قمر المشتري، ضرب كويكب غانيميد حجمه أضعاف كويكب أنهى عصر الديناصورات
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تشير الأبحاث إلى أن أكبر قمر في النظام الشمسي تعرض لضربة من كويكب قديم أكبر بعشرين مرة من الكويكب الذي اصطدم بالأرض وأنهى فترة الديناصورات قبل 66 مليون عام، بحسب تقرير لإيان سامبل، المحرر العلمي في صحيفة الغارديان.
وقال سامبل، إن التأثير المدمر وقع قبل 4 مليارات عام وتسبب في دوران غانيميد، أحد ما يقرب من 100 قمر معروف لكوكب المشتري، بحيث تواجه فوهة الاصطدام بعيدا بشكل مباشر تقريبا عن الكوكب الغازي العملاق.
ووفقا لنماذج الكمبيوتر، كان الكويكب على الأرجح يبلغ عرضه 185 ميلا وضرب بزاوية 60-90 درجة.
وقد تسبب الاصطدام في إحداث حفرة أولية يصل عرضها إلى 1000 ميل، وقد امتلأت جزئيا عندما سقطت الصخور والغبار التي خرجت بسبب الاصطدام مرة أخرى، بحسب التقرير.
وقال الدكتور ناويوكي هيراتا، عالم الكواكب في جامعة كوبي في اليابان، إن الأخاديد المميزة التي تغطي سطح غانيميد كانت تعتبر منذ فترة طويلة بقايا لحلقات متحدة المركز متعددة تكونت نتيجة لاصطدام الكويكب العملاق. ولكن لم يكن من الواضح مدى حجم الاصطدام وما هو تأثيره على قمر المشتري.
وفي مقال له في مجلة Scientific Reports، يصف هيراتا كيف يشير مركز نظام الأخاديد بعيدا بشكل مباشر تقريبا عن كوكب المشتري. وقد يحدث هذا إذا أضاف الكويكب الذي ضرب غانيميد وزنا إضافيا إلى منطقة الاصطدام، مما أدى إلى زعزعة استقرار القمر وتسبب في تأرجحه حول محوره.
وتؤكد عمليات المحاكاة الحاسوبية التي أجراها هيراتا أن هذا ربما كان الحال، حيث اصطدم كويكب بغانيميد، ما تسبب في دورانه بحيث يكون موقع الاصطدام دائما على الجانب البعيد من القمر، مثل قمر الأرض، فإن غانيميد مقيد مديا بالمشتري، مما يعني أنه يُظهر باستمرار نفس الوجه للعملاق الغازي.
وبين التقرير، أنه كان من الممكن أن يكون للاصطدام آثار دراماتيكية على غانيميد، الذي يزيد عرضه عن 3000 ميل، وهو أكبر من عطارد. وقال هيراتا إنه كان من الممكن أن "يزيل السطح الأصلي تماما"، ويؤثر على الجزء الداخلي من القمر، والذي يعتقد العلماء أنه يحتوي على محيط مخفي من المياه المالحة.
كما لا يستطيع هيراتا استبعاد التفسيرات البديلة ولكن قد تأتي أدلة أخرى لصالح أو ضد نظريته من مسبار جوس التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، والذي حدد مساره العام الماضي للمشتري وأقماره.
وتابع، "كجزء من مهمته، ستبحث المركبة الفضائية عن جيوب من المياه ومصادر الطاقة الأساسية للحياة على أقمار المشتري".
وقال البروفيسور لي فليتشر، عالم الكواكب في جامعة ليستر، إن التضاريس القديمة على أقمار المشتري تشهد على مليارات السنين من القصف، والتي لا تزال مرئية حتى اليوم. وقال فليتشر "إن فهم كل هذه الأحداث المتداخلة على أسطح الأقمار أمر صعب للغاية. وهذه محاولة أنيقة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء عبر المحاكاة الحاسوبية، بحثا عن تفسير لتوزيع الندوب عبر غانيميد".
وأضاف أن مهمة جوس مجهزة تجهيزا جيدا لاستكشاف غانيميد بشكل أكبر.
وقال فليتشر "لن تنتج فقط أفضل صور للتشققات السطحية التي تم الحصول عليها على الإطلاق، بل يمكن أيضا استكشاف أي بقايا لهذا التأثير وإعادة التوجيه، في شكل غانيميد أو مجال الجاذبية، بواسطة مجموعة أدوات مسبار جوس.
كما ستوفر ملاحظات المسبار قيودا جديدة ممتازة على فرضية 'التأثير وإعادة التوجيه' هذه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الديناصورات المشتري القمر الأرض الأرض القمر الديناصورات المشتري اصطدام كويكب حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصر تسعى لزيادة دخلها من مناجم الذهب 6 أضعاف
مصر – التقى وزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم بدوي، بوفد من مسؤولي شركتي أنجلوجولد أشانتي وسنتامين العالميتين، بعد دخول الأولى كشريك في منجم السكري للذهب.
واستحوذت شركة أنجلوجولد أشانتي على شركة سنتامين التي كانت تستثمر في المنجم مؤخرا، وضخت استثمارات جديدة في قطاع التعدين المصري.
وأعرب الوزير المصري، خلال اللقاء، عن تطلعه لشراكة استراتيجية في منجم السكري للذهب، وزيادة مساهمة قطاع التعدين، في الاقتصاد المصري لما يصل إلى 6 أضعاف مساهمته الحالية.
وأشار بدوي، إلى تمتع قطاع التعدين بإمكانيات كبيرة تجعله مؤهلا لمساهمة أكبر في الناتج القومي علي غرار تجارب العديد من الدول، موضحا أن مساهمته الحالية لا تتجاوز 1%، من الناتج القومي المصري، بينما هناك فرصة لزيادتها إلى ما يتراوح بين 5-6% على المدى المتوسط، من خلال تكثيف التعاون والتكامل وتسهيل الاستثمار ودعم الصناعات التحويلية لخامات التعدين.
وأكد الوزير، التزام الحكومة المصرية بتطوير قطاع التعدين وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار في هذا القطاع وتوفير فرص استثمارية كبيرة.
وبحسب البيان، أكد مارسيلو بيريرا دا سيلفا، النائب الأول لرئيس شركة أنجلوجولد أشانتي لمنطقة أمريكا اللاتينية، أن الاستثمار في مصر “فرصة عظيمة”، وأن الشركة تسعي لشراكة ناجحة على المدى الطويل في مصر بمشروع منجم السكري.
وشركة أنجلو أشانتي جولد، مدرجة ببورصة نيويورك، وتحتل المرتبة الرابعة عالميا في تصنيف الشركات المنتجة للذهب، واستحوذت على نحو 83.6% من شركة سنتامين التي تدير منجم السكري، مقابل 2.5 مليار دولار الشهر الماضي.
وأنتج منجم السكري، 5.8 مليون أوقية منذ بدء العمل فيه، فيما بلغ إنتاج المنجم في عام 2023، نحو 470 ألف أوقية من الذهب.
وذكرت شركة سنتامين للتعدين، في مارس الماضي، إن المنجم يتجه لإنتاج نحو 500 ألف أوقية من الذهب سنويا بشكل مستمر في الأمد الطويل، مع انتهاء برنامج لإعادة الاستثمار في العام الجاري.
المصدر: RT