لغز نفوق الحوت الجاسوس.. منظمات حقوق الحيوان ترجح اغتياله بالرصاص
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
(CNN) -- تحول نفوق الحوت الأبيض، الملقب بهفالديمير، إلى لغز في النرويج حيث ترجح منظمات حقوق الحيوان أنه "قد اغتيل بالفعل".
واكتسب هذا الحوت شهرة في 2019 بعد أن شوهد وملعق به حزاما بحوامل للكاميرا، مما أثار مزاعم بأنه ربما تم تدريبه من قبل الجيش الروسي.
وزعمت منظمتان نرويجيتان لحقوق الحيوان، الأربعاء، أن الحوت "قُتل بالرصاص" بعد العثور عليه ميتا خلال عطلة نهاية الأسبوع في جنوب النرويج.
ولا تستطيع شبكة CNN التحقق بشكل مستقل من هذا الزعم بأن الحوت قد تم إطلاق النار عليه.
ودعت المنظمتان إلى إجراء تحقيق جنائي "بناءً على أدلة دامغة على أن الحوت قُتل متأثرًا بطلقات نارية"، وقدمتا تقريرا للشرطة.
وأكدت الشرطة لشبكة CNN أنها تلقت طلبًا للتحقيق في نفوق هفالديمير، على الرغم من أنها لم تحدد بعد ما إذا كانت ستفتح تحقيقا رسميا.
وقال فيكتور فيني جينسن، مفتش بالشرطة، الذي رفض التعليق على ما إذا كانت إدارته قد حققت في الشائعات التي زعمت أن الحوت كان جاسوسا روسيا: "لا أعتقد أننا واجهنا حالة مثل هذه من قبل"، وأضاف أن "هفالديمير كان من المشاهير".
ودعت منظمة "مارين مايند"، وهي منظمة غير ربحية أخرى تدافع عن حماية الحياة البحرية، إلى "الامتناع عن التكهنات" حتى ينتهي معهد الطب البيطري في البلاد من تحقيقه الخاص.
وكانت "مارين مايند" هي التي عثرت على جثة هفالديمير في الخليج.
يذكر أنه في 2019، أخبر الخبراء CNN أن هفالديمير كان مدربًا، وتشير الأدلة إلى أنه جاء من روسيا.
النرويجروسياحقوق الحيواننشر الخميس، 05 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حقوق الحيوان
إقرأ أيضاً:
مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – اختار سجين محكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، الإعدام رميا بالرصاص، بعد خمسة أسابيع فقط من تنفيذ الولاية أول عملية من هذا القبيل.
ومن المقرر إعدام ميكال مهدي، الذي أقرّ بذنبه في جريمة قتل ضابط شرطة عام 2004، في 11 أبريل.
وكان أمام مهدي، البالغ من العمر 41 عاما، خيار الإعدام رميا بالرصاص، أو الحقنة القاتلة، أو الكرسي الكهربائي.
وسيكون ثاني سجين يُعدم في الولاية بعد أن اختار براد سيغمون الإعدام رميا بالرصاص في 7 مارس، حيث أعلن طبيب وفاته بعد أقل من ثلاث دقائق من اختراق ثلاث رصاصات قلبه.
وصرح ديفيد فايس، أحد محاميه (ميكال مهدي)، في بيان: “أمام خيارات وحشية وغير إنسانية، اختار ميكال مهدي أهون الشرين”.
وأضاف: “اختار ميكال الإعدام رميا بالرصاص بدلا من الحرق والتشويه على الكرسي الكهربائي، أو المعاناة من موت محقق على نقالة إثر الحقنة القاتلة”.
وسيتم ربط مهدي إلى كرسي على بُعد 4.6 أمتار (15 قدمًا) من قبل ثلاثة موظفين في السجن تطوعوا للمشاركة في فرقة الإعدام. وسيُوضع هدف على صدره. وستكون بنادقهم جميعها محشوة برصاص حي يتحطم عند اصطدامه بقفصه الصدري.
وباستثناء سيغمون، لم يُقتل سوى ثلاثة سجناء أمريكيين آخرين – جميعهم في ولاية يوتا – على يد فرقة إعدام خلال الخمسين عاما الماضية. وكان سيغمون أول سجين يُقتل بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010.
وعن جريمته، يذكر أن مهدي كان قد نصب كمينا لضابط السلامة العامة في أورانجبورغ، جيمس مايرز، في سقيفة الضابط بمقاطعة كالهون في يوليو 2004، إذ كان مايرز قد عاد لتوه من احتفال بعيد ميلاد زوجته وشقيقته وابنته خارج المدينة، وفقا لما ذكره المدعون العامون.
وذكرت السلطات أن زوجة مايرز عثرت على جثته المحترقة، مصابة بثماني طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس، في السقيفة.
المصدر: “نيويورك بوست”