الحكومة تنفي تفشي الدرن بين النازحين في مصر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن ما تم تداوله حول انتشار مرض الدرن بين النازحين في مصر، لا أساس له من الصحة، مؤكدا أن المعلومات المتداولة مغلوطة وليست صحيحة.
مرض الدرن
أضاف متحدث الصحة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لم يتم رصد أي مؤشرات لوجود ارتفاع في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية بين النازحين، لافتا إلى أن الأمراض التي تم رصدها هي غير المعدية.
أكد عبدالغفار، أن معظم الحالات المرضية النازحة تعاني من أمراض مزمنة كالسكر وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، لافتا إلى أن معدل الإصابة بالدرن في دول النازحين طبقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية في حدود المتوسطات العالمية للإصابة.
ولفت إلى أن يتم رصد جميع الحالات قبل دخولها إلى، من خلال برامج رصد الأمراض المعدية.
https://www.youtube.com/watch?v=_yo-iG878e0
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة صحة الدرن النازحين مصر تنفي مرض الدرن
إقرأ أيضاً:
الصحة: فريق الحوكمة والمراجعة يتفقد وحدة الكراكات الصحية
استكملت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الرابعة من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، سعيا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة طبية ذات جودة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المرحلة الرابعة من حملة المرور الميداني استهدفت محافظة كفر الشيخ، وتضمنت مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية على إدارة بيلا الصحية، ومستشفى بيلا المركزي، والمركز الطبي ببيلا، ومركز الكراكات، وذلك لرصد أي قصور في مستوى الخدمة، واتخاذ الإجراءات التصحيحية على رأس العمل.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الفريق بدأ جولته بتفقد مستشفى بيلا المركزي، حيث تفقد جميع الأقسام، وتلاحظ أثناء المرور شراء بعض أصناف الأدوية والمستلزمات لمرضى تم حجزهم بالعناية المركزة، وبعض المرضى بالاستقبال، على الرغم من توافر تلك الأصناف بالأقسام، وتم التواصل مع المديرية، لتحويل الفريق الطبي المتسبب في هذه الواقعة إلى التحقيق، كما تلاحظ وجود عجز في أجهزة التنفس الصناعي، وتم التواصل مع المديرية لسرعة توفير الأجهزة وتلافي السلبيات.
وأضاف «عبدالغفار» أنه خلال المرور على قسم العناية المركزة تبين تدوين البيانات بطريقة غير صحيحة، وتم التواصل مع المديرية لتدريب الفريق الطبي على الطريقة الصحيحة للتسجيل الطبي، كما تلاحظ وجود غرفة عمليات غير مفعلة لعدم توريد التجهيزات الخاصه بها، وتم التواصل مع المديرية لسرعة توفير التجهيزات الطبية لتفعيل الغرفة واستغلالها بالشكل الأمثل.
واستكمل «عبدالغفار» أنه تلاحظ عدم وجود ترخيص لمصاعد المستشفى والمولد الكهربائي، وتم التنبيه بعمل التراخيص والصيانة الدورية للأجهزة الطبية وغير الطبية في مواعيدها المقررة.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الفريق استكمل جولته الميدانية في كفر الشيخ بالمرور على "المركز الطبي بيلا" وتلاحظ أثناء المرور تكدس أعداد التمريض داخل المركز، حيث تلاحظ وجود عدد 114 ممرضة داخل المركز، وتم التواصل مع المديرية والتوجيه بتشكيل لجنة لتوزيع التمريض على الأماكن الأكثر احتياجا.
واستطرد «عبدالغفار» أنه تلاحظ نقص في بعض المستلزمات الطبية وتم التواصل مع المديرية لسرعة إمداد الوحدة بالنواقص، كما تلاحظ تراجع أعداد المنتفعات الجدد، مقارنة بالعام الماضي، وتم عمل ندوات لتوعية الفريق الطبي أثناء المرور، وتم التنبيه على الإدارة بعمل تدريب للفرق الطبية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفريق اختتم جولته في إدارة بيلا الصحية، بالمرور على "وحدة الكراكات الصحية" وتلاحظ وجود بعض المستلزمات مخزنة بطريقة غير سليمة داخل سكن التمريض، وتم التواصل مع المديرية للتحقيق في هذه الواقعة، كما تلاحظ عدم اتباع سياسات واضحة للمضادات الحيوية داخل عيادة الأسنان، والعيادة الخارجية، وتم توجيه فريق الإدارة الصحية لتفعيل السياسات وتدريب الفريق الطبي عليها.
وتابع «عبدالغفار» أنه بالمرور على قسم التعقيم تبين أنه غير مطابق لمعايير مكافحة العدوى، وتم التوصية بتوفير مكان آخر لتلافي السلبيات، وتلاحظ عدم التدوين الكامل لبيانات المرضى في الملفات الطبية، وتم التوصية بتدوين كافة البيانات، والتأكيد على المديرية بعمل تدريبات على التسجيل الطبي.
وذكر «عبدالغفار» أن المرور تم بالتعاون مع القطاعات المعنية في الوزارة، وبمشاركة القطاع العلاجي، وقطاع الرعاية الاساسية، وإدارة الصيدلة، وتنظيم الأسرة، ومكافحة العدوى، والمشروعات، لاتخاذ إجراءات فورية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟