حدث ليلا: تعرض طائرة نتنياهو لإصابة واشتعال تل أبيب وغضب من ميتا وإعدام 30 مسئولا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
انشغل الرأي العالمي بالعديد من المواقف وىالأحداث التي وقعت خلال الساعات الماضية، بدايةً من إعلان إصابة طائرة رئيس حكومة الاحتلال، ومرورًا بهجوم وسائل الإعلام العبرية على نتنياهو بسبب تصرف غير لائق، واشتعال تل أبيب لليوم الخامس على التوالي، وحتى الإعلان عن إعدام 30 مسؤولا في كوريا الشمالية.
إصابة طائرة رئيس الحكومةوكشف موقع تايمز أوف إسرائيل الناطق باللغة العربية، عن تعرض طائرة رئيس دولة الاحتلال، ورئيس الحكومة إلى إصابة ثانية خلال أقل من شهرين، وذلك بعد تعرضها لأضرار خطيرة في جناحها خلال نقلها إلى ورشة الطائرات.
وتعتبر المرة الأولى التي أصيبت فيها تلك الطائرة التي يطلق عليها اسم «جناح صهيون» كانت قبل سفر نتنياهو إلى الولايات المتحدة لإلقاء خطاب الكونجرس.
موقف غير لائقوكشفت هيئة البث الإسرائيلي عن تعرض نائب رئيس أركان جيش الاحتلال أمير برعام لموقف وصف بأنه «غير محترم».
فقد ذهب برعام مقر نتنياهو في قاعدة كرياة وفق دعوة مسبقة من مكتب رئيس الوزراء، لكنهم تجاهلوه وجعلوه ينتظر بدون داعي، مما جعله يغضب ويطلب لقاء نتنياهو فورًا، وهو ما حدث بالفعل.
وفيما بعد جرى الاعتذار إلى برعام، إلا أن الجيش رفض التعليق بشكل رسمي، إلا أن بعض القيادات العسكرية سربت سرًا إلى وسائل الإعلام الأمر، واصفة ذلك الموقف بأنه «غير محترم».
غضب من ميتاثورة غضب عارمة من شركة التكنولوجيا ميتا في إسرائيل، بعدما رفضت مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وإنستجرام، حذف عبارة «من النهر إلى البحر ستتحرر فلسطين»، واعتبارها بأنها ليست عبارة مسيئة وأنها تدل على دعم سياسي للفلسطينيين.
ولكن صحيفة واينت العبرية، رأت أن مثل تلك القرارات تعمل على تدمير إسرائيل.
تل أبيب تشتعلولليوم الخامس على التوالي تشتعل تل أبيب، بسبب خروج المظاهرات والاحتجاجات في كل مكان، والتي استقر بعضها أمام مقر نتنياهو، مطالبة بالموافقة على صفقة لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة.
واندلعت اشتباكات حادة بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال، وعادت موقعة الخيول من جديد، بعدما اعتدى سلاح الفرسان بالضرب على المتواجدين، ومحاولة تفريقهم بالقوة، واعتقال 12 شخصا منهم.
115 صاروخ من حزب اللهأطلق حزب خلال الساعات الماضية نحو 115 صاروخ شمال الأراضي المحتلة وهو ما أسفر عن انقطاع الكهرباء عن عدد من المستوطنات الإسرائيلية.
اعدام 30 مسؤولاوأعلن تقرير نشرته شبكة سكاي نيوز البريطانية، عن أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أعدم نحو 30 مسئولا في بلاده، على خلفية اتهامهم بالفساد وعدم القدرة على إدارة الأزمة، بعد أن اجتاحت الفيضانات البلاد في شهر يوليو الماضي.
وأضاف التقرير أن الفيضانات التي اجتاحت كوريا الشمالية، تسببت في مقتل 1500 شخص، وتشريد 15 ألف آخرين، إلا أن زعيم كوريا الشمالية أنكر تلك الأرقام، وقال إنها مبالغ فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا نتنياهو دولة الاحتلال اسرائيل كوريا الشمالية کوریا الشمالیة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يوضع في زنزانة انفرادية
أمضى رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول ليلته الأولى في السجن بعد التقاط صور جنائية له وإخضاعه لفحوص طبية، على ما أفاد أحد مسؤولي السجن.
وافقت المحكمة على مذكرة توقيف يون الرسمية، أمس الأحد، وعلّلت محكمة في العاصمة سول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ"مخاوف" من أن يعمد الأخير إلى "إتلاف الأدلة" في تحقيق يطاله.
وتحول يون من موقوف مؤقتا إلى مشتبه به جنائي يواجه لائحة اتهام ومحاكمة.
وضع يون في زنزانة مساحتها 12 مترا مربعا في سجن "أويوانغ" في ضاحية سول الأحد، وفقا لشين يونغ هاي، المفوض العام لدائرة الإصلاح الكورية.
أبلغ شين، النواب، خلال جلسة برلمانية، أنه "وضع في إحدى الغرف العادية التي تعطى للسجناء العاديين".
وقال شين إن زنزانة يون، التي تتسع عادة لخمسة أو ستة أشخاص، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء، مماثلة بحجمها لتلك التي احتجز فيها رؤساء سابقون.
وبحسب شين، فإن الرئيس المعزول، الذي نقلت سلطاته إلى رئيس بالإنابة، التقطت له صورة جنائية وخضع لفحص طبي مثل زملائه السجناء.
وأكد أنه "تعاون بشكل جيد مع الإجراءات من دون أي مشاكل تذكر".
وفقا لقوانين السجن، سيتعين على يون التخلص من ملابسه العادية ليرتدي زي السجن، كما سيتم تخصيص رقم له.
قال مسؤولو السجن إن زنزانته تحتوي على طاولة صغيرة لاستخدامها في تناول الطعام والدراسة ورف صغير ومغسلة وحمام.
كذلك، فيها جهاز تلفزيون، لكن وقت المشاهدة مقيد بشدة.
يُسمح للسجناء بالخروج لمدة ساعة كل يوم لممارسة الرياضة، والاستحمام مرة واحدة في الأسبوع، لكن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن السلطات ستحاول منعه من الاتصال بالسجناء الآخرين.
وبحسب التقارير، فإن أمنه الخاص سيرافقه كلما غادر زنزانته.
ويخضع يون لعدة تحقيقات، بينها تحقيق بتهمة "التمرد" من خلال إعلانه الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في 3 ديسمبر الماضي.
وعزل يون، منذ تبنى البرلمان مذكرة بإقالته في ديسمبر، ما تسبّب بتعليق مهامه. لكنه يبقى رسميا رئيس البلاد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.
واعتقل يون في 15 يناير بعد اقتحام مكتب تحقيقات الفساد وقوات شرطة مقر إقامته الرسمي، في سابقة في كوريا الجنوبية لرئيس يتولى مهامه.
وأمام المحكمة مهلة حتى يونيو المقبل لتثبيت إقالته أو إعادته إلى منصبه. وفي حال ثبّتت عزله، فسيخسر الرئاسة وستجري انتخابات جديدة في غضون 60 يوما.