبما يؤدي أصلا إلى انهاك الخزينة ماليا، جراء هذه الحالة.

مقالات ذات صلة موسى العدوان يكتب .. الأطماع الصهيونية بالأردن 2024/09/04

المرونة تبدت هنا ليس في ما يسميه البعض التراجع عن التعليمات، فنحن لا نعيش حياة ثارية بين بعضنا البعض، حتى نصف إعادة المراجعة، بكونها تراجعا وخضوعا، وقد تبين أصلا أن كلف تطبيقات القرار بشكل مفتوح ستكون كبيرة جدا على الأردنيين، حين يعمل عشرات آلاف الموظفين الحكوميين بوظائف ثانية بعد دوامهم، ويستفيدون من الوظيفة الثانية لسداد قسط الشقة، أو السيارة، أو قسط الابنة في الجامعة، وهؤلاء إذا اضطروا لترك الوظائف غير الحكومية، من أجل عدم خسارة الوظيفة الحكومية، سيواجهون كوارث مالية، واجتماعية، تبدأ بالطلاق وتنتهي بالحجز على الممتلكات، وتمر بترك الابناء لجامعاتهم بسبب نقص الدخل.

لو وضعنا قرار المنع على إطلاقه يومها، في كفة، والكلف المترتبة عليه في كفة ثانية، لاكتشفنا أن الكلف المترتبة عليه اسوأ مليون مرة، وهنا لا بد من توضيح نقطة مهمة، إذ كثرة ممن تعمل في القطاع الخاص بعد نهاية دوامها في القطاع الحكومي، وفي حال تركت وظيفة القطاع الخاص، فإن النتيجة ستكون إغلاق هذه الوظائف كليا، حيث لن يقوم القطاع الخاص بتشغيل غيرهم، أو فتح بيوت جديدة، ولو كان هذا الأمر سيحصل، لقبلنا خروج موظفي الحكومة من وظائف القطاع الخاص، لكننا كنا سنشهد خسارة في الحالتين، خسارة الموظف الحكومي لوظيفته الثانية، وعدم تشغيل أردني محله في القطاع الخاص الذي يعاني أيضا من مشاكله وأزماته، وسيرحب بالتخلص من موظفيه الذي ينتمون اساسا للحكومة، وكأن الخطوة هنا افادت القطاع الخاص الذي يتمنى تشغيل مؤسساته بربع موظفيه ايضا.

في كل الأحوال الخطوة مقدرة، للرئيس والحكومة، في هذا التوقيت، لان المرونة لا تحسب ضعفا، ولا من باب سوء التخطيط، بل تعتبر أيضا تقديرا لظروف الناس، واليوم يمكن الجمع بين وظيفتين ضمن شروط معينة، تبدو منطقية، والاهم هنا ان لا تتم عرقلة الموافقات من جانب الجهات التي تعطي الموافقات، حتى لا نصحو أمام التفاف على كل القصة، بحيث يصير المنع عن طريق الجهة التي تمنح الموافقات لاي سبب مفتعل، وحتى لا يصير العمل سرا، وكأن ابناء الأردن يعملون في المحرمات، أو الممنوعات، كما ان نقطة الضعف في التعديلات الجديدة، ما يتعلق بطريقة تأويل طبيعة الوظيفة الثانية، من حيث كونها قد تتضارب في المصلحة مع الوظيفة الحكومية، وهذا التأويل يفتح الباب لعدم منح موافقات احيانا.

تعقيدات الوضع الاقتصادي، وما يترتب على الاقتصاد والخزينة، تتسبب بالاضطراب حقا، من الديون والعجز وفوائد الديون، وتراجع الضرائب والتحصيلات والرسوم والجمارك، وضغط حصة الرواتب في الموازنة، وعدم القدرة على التشغيل في القطاعين العام والخاص، وارتفاع نسبة البطالة، وقصة الإحالات على التقاعد المبكر ونقل عبء الرواتب للضمان، بما يعنيه ذلك من ضغط له كلفه الاستراتيجية، وهذه جميعها تعقيدات ليست سهلة، والأصعب تراكمها كل يوم.

وتبقى كلمة السر في ملف التشغيل هنا مرتبطة بحلين لا ثالث لهما، اولهما القطاع الخاص في الأردن، وثانيهما الحصول على فرص عمل خارج الأردن، اما القطاع العام ففيه ما يكفيه.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ملف عمل الموظف الحكومي القطاع الخاص الحكومة القطاع الخاص فی القطاع حتى لا

إقرأ أيضاً:

أيمن الجميل : التسهيلات الضريبية الجديدة وسياسات دعم المصدرين تعزز فرص الشراكة وجذب الاستثمارات وزيادة الصادرات


قال رجل الأعمال أيمن الجميل،إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للحكومة بدعم القطاع الخاص والمصدرين للعمل على زيادة الصادرات وبناء الشراكات الجديدة مع الصناديق السيادية والشركات العالمية ، أسفر عن مجموعة من حزم التسهيلات الضريبية الجديدة وسياسات دعم القطاع الخاص والمصدرين، أعلن عنها رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولى، وهو ما سيكون له بالغ الأثر فى المدى القريب على مستوى تحريك الأسواق وخلق فرص جديدة للاستثمار داخل مصر وإنعاش الحالة الاقتصادية مع تراجع تأثيرات موجات التضخم العالمى على الداخل.

وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة مجموعة "Cairo3A"  للاستثمارات الزراعية والصناعية،أن التسهيلات الضريبية الجديدة ستعمل على تحفيز مجتمع الأعمال والقطاع الخاص بمختلف فئاته، للتوجه نحو التوسع فى الأعمال القائمة وتوفير فرص عمل جديدة والمرونة فى التحرك لبناء الشراكات الجديدة وجذب الاستثمارات دون إثقال كاهل الشركات ، مع تقديم خدمات جيدة بالمناطق والمأموريات الضريبية للمستثمرين والممولين، تقوم على المساندة والدعم والعدالة والتركيز على المستقبل، إضافة لتوسيع القاعدة الضريبية، مشيرا إلى أن الخطوات الحكومية الجديدة ستحقق نجاحا فى دمج مشروعات الاقتصاد غير الرسمى، التى تمثل نسبة ملحوظة ومؤثرة فى الاقتصاد لا تشملها المظلة الضريبية وتفتقد الأساس الآمن للتوسع والنمو، خاصة مع تبسيط الإقرارات الضريبية، وفى نفس الوقت التوسع فى نظام الفحص بالعينة ليشمل كل المراكز الضريبية، والاعتماد فى الفحص الضريبى على العمل بنظام إدارة المخاطر لكل الممولين بجميع المأموريات والمناطق للتيسير على المجتمع الضريبى

وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن إعلان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، عن تشكيل المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، يؤكد سعى الدولة المصرية إلى تعزيز جهود القطاع الخاص فى جذب الاستثمارات وفتح مجالات جديدة أمام المستثمرين وجلب المزيد من رؤوس الأموال خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن ريادة الأعمال خطوة هامة لدعم المشروعات الصغيرة التى يعول عليها فى النهوض بالصناعة الوطنية قاطرة التنمية، وأن المشروعات الصغيرة تمثل أكثر من 40% من جهود التنمية الحقيقية، وهذه المجموعة الوزارية سيكون لها دور كبير فى مساندة ودعم قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق النمو الاقتصادى المنشود بوتيرة متسارعة ومستدامة ، تقوم على التنافسية والمعرفة وتسهم فى خلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى خلق كوادر جديدة فى مختلف القطاعات الحيوية

وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل ، أن مختلف القطاعات بالدولة المصرية ، القطاع الخاص والقطاع الحكومى والمجمتمع المدنى تعمل معا ، لتحقيق مجموعة من الأهداف الوطنية وفى مقدمتها تخفيف آثار الأزمات العالمية وموجات التضخم على الاقتصاد الوطنى ، مع التوجه بقوة نحو التوسع فى القطاع الصناعى ومنح القطاع الخاص التيسيرات اللازمة لبناء الشراكات الجديدة وجذب الاستثمارات للدخول فى المشروعات الكبرى التى كانت فى الماضى حكرا على القطاع العام وحده مع العمل على التوسع فى المجالات الاستثمارية الأكثر جذبا حول العالم مثل تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والزراعة الحديثة وتحلية المياه وريادة الأعمال التى يتم التعويل عليها بقوة فى إنعاش الإقتصاد الوطنى وخلق فرص عمل للشباب
 

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي» تدشن شركة «نكست إيرا» لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص الأربعاء
  • القصاب: دعم رئيس الوزراء للقطاع الخاص ضرورة
  • عاجل | المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: نطلق نداء استغاثة إنسانية عاجلة لإنقاذ 2 مليون نازح بالقطاع قبل فوات الأوان
  • المكتب الحكومي في غزة: 74% من خيام مليوني نازح في القطاع غير صالحة
  • وزير النقل يرأس اجتماعاً لمناقشة آلية التنسيق والشراكة بين موانئ الحديدة والقطاع الخاص
  • السوداني: الاستمرار بسياسة التعيين في القطاع الحكومي أمر لا يمكن أن تتحمله الدولة
  • أيمن الجميل : التسهيلات الضريبية الجديدة وسياسات دعم المصدرين تعزز فرص الشراكة وجذب الاستثمارات وزيادة الصادرات
  • وزارة العمل تعلن موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 للعاملين في القطاع الخاص
  • زقوط: معهد أورام مصراتة يعاني نقص الأدوية والجرعات
  • «الشعب الجمهوري»: التسهيلات الضريبية خطوة جادة لتحفيز القطاع الخاص