3 حيل لتشجيع طفلك على المذاكرة.. «تركيزه هيزيد»
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
بمجرد عودة طفلك إلى المنزل بعد يوم دراسي طويل، وأداؤه للعديد من المهام والأنشطة خلال اليوم، يرجع متعبًا وتظهر معالم الإرهاق على وجهه، ليكن غير قادرًا على التركيز في أثناء أداء وجباته الدراسية، وعلى غرار ذلك يستعرض موقع «اليونسيف» بعض الحيل التي عليك اتباعها لزيادة تركيز طفلك .
يتهرب الطفل عادة من الواجبات المنزلية الخاصة بالدراسة باللعب أو رغبته في مشاهدة التلفاز، الأمر الذي يجده وسيلة للتخلص من أعباء الواجبات المدرسة، لذا يمكنك في ذلك الوقت محاولة دمجه في مختلف الأنشطة التي تجذبه للمذاكرة مجددًا مثل الرسم أو التلوين أو غيرها من الأمور التي يمكن إيضاحها في التقرير التالي.
يبدو الأمر الأول متمثلًا في عدم الضغط على الطفل لأداء واجباته المدرسية، لأن ذلك الأمر يجعله يشعر بثقل هذه المهام، وينفر من أدائها، الأمر الذي يأتي بنتائج عكسية عليه، وذلك عبر تعويده منذ صغره على أن هناك وقتًا محددًا في اليوم للمذاكرة ويسبقه بعض الأنشطة مثل قراءة الكتب أو الرسم أو التلوين.
مشاركة الطفل في أثناء حل واجباته المدرسيةمشاركة طفلك في أداء واجباته الدراسية ومذاكرتها يشجعه على الانتهاء منها، وينعكس ذلك على أدائه، ومراجعة مختلف الإجابات معه وإعطاءه ثقته بنفسه، بأنه قادرًا على حلها مهما أخطأ.
جعل وقت حل الوجبات ممتعًاالمحاولة قدر الإمكان على جعل وقت حل الواجبات لطفلك ممتعًا وذلك عبر أن تتبادلي معه دور المعلم والتلميذ، عن طريق توجيه له الأسئلة وتتركيه بعض الوقت لمحاولة الإجابة عنها، أو محاولة عكس الدور وتطلبي منه أن يوجه لكِ السؤال، ليشاركك في الإجابه وبهذه الطريقة يتمكن من تكرار الإجابة حتى يحفظها جيدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تشجيع الطفل
إقرأ أيضاً:
زوجي يمنعني من رعاية أمي المقعدة ويهددني بالطلاق
سيدتي، أحييك ونحن في زمن ليس فيه للعرفان مكان وأتمنى أن تجدك كلماتي هاته في احسن الاحوال. كما لا يفوتني ان أحيي قراء ركن قلوب حائرة عبر موقع النهار اونلاين وادعو كل حائر للتواصل معك بغرض الاخذ بمشورتك.
سيدتي،في قلبي ألم كبير يسكن وجداني المتعبة ولا أخفيك أنني متوجسة بعض الشيء. لأن الأمر يتعلق بخيار صعب قد يودي بعلاقتي الزوجية، أو يخسرني بابا من أبواب الجنة.
متزوجة أنا من رجل لا أعتقد أن في قلبه ذرة من الحنان، فهو إنسان متجهم لا يفقه في لغة المشاعر شيء. ولأنني بلغت من العمر ما كاد يفقدني الأمل في أن أحمل لقب زوجة. فقد قبلت به وأنا أمنّي نفسي بأنه سيتغير إلى الأحسن. لكن سيدتي مضت السنون وأملي يأفل يوما بعد يوم.وقد كان عزائي أبنائي الذين وجدت لديهم الصدر الحنون لكل ما يؤلمني ويجرحني.
مشكلتي سيدتي أن والدتي باتت مقعدة لا تقوى على الحركة، هالني الأمر كثيرا وأنا أرى نبع الحنان في هذه الحالة وإرتأيت أنا وأخواتي البنات أن نتداول على رعايتها. والسهر على راحتها. الأمر الذي لم يقبله زوجي الذي هددني بالطلاق وجعلي إلى جانبها مدى الحياة.
إجابة صادمة لا تنم سوى على جفاء كبير وتزمت لا تفسير له، فكيف لأي كان سيدتي أن يتملّص من مسؤولية رعاية أمه. والسهر على راحتها عندما تحتاج إليه؟.
أيعقل سيدتي أن يقدم زوجي على مثل هذا الأمر؟ هل من اللائق أن يضعني أمام خيارين أحلاهما مرّ؟
أنا في حيرة من أمري فلا تبخلي عليّ سيدتي بما من شأنه أن يعيد إليّ السكينة.
أختكم ن.وداد من الشرق الجزائري.
هوّني عليك أخية، وتريثي قبل ان تحكمي على الوضع بكل هذا التشاؤم. وثقي بأنك وبحول الله سترسين على بر الأمان لا محالة.
تقبلت عيوب زوجك وعشت معه بالرغم من قساوته وتجهمه ومنّيت نفسك بغد جميل تحيين اليوم تفاصيله مع فلذات أكبادك. اللذين كانوا لك العوض الحسن بعد كل حرمان عشته. وما تحيينه اليوم على يد هذا الزوج ليس بالجديد عليك لتكوني في مثل هذا الموقف.
عليك أختاه بأن توجهي كل إهتمامك ولو كان عبر الإتصال هاتفيا بأمك يوميا لتطمئني عليها ، فذلك سيخفف عنها وطأة المرض وسيرفع من معنوياتها ولو بالقدر القليل.
من جهة أخرى من الجميل أن تكوني أنت السباقة لطرح فكرة التناوب على رعاية أمك مع أخواتك. ويمكنك أيضا أن تساهمي في حالة رفض زوجك تنقلك لبيتها حتى تسهري على خدمتها وراحتها بالمال. من خلال إقتنائك لها كل ما ينقصها من أمور خاصة وأدوية حتى أكل، فذلك سيكون بمثابة المتنفس لك والذي سيعوضك غيابك عنها في بيتها.
لم تناقشي سيدتي مع زوجك فكرة أن تستقر أمك فترة معينة من الزمن في بيتك، فلعلك إن إقترحت عليه ذلك إفتككت منه الموافقة وخففت على نفسك بعضا من القلق والتوتر. أما إذا وجدت من زوجك الرفض القاطع والمستميت ووجدت أن عشك الزوجي على حافة الإنهيار. فلا مناص لك إلا أن ترضي بالأمر الواقع وتقبلي الخنوع له عوض أن يكون الطلاق نهاية حياتك الزوجية. والله أعلم بصدق نيتك وصفاء قلبك ورغبتك في جني وحصد الطاعة.
إن الله معك أختاه وثقي من أنك فعلت الواجب إلا أنك لم تستطيعي المضي أكثر لتحقيق خدمة أمك. وهي في محنتها، وتأكّدي أنك مع زوجك هذا-سامحه الله-مسيرة لا مخيرة.
ردت: س.بوزيدي