عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان، :«لا يعرف إلا لغة الكذب.. نتنياهو يلجأ للكذب للتغطية على فشله في غزة».

أسوأ من جلس على عرش حكومة الاحتلال

إذا تحدث كذب وإذا وعد أخلف، وهو الذي يبحث عن الصراعات ليشعل الحروب والأزمات، آلة قتل متحركة بل هو القتل ذاته، إنه رئيس وزراء احتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أسوأ من جلس على عرش حكومة الاحتلال وأكثرهم دموية وتطرفًا، لا يعرف إلا لغة الكذب والتدليس، فقد حاول منذ اليوم الأول من عدوان جيشه على قطاع غزة، أن يقنع العالم ومن قبله الداخل الإسرائيلي بأنه يخوض حربًا من أجل السلام والأمن.

 

إلا أن مجازر الاحتلال في غزة وفشله العسكري في القطاع والسياسي في الأزمة، كشف إخفاقه أمام العالم، فلجأ إلى ما يعرف جيدًا ويمارسه دائمًا وهو الكذب، نتيناهو أو «بيبي» كما يحب أن يطلق عليه، يبدو أنه نسى أو تناسى فشلة الذريع في عدوانه على قطاع غزة، فلم ينجح بعد في استعادة المحتجزين الإسرائيليين كما وعد، ولم يستطع حتى القضاء على الفصائل الفلسطينية الموجودة في غزة كما تعهد.

 

وخرج مئات الآلاف من الشعب الإسرائيلي إلى الشوارع والميادين للمطالبة برحيل نتنياهو وإجراء صفقة للإفراج عن المحتجزين في غزة، الضيف الثقيل على شعبه والعالم لم يجد سوى رفقاء الدم من أجل الاستمرار في منصبه حتى لو كان على حساب المحتجزين، وكان وزير المالية والأمن القومي بن غفير واسموتريتش الاختيار الأمثل له ولرغبته في دعم الحرب، فكان أداته لتمرير أكاذيبه في الداخل والخارج، بالنصر الوهمي الذي يحققه في غزة.

 

بيبي الذي اتهم مصر بأن السلاح الذي يأتي لغزة يمر عبرها يبدو أنه لا يرى سرقات العصابات اليهودية اللامحدودة لقواعد جيش الاحتلال، بل وبيع تلك العصابات الأسلحة المسروقة لتنظيمات إجرامية إسرائيلية، بل ولتنظيمات فلسطينية بمساعدة جنود وضباط جيش الاحتلال ذاتهم، فعن أي سلاح يتحدث بيبي؟

وكان إعلان جيش الاحتلال بإغلاق جميع أنفاق محور فيلادلفيا من الجانب المصري خير دليل على كذب نتنياهو، إذا أظهرت عملية المسح الأخيرة لجيش الاحتلال أن الانفاق التي كانت تربط غزة بمصر لم تكن قيد الاستخدام لعدة سنوات وأن حماس نجحت في تطوير صناعتها العسكرية بعيدًا عن محور فيلادلفيا، بحسب تقرير للقناة الثانية عشر الإسرائيلية.

ومنذ اليوم الأول للعدوان على غزة لم يكن صبر مصر نابعًا من موقف ضعف بل من منطق قوة الحكمة والصبر الاستراتيجي والذي اتبعته القاهرة مراراً لإفشال مخططات نتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية.

نتيناهو الذي يهرب من أزماته وانقساماته يحاول عبر اتهامات واهية إنقاذ نفسه من الفشل الكبير الذي كشفه عدوانه على قطاع غزة، فشل يحاول نتنياهو النجاة منه، حتى لو كان على حساب المنطقة ككل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية فی غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة

أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية يأتي نتيجة لعجزه عن حسم الحرب في قطاع غزة. 

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي غير مجهز لخوض حرب طويلة الأمد، وهو ما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار.

ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا يلزم الجنود بالبقاء في الخدمة بعد انتهاء فترة خدمتهم النظامية. 

ويتضمن التعديل فرض الخدمة الإضافية لمدة 4 أشهر، في حين أقر الجيش بوجود نقص قدره نحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب في غزة وعدم فعالية مساعي تجنيد الحريديم.

جيش الاحتلال يوزع أوراقًا نقدية وشريحة هاتف في غزة لدعوة السكان للتعاون مع "الشاباك" عاجل - أونروا: نفاد إمدادات الطحين في قطاع غزة والوكالة تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية نقص كبير في الجنود والخسائر في صفوف الجيش

وأوضح العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات كبيرة في ظل استمرار الصراع.

 وأشار إلى أن جيش الاحتلال قام بتجهيز نحو 70 ألفًا من الحريديم، ولكن لم يلتحق بالخدمة سوى 205 منهم فقط. كما أشار إلى أن الخدمة الفعلية في الجيش الإسرائيلي تراجعت بنسبة تتراوح بين 30% و40%.

وأكد العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يعاني من خسائر ضخمة في الأرواح، حيث وصل عدد القتلى إلى نحو 800 جندي، نصفهم سقطوا في قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد كبير من المصابين الذين أصبحوا خارج الخدمة، مما يزيد من الضغط على الجيش.

صعوبات في تدريب وتجهيز الألوية

وفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذها الجيش لمواجهة النقص في الجنود، أكد العميد حنا أن جيش الاحتلال أرسل قوات لم تنه تدريبها بعد إلى قطاع غزة. 

وأوضح أن الألوية الرئيسية مثل "غفعاتي" و"غولاني" أدخلت إلى غزة دون اكتمال تدريب قواتها، مما يعكس مستوى التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في المعركة.

وأشار أيضًا إلى أن الجيش يواجه صعوبات كبيرة في الضفة الغربية، حيث توجد الفرقة 877 التي تتكون من 6 ألوية وكتيبة استخبارات. 

وأوضح أن كل لواء في هذه الفرقة يواجه نقصًا في التجهيزات العسكرية اللازمة لخوض المعركة بشكل فعال.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة
  • نتنياهو: مهمتنا ليست الانتصار في الحرب فقط بل إعادة المحتجزين
  • في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيامًا للنازحين جنوب قطاع غزة
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • ماذا تعرف عن صاروخ بار الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة بغزة؟
  • الرئيس الإسرائيلي يقترح عزل نتنياهو بدلا من سجنه
  • عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا
  • استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مقهًى وسط قطاع غزة
  • عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة