علي خلفية إستخدام مليشيا الجنجويد لمواد إيواء ( مشمعات) من مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين ( UNHCR) لتغطية مدرعاتها، خاطبت البعثة الدائمة للسودان بجنيف رئاسة المفوضية، للفت نظرها لهذا الإنتهاك الخطير للقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة وطلبت البعثة تقديم تفسير للحادثة والإجراءات التي ستتخذها المفوضية في مواجهة إستغلال إسمها بواسطة المليشيا للأغراض العسكرية.

يحرم القانون الدولي الإنساني وإتفاقيات جنيف الأربع وميثاق الأمم المتحدة إستخدام كل ما يخص الأمم المتحدة ووكالاتها في النزاعات المسلحة.سبق وأن استخدمت عناصر المليشيا زي منظمة الصحة العالمية (WHO) أثناء عملياتها العسكرية ضد المدنيين، وهو ما احتجت عليه حكومة السودان، واستدعت ممثلة البرنامج لاستيضاحها عن ذلك.إعلام الخارجية السودانيةالأربعاء 4 سبتمبر 2024إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم جوزيب بوريل ويتهمه بمعاداة السامية

هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل متهما إياه بمعاداة السامية وكراهية إسرائيل.

وقال كاتس في تغريدة على منصة "إكس": "في نفس الأسبوع الذي فرضت فيه الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقوبات على علاقات الطيران الإيرانية في أعقاب تهديد إمدادات الصواريخ لأوروبا، كان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية المنتهية ولايته مشغولا بحملات الكراهية ضد إسرائيل".

وأضاف: "بدلا من الضغط من أجل انضمام الاتحاد الأوروبي إلى العقوبات على إيران، يدعم بوريل إنشاء دولة إرهابية فلسطينية تسيطر عليها إيران ومحور الشر ضد إسرائيل والدول العربية المعتدلة وأوروبا".

وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي قائلا: "هذا هو إرث بوريل: معاداة السامية والكراهية تجاه إسرائيل".

جاءت تصريحات كاتس عقب مشاركة بوريل في مجموعة مع الشركاء الأوروبيين والعرب لتنفيذ حل الدولتين في العاصمة الإسبانية مدريد.

وقال بوريل عبر حسابه على منصة "إكس": "نحن بحاجة إلى جهد جماعي جديد لوقف الحرب في غزة وتحقيق الهدف المشترك للاتحاد الأوروبي المتمثل في إقامة دولتين، فلسطين وإسرائيل، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن".

وسبق أن أكد مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن إسرائيل لا تتمتع بحق "الفيتو" ضد قيام دولة فلسطين.

وشدد على أنه "إذا اعترفت الأمم المتحدة، كما اعترفت مرات عديدة بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، فلن يتمكن أحد من الاعتراض عليه"، مشيرا إلى أنه "علينا أن نتحدث عن تنفيذ حل الدولتين بدلا من الحديث عن عملية السلام".

كما أشار بوريل إلى أن العالم لم يفعل شيئا من أجل تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي خلال السنوات العشرين الماضية.

وأضاف أن لا الأوروبيين ولا العرب ولا الولايات المتحدة قادرون على حل المشكلة بمفردهم.وشدد على أنه "يجب أن تكون هناك إرادة للمجتمع الدولي. المشكلة لا يمكن حلها من خلال نزوح جماعي لأكثر من مليوني شخص".

مقالات مشابهة

  • صمود الفاشر: ملحمة بطولية في مواجهة مليشيا الجنجويد والمؤامرات الدولية
  • عادل الباز: توصيات البعثة ووراق!
  • النفطي لـ«خوري»: تونس تدعم أي حوار يقود إلى حلّ سياسي ليبي – ليبي
  • وزير الخارجية التونسي لـ”خوري”: ندعم أي حوار يقود إلى حلّ سياسي “ليبي – ليبي”
  • الأمم المتحدة تقلص أنشطتها في مناطق سيطرة الحوثيين بسبب الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم جوزيب بوريل ويتهمه بمعاداة السامية
  • الأمم المتحدة تقلص أنشطتها في اليمن بعد حملة شنتها مليشيا الحوثي على موظفي الإغاثة الإنسانية
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إسرائيل تنتهك بشكل يومي القانون الدولي الإنساني
  • قائد الجيش عرض الاوضاع مع مساعدة مدير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
  • مسؤولة أممية لمجلس الأمن: ادعاءات الحوثيين بشأن العامين في المجال الإنساني كاذبة