مع اقتراب مناظرة سبتمبر.. كيف يتببع هاريس وترامب نهجين مختلفين؟
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
مع اقتراب موعد المناظرة الرئاسية المقرر إجراؤها في 10 سبتمبر، يتبع نائب الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب نهجين مختلفين في تحضيراتهما لهذا الحدث البارز. لا سيَّما وأنَّهُ مِنَ المُقَرَّر أن تكون هذه المناظرة الأولى التي يواجه فيها المرشحان بعضهما البعض منذ أن غيّر الديمقراطيون تَرْشِيحَهم "جو بايدن" هذا الصيف.
منذ انتهاء الرئيس جو بايدن حملته لإعادة الانتخاب قبل أكثر من خمسة أسابيع وأيده زميلته في التذكرة، وجد ترامب نفسه في صراع للعثور على رسالة فعالة للحد من زخم هاريس. الرئيس السابق جرب الهجمات الشخصية والنكات، وانتقد نقص مؤتمرات الصحافة والمقابلات الجديدة لهاريس، بالإضافة إلى توجيه اللوم إلى سياسات إدارة بايدن في التضخم وارتفاع التكاليف، مع التركيز على الهجوم على إدارة بايدن بشأن الانسحاب من أفغانستان الذي أسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا.
هاريس: تعزيز المواقف وتقديم خطط اقتصادية جديدةفي المقابل، ركزت هاريس على تعديل مواقفها التي عرضتها خلال حملتها الانتخابية الديمقراطية لعام 2019. في أول مقابلة لها منذ أن أصبحت المرشحة الديمقراطية، أكدت أن قيمها لم تتغير رغم تعديلات مواقفها على قضايا معينة مثل التكسير الهيدروليكي. هاريس تخطط أيضًا لإلقاء خطاب في نيوهامبشاير يوم الأربعاء للإعلان عن جزء جديد من خطتها الاقتصادية، والتي من المتوقع أن تركز على الابتكار وريادة الأعمال والأعمال الصغيرة.
التحضيرات النهائية والتخفيضات المحتملةخلال هذا الأسبوع، ستتراجع هاريس عن الحملة استعدادًا للمناظرة، بعد أن قضت يوم الاثنين في الحملة في الولايات التي تُعرف بجدار الأزرق مع قادة العمل. من جهته، يضاعف ترامب ظهوره بعد أن تخلى عن الحملة في عيد العمال، حيث سيترأس افتراضيًا قمة القيادة السنوية لتحالف الجمهوريين اليهود في لاس فيغاس وسيلقي خطابًا في نادي نيويورك الاقتصادي قبل عقد تجمع في موسيني، ويسكونسن.
تتأهب الحملتان أيضًا للمناظرة القادمة بعد أسابيع من التبادل حول جدول الحدث وقواعده. ستتضمن المناظرة قواعد جديدة مثل تخفيف ميكروفونات المرشحين عندما لا يكون دورهم في الكلام، في حين تباينت ردود الأفعال حول هذه القواعد من قبل الحملتين.
مع اقتراب موعد المناظرة الرئاسية في 10 سبتمبر، يبدو أن كل من كامالا هاريس ودونالد ترامب يستعدان بخطط واستراتيجيات مختلفة تمامًا. بينما يسعى ترامب إلى تعويض تأثير هاريس من خلال الهجمات الشخصية والتركيز على القضايا الاقتصادية، تركز هاريس على تعزيز مواقفها وتقديم خطط جديدة تتعلق بالابتكار والاقتصاد. تظل المناظرة المرتقبة فرصة هامة للمرشحين لتقديم أنفسهم للناخبين والتأثير على الدورة الانتخابية المقبلة. سيساهم الأداء في هذه المناظرة في تحديد مسار الحملة الانتخابية ويمنح الناخبين صورة أوضح عن الخيارات المتاحة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مناظرة سبتمبر مناظرة سبتمبر بين ترامب وهاريس هاريس ترامب الديمقراطيون
إقرأ أيضاً:
«بوتين وترامب».. مفاوضات وقف الحرب تراوح مكانها
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “إن مناقشاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في أوكرانيا، تسير بشكل جيد، لكن الوضع صعب للغاية”.
وأضاف “ترامب”، في مقابلة مع قناة “فوكس 26”: “نحن نعمل مع “بوتين”، وأعتقد أن كل شيء يسير بشكل جيد، والوضع صعب للغاية”.
ووصف “ترامب”، “تصريحاته حول إنهاء النزاع في أوكرانيا خلال 24 ساعة بأنها “ساخرة إلى حد ما”.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن “أوكرانيا لم تكن بحاجة إلى استفزاز من هو أقوى منها بكثير، حتى مع وجود دعم مالي وعسكري كبير من الخارج”.
وقال خلال كلمة ألقاها في وزارة العدل الأمريكية: “الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن” لم يكن يجب أن يسمح بهذه الحرب. أولا، لا ينبغي استفزاز من هو أقوى منك بكثير. حتى بوجود المال”.
وأضاف ترامب: “لقد أعطينا أوكرانيان الكثير من المال والكثير من المعدات، نحن ننتج أفضل المعدات العسكرية في العالم، ولكن حتى مع كل هذا، هذا أمر لا يصدق”.
ولفت الرئيس الأمريكي النظر إلى “الجنود الأوكرانيين الذين أطبقت عليهم القوات المسلحة الروسية الحصار في مقاطعة كورسك”.
وقال: “العديد من الجنود الأوكرانيين محاصرون وهم في خطر كبير، وقد طلبت من روسيا، ألا يقتلوا هؤلاء الجنود، من فضلكم، لا تقتلوا هؤلاء الجنود”.
فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليقا على اقتراح نظيره الأمريكي دونالد ترامب، “بشأن إنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين في كورسك، أنه يتعين على كييف إعطاء الأمر لجيشها بالاستسلام”.
وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي: “لقد قرأنا اليوم اقتراح الرئيس الأمريكي ترامب لإنقاذ أرواح أفراد الجيش الأوكراني المحاصرين من قبل القوات الروسية في كورسك”.
وأضاف بوتين: “من أجل التنفيذ الفعال لدعوة الرئيس الأمريكي، يجب على القيادة العسكرية والسياسية الأوكرانية إصدار أمر لجنودها بإلقاء السلاح والاستسلام”.
وأشار الرئيس إلى أن “القوات المسلحة الأوكرانية ارتكبت جرائم ضد السكان المدنيين في منطقة كورسك، والتي “صنفها مكتب المدعي العام الروسي على أنها إرهاب”.
وتابع: “نتفهم دعوة الرئيس ترامب إلى الاسترشاد بالاعتبارات الإنسانية فيما يتعلق بهؤلاء الجنود”.
وأكد بوتين على “أنه في حال ألقى الجنود الأوكرانيين في مقاطعة كورسك أسلحتهم سيتم ضمان أمنهم وحياتهم”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف اليوم الجمعة، “عن إجراء محادثات جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى وجود فرصة كبيرة لحل الوضع بشأن أوكرانيا”.
وكتب ترامب في صفحته على موقع “تروث سوشال”: “أجرينا نقاشا جيدا ومثمرا للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الخميس)”، مؤكدا أن “هناك فرصة جيدة جدا لإنهاء الصراع أخيرا”.
وقال ترامب “إنه طلب من الرئيس الروسي “إنقاذ أرواح العسكريين الأوكرانيين المحاصرين بالكامل” في مقاطعة كورسك”.
وأشار ترامب إلى أنه “يرى فرصا جيدة لإنهاء الصراع الأوكراني”.
فيما أوضحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يكن هو الذي تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بل مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، الذي سبق له أن زار موسكو”، وقالت ليفيت: “كان ستيف ويتكوف هو الذي تحدث مع بوتين”.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه “يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة الأمريكية، بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا”.
وأكد بوتين أن “هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد”.
وأضاف بوتين أن “الإدارة الرئاسية الأمريكية الحالية، بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تبذل قصارى جهدها لاستعادة العلاقات مع روسيا”.