ثلثا الاطفال الصغار في الاردن استهلكوا أطعمة غير صحية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
#سواليف
أطلقت #وزارة_الصحة الأربعاء، بالتعاون مع مشروع التغذية والصحة المجتمعية الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومنظمة صحة الأسرة الدولية، الموجة الثانية من الحملة الرقمية للتوعية بأهمية التغذية التكميلية للأطفال من عمر 6 أشهر وحتى السنتين، وشعارها “أسسنا 6 شهور، يلا نكمّل”.
فوفقاً لمسح السكان والصحة الأسرية في #الأردن للعام 2023، فإن 42 بالمئة فقط من #الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-23 شهراً حصلوا على الحد الأدنى من #التنوع_الغذائي، كما تم إعطاء 56 بالمئة من الأطفال المشروبات السكرية، واستهلك 65 بالمئة (أي 2 من كل 3) أطعمة غير صحية تحتوي على #كميات_مرتفعة من #السكر والملح و/أو الدهون غير الصحية.
وتهدف الحملة إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية من خلال رفع وعي الأمهات ومقدمي الرعاية الصحية بأهمية اتباع الممارسات المثلى للتغذية التكميلية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 -24 شهراً.
مقالات ذات صلةوأوضح مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة رياض الشياب، أهمية إدخال الأغذية التكميلية عندما يكمل الطفل ستة أشهر من العمر، أو 180 يوماً، حيث إن تزويد الطفل بالأطعمة في وقت مبكر قبل أن يتم الطفل 6 أشهر قد يعرضه لمخاطر منها احتمالية انخفاض مناعة الطفل بسبب حرمانه من فوائد حليب الأم أثناء الرضاعة الطبيعية، إضافة إلى أنه قد يسبب صعوبات في الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، مؤكداً أهمية الاستمرار في الرضاعة الطبيعية إلى جانب التغذية التكميلية حتى يبلغ الطفل عامين على الأقل.
بدوره، أشار نائب مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية كريستوفر ستيل، إلى أن ضمان حصول الأطفال على التغذية الصحية خلال أول عامين من عمرهم أمر بالغ الأهمية لتحسين نموهم والحفاظ على صحتهم على المدى الطويل، مؤكداً أن الوكالة تلتزم من خلال التعاون مع وزارة الصحة بتمكين الأمهات ومقدمي الرعاية بالمعرفة والدعم الذي يحتاجون إليه لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تغذية أطفالهم، حيث تعتبر هذه الحملة خطوة حيوية في مساعدة العائلات في جميع أنحاء الأردن على بناء أساس لمستقبل أكثر صحة.
وتستهدف الحملة، التي تستمر لمدة 3 أسابيع، أمهات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، وأفراد الأسرة مثل الآباء والجدات، حيث سيتم نشر المواد التوعوية للحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي المعتمدة لوزارة الصحة ومديرية التوعية والإعلام الصحي، إضافة إلى نشرها من خلال المواقع الإلكترونية والمواقع الإخبارية، كما سيتم تنفيذ عدد من الأنشطة المجتمعية مثل الأيام المفتوحة في محافظتي عمان والكرك، بالتعاون مع لجان صحة المجتمع في وزارة الصحة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الصحة الأردن الأطفال التنوع الغذائي السكر وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
التهراوي: التغطية الصحية تشمل 88% من المغاربة واستراتيجية شاملة للصحة العقلية
زنقة 20 ا الرباط
أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، أن نسبة التغطية الصحية بلغت حوالي 88% من مجموع الساكنة مع نهاية عام 2024، معتبرا ذلك تقدّم نوعي في تنزيل الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية.
وأشار الوزير إلى أن هذا الإنجاز جاء ثمرة لمجهودات مكثفة بذلتها الحكومة، عبر إصدار 29 مرسوماً تطبيقياً يخص المهنيين وأصحاب المهن الحرة وذوي حقوقهم، إضافة إلى التحويل التلقائي لأزيد من 11 مليون مستفيد من نظام “راميد” إلى نظام “آمو تضامن”، مما مكّنهم من الاستفادة من خدمات القطاعين العام والخاص.
وفي السياق ذاته، تم تسجيل حوالي 3.8 مليون مؤمن من الفئات المستقلة مع ذوي حقوقهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مدعومين بإطلاق برنامج وطني واسع للتواصل والتحسيس، بهدف تعزيز تحصيل الاشتراكات وضمان استفادتهم الفعلية من نظام التأمين الإجباري عن المرض.
وأكد التهراوي أن الوزارة تواصل جهودها لإصلاح المنظومة الصحية لمواكبة هذا التحول الكبير، من خلال توفير خدمات علاجية ذات جودة عالية، بما يعزز ثقة المواطنين في المستشفيات العمومية، ويرسّخ جاذبيتها، مع ضمان ديمومة تمويلها عبر موارد التأمين الإجباري عن المرض.
و أبرز الوزير أن عملية الإصلاح تشمل إحداث المجموعات الصحية الترابية، وإعادة هيكلة الخريطة الصحية الوطنية عبر إعداد خرائط جهوية صحية وتنظيم العرض العلاجي بشكل عادل ومتكامل.
إلى ذلك، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن الاستدامة المالية لهذه المنظومة مرتبطة بانخراط الجميع وأداء واجبات الاشتراك من قبل الفئات المعنية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في حين تتكفل الدولة بأداء الاشتراكات عن غير القادرين بناء على معايير موضوعية وشفافة.
من جهة أخرى ، كشف أمين التهراوي، عن وعي الوزارة بالتحديات التي يطرحها موضوع الصحة النفسية بالمغرب وأن الوزارة عازمة على مواصلة الجهود لعزيز جودة الخدمات الصحية في هذا المجال، مشيرا إلى انطلاق إعداد استراتيجية وطنية شاملة للصحة النفسية والعقلية بمختلف أبعادها.
وكشف التهراوي أنه سيشرف شخصياً على سلسلة من الاجتماعات التقنية بالوزارة خلال الأسبوع المقبل، والتي ستشكل نقطة انطلاق لهذا المشروع الوطني الهام.
وشدد الوزير على الأهمية المتزايدة التي تحظى بها الصحة النفسية والعقلية في المنظومات الصحية الحديثة، باعتبارها ركيزة أساسية لجودة حياة المواطنين وتحقيق التوازن المجتمعي.
وفي عرضه للمعطيات المتعلقة بالقطاع، أوضح الوزير أن الوزارة انخرطت في تعزيز العرض الصحي المتخصص في هذا المجال على الرغم من التحديات القائمة، خاصة فيما يتعلق بقلة الموارد البشرية المختصة وتوزيعها غير المتكافئ.
وكشف أن عدد الأطر المختصة في مجال الصحة النفسية والعقلية بلغ 3230 مهنياً صحياً حتى سنة 2025، من بينهم 319 طبيباً متخصصاً في الطب النفسي بالقطاع العام و274 بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى 62 طبيباً متخصصاً في طب نفس الأطفال بالقطاع العام و14 بالقطاع الخاص، و1700 ممرضاً متخصصاً في الصحة العقلية بالقطاع العام.
وفي إطار جهود سد الخصاص، أعلن الوزير عن تخصيص 123 منصباً مالياً خلال سنتي 2024-2025 لفائدة القطاع، منها 34 طبيباً مختصاً في الطب النفسي (2025) و89 ممرضاً متخصصاً في الصحة العقلية (2024).
وعلى صعيد تعزيز التكوين في مجال الصحة النفسية، تعمل الوزارة على رفع عدد المقاعد البيداغوجية بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، والتنسيق مع قطاع التعليم العالي لتفعيل لجان التكوين التطبيقي الجهوي، وتفعيل الاتفاقية الإطار الموقعة سنة 2022 لتكثيف عرض التكوين والبحث العلمي في هذا المجال بحلول 2030.
وفيما يتعلق بتعزيز العرض الصحي والخدمات الموجهة للصحة النفسية والعقلية، أكد الوزير أن الوزارة تعمل، في إطار المخطط الاستراتيجي الوطني متعدد القطاعات للصحة العقلية 2030، على تعميم مصالح الصحة النفسية والعقلية المدمجة في المستشفيات العامة، وتطوير وحدات الاستشارات الخارجية للطب النفسي، وإنشاء فرق لتدبير الأزمات النفسية الاجتماعية، وتعزيز خدمات إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي.
إلى ذلك، أشار الوزير إلى أن الوزارة تواكب إصلاح المنظومة القانونية والتنظيمية المتعلقة بالصحة النفسية من خلال مراجعة الإطار القانوني للصحة العقلية ووضع بروتوكولات علاجية للاضطرابات ذات الأولوية.