تكلّم.. علّ الناس تغفر بعض خطاياك!
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
كتب صلاح سلام في" اللواء": من حق اللبنانيين أن يتساءلوا، إذا كان القضاء سيمضي قدماً، في ملف التحقيق والتوقيف لرياض سلامة، ويكشف تفاصيل فضيحة العصر في نهب ١٧٥ مليار دولار، هي أموال المودعين، الذي أفاقوا في ذلك اليوم الأسود على البلاغ "رقم واحد" الصادر عن حاكم البنك المركزي والقاضي بإغلاق المصارف، وتعليق النشاطات المالية، إلا لمن شاء الحاكم بأمره، وسمح بتحويل أموال المحظوظين والمتواطئين، من سياسيين ومصرفيين، إلى الخارج.
قرار الحاكم المفاجئ والصادم، كان المسمار الأول في نعش الليرة اللبنانية، التي بدأت مسارها الإنحداري بسرعة صاروخية، فور فتح المصارف أبوابها، والتي أجازت لنفسها، ودون أي مسوغ قانوني، وبخطوات إتسمت بالبلطجية والسطو المباشر، بمصادرة أموال المودعين، والإمتناع عن تلبية السحوبات، بل وفرض سقف منخفض جداً للسحوبات الأسبوعية في البداية، قبل أن تصدر البلاغات الجهنمية اللاحقة عن رياض سلامة، بفرض تقنين للسحوبات شهرياً، يكاد لا يسد رمق عائلة من خمسة أفراد، بحجة عدم توفر السيولة بالدولار!
لسنا بوارد إعداد لائحة إتهام ضد سلامة. ولكن لا بد من أخذ هواجس الناس من إستمرار التحقيقات حتى النهاية بعين الإعتبار، سعياً لتحقيق العدالة، وأملاً بإسترجاع بعض أموالهم من المصارف، في زمن تخلى المسؤولون عن مسؤوليتهم تجاه مواطنيهم، وتركوا الأكثرية الساحقة من هذا الشعب المغلوب على أمره يسقط إلى تحت خط الفقر.
رياض سلامة تجرأ وتكلم.. علّ الناس تغفر بعض خطاياك!
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سلطات عُمان تضبط يمنياً حاول إدخال أموال غير مُصرح بها
أعلنت السلطات العُمانية، ضبط يمني حاول إدخال كمية من الأموال غير المصرح بها إلى السلطنة.
وذكرت الإدارة العامة للجمارك العُمانية، في بيان مقتضب على منصة إكس، أن جمارك منفذ المزيونة ضبطت شخصاً من الجنسية اليمنية قدم إلى سلطنة عمان لمحاولته إدخال مبالغ مالية غير مصرح بها.
وأوضحت أن اليمني الذي جرى ضبطه، حاول إخفاء الأموال في أمتعته الشخصية دون الإفصاح عنها، مشيرة إلى إستكمال الإجراءات القانونية بحقه.