(نجوم في الحرب)
سلسلة حوارات يجريها:
محمد جمال قندول
المحلل السياسي د. الرشيد محمد إبراهيم الناجي من معتقلات الميليشيا لـ(الكرامة):
تم اعتقالي صدفةً .. ومكثت أسيرًا بـ”غوانتانامو” 77 يومًا
شاهدت معركتي القيادة والمطار
من على بعد 500 متر
كانت القذائف تأتينا والرصاص فوقنا والدانات من حولنا
بعد اندلاع الحرب اتصلت بأُسرتي وودعتهم وأوصيتهم.

.
فقدتُ القراءة وأُسرتي التي تشتت بأربع ولايات وثلاثة دول
شاهدت تحرش أفراد الميليشيا بقاصر وأمها تصرخ (بنتي بنتي)
كانوا (بأكلونا من الشفشفة) وسمحوا لنا بالاستحمام بعد شهرين
هذا (….) ما دار بيني والمجرميْن الفاضل وعلي دخرو
بعد عودتهم مهزومين من المدرعات كانوا يضربون العكسريين بالسياط و(العكاكيز)
ربما وضعتهم الأقدار في قلب النيران، أو جعلتهم يبتعدون عنها بأجسادهم بعد اندلاع الحرب، ولكنّ قلوبهم وعقولهم ظلت معلقةً بالوطن ومسار المعركة الميدانية، يقاتلون أو يفكرون ويخططون ويبدعون مساندين للقوات المسلحة.
ووسط كل هذا اللهيب والدمار والمصير المجهول لبلاد أحرقها التآمر، التقيتهم بمرارات الحزن والوجع والقلق على وطن يخافون أن يضيع.
ثقتي في أُسطورة الإنسان السوداني الذي واجه الظروف في أعتى درجات قسوتها جعلني استمع لحكاياتهم مع يوميات الحرب وطريقة تعاملهم مع تفاصيل اندلاعها منذ البداية، حيث كان التداعي معهم في هذه المساحة التي تتفقد أحوال نجوم في “السياسة، والفن، والأدب والرياضة”، فكانت حصيلةً من الاعترافات بين الأمل والرجاء ومحاولات الإبحار في دروبٍ ومساراتٍ جديدة.
وضيف مساحتنا لهذا اليوم هو الخبير والمحلل السياسي وأحد الذين اعتقلتهم الميليشيا د. الرشيد محمد إبراهيم، حيث قدم إفاداتٍ شاملة حول ظروف وفترة أسره:
أول يوم الحرب؟
كنت في منطقة الشجرة.
كيف تلقيت نبأ الحرب؟
سمعت أصوات الضرب في منطقة السوق المركزي وأرض المعسكرات، وباتصالاتٍ سريعة عرفت أنّ الحرب اندلعت وأنا أصلًا كنت مهيّأً تمامًا واتصلت على أُسرتي الصغيرة وودعتهم وأوصيتهم ببعض الوصايا، وتحركت بسيارتي نحو الخرطوم وهذا في اللحظات الأولى من بداية الاشتباك بمنطقة أرض المعسكرات، وعندما وصلت منطقة “اللاماب” وجدت الناس يخرجون من الخرطوم صوب الخرطوم جنوب ووصلت إلى منطقة “أبو حمامة”، وكنت أسال الله أن أصل إلى قلب العاصمة وبيني وبين الوصول الاشتباك، واخترت شارعًا مختصرًا بميدان عبد المنعم حيث خرجت حتى وصلت “شروني” وكنت أنوي التمركز بأحد الأماكن بما يمكنني ويشجعني على المرافعة أمام الفضائيات والتحليل، وكنا نعلم أن الجانب الإعلامي في الحرب مهمٌ جدًا ولذلك حرصت على أن أكون في مكان قريب، وحينما اقتربت من مستشفى الخرطوم حالت الاشتباكات بيني وبين العمارة الكويتية وتراجعت لأبراج النيلين حيث تمركزت هنالك وبدأت بالمشاركة في التحليل السياسي والدفاع عن وجهة نظر الدولة ونذر التمرد والخيانة واضحة من يوم 13،وشاهدت المعارك التي دارت في القيادة من أسطح أبراج النيلين وأنزل أُحلل.
ماذا كان شعورك في تلك اللحظة؟
شعور المشفق على وطنه، وكنت أتوقع مواجهة محدودة وليست واسعة بفعل كثير من الترتيبات والمعلومات التي كانت متوفرة، وكان ممكنًا أن تكون هنالك خطة تجعل هذا الحدث في أضيق نطاق.
ثم اليوم الثاني؟
كنت في أبراج النيلين ومعي مجموعة محدودة جدًا من بعض العاملين بالقنوات مثل (الحدث، وسكاي نيوز، وبي بي سي والتلفزيون العربي) وقنواتٍ أُخرى.. المعلومات بالنسبة لي كانت مكتملة بحكم وجودي وحضوري أعلم الكثير من التفاصيل والاتصال والمداخلات متوفرة في اليوم الثاني.
بعد أن مكثت في أبراج النيلين متى خرجت؟
عدت للشجرة بعد عيد الفطر الحرب كانت في رمضان 2023 مباشرة، قضيتُ عشرة أيامٍ في أبراج النيلين وشهدت معركة القيادة العامة وضرب الميليشيا لمستشفى الخرطوم وترويع المرضى وده مصداقًا لكلام د. هيثم وزير الصحة أنا كنت شاهد عيان.
ما هي الاحترازات التي أقدمت عليها لحظة اندلاع الحرب؟
التعليمات للأُسرة كانت أشبه بالتعليمات العسكرية، وبالنسبة لي، عربة جاهزة وكل ما احتاجه موجود والحديث التحليلي يقوم على المعلومة، وكنا نعتمد على الحركة وكنت استخدم بعض التقنيات وكثيرًا ما كنت أُصور بعض الأحداث.
الموت هل اقترب منك؟
الموت لم يفارقنا طيلة فترة اعتقالي وما قبلها والتهديد بالقتل، أنا كنت على بعد 500 متر أشاهد معركة القيادة والمطار بعيني وكانت القذائف تأتي إلينا والرصاص فوقنا والدانات حولنا والرصاص دا كان عادي عندما أكون متحركًا من سكاي نيوز للحدث تأتي الذخيرة من فوقنا ولكن نمضي، ولنا تجربة في العمل بمثل هذه الظروف ولا أُبالغ إن قلت إننا نجد بعض المتعة بالعمل في هذه الظروف والأجواء واستهدفونا بأكثر من دانة حتى الكاميرا التي كانت موجودة في أسطح المبنى استهدفوها باعتبار انها لقناصة.
مأساة عايشتها أيام الحرب؟
عايشنا كل صنوف الابتلاءات في تلك الأيام من الخوف وكل مصفوفة الابتلاءات تلخصها فترة اعتقالي وأيقنت عندما خرجت من الأسر أنّ خيره أكثر من شره وهذه قصةٌ رويتها من قبل لصحيفة (الكرامة).
كيف وأين تم اعتقالك؟
تم اعتقالي في محيط “التصنيع الحربي”، كنت أغطي معركة “اليرموك” وهم لم يأسروني عن طريق معلومات وإنما بالصدفة، حيث كانت لديهم نوايا لسرقة بعض البنايات بتلك المنطقة وعثروا علي، ولاحظت من خلال تفتيشهم للشقة التي كنت بها أنهم يبحثون عن المال واطمأننت.
كم مكثت في الاعتقال؟
مكثت 77 يومًا في الأسر بـ”غوانتانامو” وهو معسكر يتبع للميليشيا وأنشأته في منطقة الرياض شرق “الأدلة الجنائية” ويتبع للجامعة العربية، وأذكر عند التحري سألوني ماذا أعمل؟ فقلت لهم أستاذًا جامعيًا، وأين أُدرِس؟ تحاشيت أن أقول في بعض الأكاديميات ذات الطبيعة الأمنية والعسكرية وكان ردي عليهم أنني أُدرِس في الجامعة العربية المفتوحة، وقالوا: أين هي؟ قلت لهم هذا المقر الذي أنتم به الآن، وقالوا لي أنت كذاب وهذا المقر يتبع للدعم.
يوميات الاعتقال؟
كانت رتيبةً جدًا تبدأ بالتمام وهو تمام غير دقيق يقوم به “مساعد” له تركيز على معرفة العسكريين من المدنيين مثل فحص أثر سير “البندقية” على الكتف، أو أثر لبس البوت على الأصابع “عين السمكة” وغيرها من الفنيات، وبعد ذلك لاحظتُ أنّ خبرتهم ضعيفة في إدارة السجون، ولكن ما كان يسعدني ويشعرني بالفخر أنّ المعتقلين من الضباط والعساكر كان يفخرون بأنفسهم ويؤمنون بأنّ الميليشيا مهما طالت أيامها ستهزم، وكانوا عندما يهزموا من الجيش خاصة في معارك المدرعات يجمعون العسكريين في عنبر واحد ويضربونهم بالسياط والعكاكيز والشيء المدهش بعد أن يطلع أفراد الميليشيا يضحك العساكر لأنهم يعلمون أنّ تفشي الغضب هذا نتيجة لانتصار الجيش وهزيمة الميليشيا، ويقضون باقي الليلة ضحكًا وتندرًا على أفراد الميليشيا وبعض المواطنين يقومون بتضميد جراح السياط والضرب للعسكر “ياخي” مشهد سوداني خالص.
وأيضًا في اليوميات كنا نقرأ القرآن ونتلوا سورة “يـــــــس” صباحًا ومساءً ولنا برنامج ختمة للقرآن وصيام الاثنين والخميس.
أيضًا لأنهم كانوا لا يسمحون لنا بالحديث فاقترحت على المعتقلين إقامة صلاة الجمعة واختاروني خطيبًا لها فكنت أتحدث عن مفهوم السيطرة وأخلُص إلى أنّ المسيطر هو الله وكذا مفهوم الموت والحياة وقصص الأنبياء في محاولة مبطنة مني لإرسال رسالة لهم كانوا يتضايقون من ذلك وذات مرة اتهموني بأني ادعوا على الدعم السريع في الصلاة والقنوت ولما سألني المجرم الفاضل وعلي دخرو كانت إجابتي لهم الزول النقل ليك الوشاية ما قال ليك أنا قاعد أدعي على الدعم السريع سرًا وجهرًا فبُهت من إجابتي ولم يسترسل في الحديث معي كما أنني ليس لدي ما أخسره وكنت أفكر في ميتة مشرفة تلهب حماس من هم خلفي.
ويوميات السجن تؤكد وأكدت لنا عظمة الشعب السوداني ويوميات المعتقل أيضًا شهدنا فيها مآسٍ بوفاة معتقلين منهم من كانوا يستخدمونهم لنهب مخازن السكر في شارع الغابة وأصلًا نحن ذاتنا كانوا “بأكلونا” من الشفشفة خاصة مخازن أسامة داؤود صافولا وغيرها.
وفي إحدى المرات سمحوا لنا بالاستحمام بعد مضى شهرين من الأسر استغربنا سألنا عن (الحنية الهلت فجأةً) فعرفنا أنهم يتوقعون زيارة فريق من الصليب الأحمر للمعتقل، والمعتقل سيء من كل النواحي نوم في البلاط ونتوسد أحذيتنا فقط.
يوميات الحرب؟
رغم أنّ الحرب الغالب عليها المكاره ولكن هنالك فوائد، الحروب تطور علوم الحرب وكل العلوم العسكرية والأمنية، وتخرج من حالة الثبات وتنظم الحياة السياسية وأنّ الأمن أولوية وأنّ حياة الناس يجب ألّا تترك للسفهاء، والحرب العالمية الثانية أنتجت الأمم المتحدة وأتوقع أن تنتج الحرب السودان على أُسسٍ جديدة.
الحرب طالت؟
حرب المدن من مشاكلها أنّها تطول ولكن السودان أفضل والاستراتيجية الموضوعة كفيلة بأن تقصر أمد الحرب ولكن نحتاج إلى مجهود أكبر في سبيل اختصار الزمن.
عادات فقدتها مع الحرب؟
في الحرب أزمتنا كانت مركبة، يعني أسري في ظل الحرب أنا بالنسبة لي على المستوى الشخصي فقدت القراءة والاطلاع وفقدت أُسرتي التي أصبحت موزعةً ومشتتةً ولا نجتمع إلّا لماما ما بين أربع ولايات وثلاثة دول، ولكن هذه فاتورة نعلمها ونصبر عليها.
بعد مضي عام وأربعة أشهر كيف تقرأ سيناريوهات المشهد؟
الفترة التي مضت أدت مؤشرات أنّ الميليشيا ذاهبة نحو الهزيمة والجيش وضع استراتيجيةً محكمة تنفذ الآن رغم الإفرازات.
الأطفال؟
الأطفال في الحروب مأساة ولكن هذه أقدار الله، هم شهود على هذه الحرب وبالتالي سيكونون قد أخذوا مناعةً مبكرة.
مشهد مؤلم صادفك في فترة الحرب؟
المشاهد كثيرة ولكن في الأيام الأولى للحرب سطت الميليشيا على سوبر ماركت وأخذوا ما يحتاجونه ثم ذهبوا للمواطنين في أطراف الحي وقالوا لهم اذهبوا وخذوا ما تريدون، وذهب المواطنون وصورتهم الميليشيا وأنا كنت شاهدًا وحاضرًا.
ومن المآسي المؤلمة التي كنت شاهدًا عليها في أيام الحرب الأولى تحرش أفراد الميليشيا ببنت قاصر احتجزوها قرب سوبر ماركت وكانت أُمها تصرخ (بنتي بنتي) وتدفع بأبوها وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة يمشي على عصا صناعية والبنت ترتجف من الخوف، لايزال منظر الوالد العاجز المكسور عالقًا في ذاكرتي ولقد وفقني الله للتصدي للحادثة وتخليص الفتاة من تلك الذئاب دون أن يمسوها بسوء.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“أكسيوس”: غارة إسرائيل يوم الأحد كانت أول عملية برية تنفذها قوات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا

سوريا – نفذت وحدة النخبة بالجيش الإسرائيلي غارة غير عادية للغاية في سوريا ودمرت مصنعا للصواريخ الدقيقة تحت الأرض تزعم تل أبيب أنه تم بناؤه بواسطة إيران، وفق ما ذكرت 3 مصادر لموقع “أكسيوس”.

وحسب “أكسيوس”، زادت الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا منذ عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس” في 7 أكتوبر على إسرائيل، مع تكثيف تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، لكن “الغارة يوم الأحد، كانت أول عملية برية يقوم بها الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة ضد أهداف إيرانية في سوريا”.

ووفق الموقع الإخباري، فإن “تدمير المصنع يمثل ضربة كبيرة لجهود إيران وحزب الله لإنتاج صواريخ دقيقة متوسطة المدى على الأراضي السورية”.

وقالت المصادر لـ”أكسيوس” إن “الحكومة الإسرائيلية ظلت صامتة بشكل غير عادي بشأن هذا الأمر ولم تعلن مسؤوليتها حتى لا تثير رد فعل انتقامي من سوريا أو إيران أو حزب الله”.
وأفادت وسائل إعلام سورية بأن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت غارات جوية كثيفة ليل يوم الأحد الماضي، في عدة مناطق غربي سوريا، بما في ذلك بالقرب من مدينة مصياف القريبة من الحدود مع لبنان.

ويوم الأربعاء، تداولت بعض وسائل الإعلام أنباء حول أن “الغارات الجوية كانت غطاء لعملية برية إسرائيلية في مصياف”.

وأكدت ثلاثة مصادر مطلعة على العملية لوكالة “أكسيوس” أن “وحدة النخبة العليا في جيش الدفاع الإسرائيلي، سايريت ماتكال، نفذت غارة ودمرت المنشأة”.

وذكر مصدران أن إسرائيل “أطلعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مسبقا على العملية الحساسة ولم تعارضها الولايات المتحدة”. فيما لم يستجب البيت الأبيض لطلب التعليق.

وأوضح مصدر أن “الوحدة الخاصة الإسرائيلية فاجأت الحراس السوريين في المنشأة وقتلت العديد منهم خلال الغارة، لكن لم يصب أي إيراني أو مسلح من حزب الله بأذى”.

وأشار مصدران إلى أن “القوات الخاصة استخدمت متفجرات أحضرتها معها من أجل تفجير المنشأة تحت الأرض، بما في ذلك الآلات المتطورة، من الداخل”.

ولفت مصدر إلى أن “الغارات الجوية كانت تهدف إلى منع الجيش السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة”.

ونقل “أكسيوس” عن مصدرين على دراية مباشرة بالأمر أن “الإيرانيين بدأوا في بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا في عام 2018 بعد أن دمرت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية معظم البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الإيرانية في سوريا”.

ووفقا للمصادر، “قرر الإيرانيون بناء مصنع تحت الأرض في عمق جبل في مصياف لأنه سيكون منيعا أمام الضربات الجوية الإسرائيلية”.

وادعى المصدران أن “الخطة الإيرانية كانت إنتاج الصواريخ الدقيقة في هذه المنشأة المحمية بالقرب من الحدود مع لبنان حتى تتم عملية التسليم إلى “حزب الله” في لبنان بسرعة وبأقل خطر من الغارات الجوية الإسرائيلية”. و”اكتشفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عملية البناء وراقبتها لأكثر من خمس سنوات تحت الاسم الرمزي: الطبقة العميقة”.

وبين أحد المصادر أن “الإسرائيليين أدركوا أنهم لن يتمكنوا من تدمير المنشأة بغارة جوية وسيحتاجون إلى عملية برية”.

وأردف أحد المصادر أن “الجيش الإسرائيلي فكر في إجراء العملية مرتين على الأقل في السنوات الأخيرة لكن لم تتم الموافقة عليها بسبب المخاطر العالية”.

وفي سياق متصل،  نفى مصدر أمني إيراني الأنباء المتداولة عن فقدان إيرانيين في سوريا، مؤكدا أن ادعاءات إسرائيل بأسر ضابطين إيرانيين بمنطقة مصياف في سوريا ليست إلا ادعاءات كاذبة، وفق وكالة “تسنيم”.

ويوم الاثنين الماضي، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران لا تؤكد ما يتم تداوله بشأن استهداف مركز مرتبط بإيران في مصياف وسط سوريا.

 

المصدر: “أكسيوس” + RT

مقالات مشابهة

  • “تكريم د. عمر إبراهيم ياجي في كمبالا: عرض كتابه وإحياء إرثه الفكري”
  • الاتحاد العام للمصريين بالنمسا يهنئ السفير محمد إبراهيم نصر لتسلم مهام عمله
  • عاجل.. صدمة بشأن عدد المباريات التي سيغيبها إبراهيم دياز عن ريال مدريد
  • إبراهيم دياز.. الورقة الرابحة الصامتة التي تطالب بمزيد من التألق في ريال مدريد
  • من هي الميليشيا التي وصفها الصدر بالوقحة وطردها من جناحه العسكري؟
  • ‏الشهري: الأهداف التي تلقاها النصر كانت من أخطاء في بناء الهجمة.. فيديو
  • إبراهيم سعيد ينتقد صفقات الأهلي الجديدة
  • مصرف الرشيد يصدر توجيهاً بشأن بيع الدولار للمسافرين العراقيين
  • “لم تفعل أي شيء”.. الكشف عن حوار حاد بين نتنياهو وعائلة أسير إسرائيلي عثر على جثته في رفح
  • “أكسيوس”: غارة إسرائيل يوم الأحد كانت أول عملية برية تنفذها قوات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا